الفصل الثالث: القرن التاسع عشر
المارشال والكاتب الألماني (مولتكي هيلموت) 1800ـ1891
(إن اليهود يكونون مجتمعهم الخاص بهم، وهم إذ يستطيعون تحاشي قوانين الدولة التي تأويهم، ويمتثلون ويذعنون لقوانينهم الخاصة بهم، فإنهم بهذا يكونون دولة داخل دولة.)
(إن اليهود يستبيحون جميع السبل عندما يكون الغرض الأساسي هو تكديس وجمع الثروات. وعندما يحدث صراع دولي فإنهم يعرضون خدماتهم على جميع أطراف الصراع. ففي حرب عام 1812 كان اليهود يعملون جواسيس لصالح كل الدول المتحاربة).
دزرائيلي بنيامين (1804ـ 1881)
رئيس وزراء بريطانيا عام 1868 والفترة بين 1874ـ 1880
(إن غريزة حب الامتلاك والكسب غير المشروع متأصلة لدرجة كبيرة لدى اليهود بغض النظر عن التشريعات التي سنها الأوربيون والتي وضعت نصب أعينها مسألة حرمان اليهود من حق التملك، أقول رغم ذلك فإن اليهود نجحوا في اكتناز الثروات والأموال، بل وكان اليهود هم الأقدر على جمع الثروات وتمكنوا من اكتساح ميادين التجارة في تلك البلدان)*1
نيكولاي جوجل (1809ـ 1852) كاتب ومفكر روسي
(إن اليهودي الماكر تمكن من السيطرة على مفاتيح كبيرة وكثيرة في مجال التجارة وقد نشر الفوضى وخرق كل الأنظمة، لم يبق أي شيء يدل على النظام، لقد سقط كل شيء في روسيا وفنى كل شيء ولم يبق سوى الفقر. لم تبقى سوى الخرق والثياب الرثة. انطمست بعض المناطق التي سيطر عليها اليهود، كما لو كان حريق قد اشتعل فيها أو أن طاعونا قد استوطنها)*2
باوير برونو: مفكر وفيلسوف ألماني (1809ـ1882)
(إن اليهودي في فيينا متسامح ويمكن التعامل معه، ومع ذلك، فهو يستطيع أن يحدد عن طريق سلطة المال مصير إمبراطورية النمسا، وهو الذي يستطيع تقرير مصير أوروبا)*3
ليست فرانس: الموسيقي المجري الكبير (1811ـ1886)
(إن اليهودي عندما تحوم الأخطار حول الدولة، قادر على منع سقوطها أو التعجيل به) .. يضيف (ستأتي اللحظة التي تسأل الأمم المسيحية التي يعيش بينها اليهود: هل نستطيع تحمل المزيد من اليهود أم سنرحلهم وعلينا أن نختار هل نريد الحياة أم الموت، الصحة أم المرض، الاستقرار الاجتماعي أم التوتر والقلق الدائمين؟ )
ريتشارد فاجنر: مؤلف موسيقي ألماني (1813ـ1893)
يورد مؤلف الكتاب عدة صفحات من فلسفة هذا الموسيقي، وسنحاول اختصارها، يقول فاجنر بما ملخصه: أننا كنا نتبنى أفكار إعتاق اليهود والتخفيف عنهم وجعلهم يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها الشعب المضيف لهم، ويقول فاجنر: وها نحن بعد أن حققنا ذلك ووصلنا الى الليبرالية الديمقراطية الحديثة، والتي أعطت اليهود حقوقهم التي كنا نناضل من أجلها..
انتهى الموسيقار الى استنتاج: أن الليبرالية التي نعتنقها هي قصيرة النظر وأننا كنا نناضل من أجل تحصيل حقوق شعب لا نعرفه جيدا، وها هو الآن قد تجاوز مرحلة الحصول على حقوقه ليتحكم بمصائرنا ومصائر الشعوب في العالم.*4
هوامش (من تهميش المؤلف نفسه)
*1ـ الكسندر ديكي: اليهود في روسيا والاتحاد السوفييتي، الجزء الثاني، الطبعة الثانية/ نيويورك 1978 صفحات 119ـ120
*2ـ نيكولاي جوجل/ المجموعة الكاملة/دار الأدب الروائي، موسكو 1979 صفحة 197
*3ـ كارل ماركس وفريدريك إنجلز، المجلد1، ص 408[بالروسية]
*4ـ الصفحات 95ـ 99 من الكتاب الذي بين أيدينا.