-أماه ماهذا العالم الذي نعيشه؟هل كتب علينا الشقاء؟ام هو الكون هكذا لكنني لم اره جيدا حتى الان؟
كيف ساتمتع بدفء وروح ابي التي كنت اجعلها مسارا منارا في حياتي وبحديثه ومبادئه القويه ؟
ومتى كانت الكيف تكفي؟اجيبيني ياامي...
-أماه ماهذا العالم الذي نعيشه؟هل كتب علينا الشقاء؟ام هو الكون هكذا لكنني لم اره جيدا حتى الان؟
كيف ساتمتع بدفء وروح ابي التي كنت اجعلها مسارا منارا في حياتي وبحديثه ومبادئه القويه ؟
ومتى كانت الكيف تكفي؟اجيبيني ياامي...
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
وطبعت قبلة حانية على جبينها الساخن والمندى بالعرق ومسحت بيدها برفق على رأسها الصغيرة وضمتها بحنو إلى صدرها .
أنا ويا الزمــن نـــــــاوي
أكون الجــرح ومــــداوى
أشيل الصعب فوق راسي
وتبقى شغلــتى حــــــاوي
... رأيته يا أمي رأيته .. رأيت ذات السواد يعود مرة ثانية بعد أن نأى بأبي بعيداً حيث لا أعلم .. عاد يا أمي مخيفاً أكثر مما كان في المرة الأولى .. أقبل نحوي مسرعاً والشرر يتطاير من عينيه الحمراوين .. لم أتبين سائر ملامح وجهه جيداً يا أمي، وكأني به عندما رأيته قد التف بسوادٍ في سوادٍ .. أخذ ينظر إلي شزراً، ويحوم حولي بسرعة عدة مرات .. مدَّ إلي يداً من أياديه الشوهاء فقطعت قبل أن تصل إلى يدي اليسرى، ثم مد ثانية فبترت قبل أن يمسكني من يدي اليمنى، ومد إلي ثالثة فهوت قبل أن يقبض بها على عنقي، وما إن مد ما تبقى من أياديه يريد الظفر بي، حتى وقعت وتلاشت قبل أن تمسني .. لقد عاد أبي من جديد يا أمي فقطعها جميعاً بسيف من نور أضاء المكان ...
رأيت يا أمي الوحش الأسود يفنى شيئاً فشيئاً بعدما جرد بحد السيف من أياديه السوداء، وفجأة صاح صيحة منكرة غاب بعدها ولم يعد له أي أثر يذكر .. لقد عاد أبي يا أمي وأنقذني .. ترى ما عساه يكون ذلك الوحش الأسود يا أمي؟...
خير وسلام يا ابنتي .. خير وسلام ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
ماشاء الله استاذنا هل نكمل؟ ام نعتبرها الخاتمه؟
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعاً فرسان الثقافة ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
أرى في ما أرى أن ثمة المزيد والمزيد ثم المزيد مما يترقب قصه في هذا المقام ...
وكأني بهذه القصة قد سئلت .. هل اكتفيت واكتملت؟ فأجابت .. هل من مزيد؟...
دائماً في انتظار المزيد من قصكم المزهر
ضمت الام ابنتها الى صدرها بقوة وعيونها تفيض بالدموع...
لم تدر كيف تجيب ابنتها...
ساح خيالها بعيدا...
وتذكرت ما حصل لزوجها الذي خرج ولم يعد...
لم يخرجها من خيالها الا صوت ابنتها وهي تسألها بلهفة واضحة:
- أين أبي يا أمي؟ انني احتاجه بشدة. لما تركنا ورحل؟
أجابت الام والعبرات تخنقها: لا ادري يا بنيتي لا ادري. لقد خرج والدك الى عمله ولم يصل حتى الى هناك.
سألتها ابنتها: ليتني أعلم أين هو؟ لماذا لم تبحثي عنه يا اماه؟ لماذا تخليتي عنه؟
قالت الام: بل بحثت عنه فترة طويلة لم اترك مكانا يمكن ان أجده هناك دون جدوى. لا أحد يعلم أين هو الا الله.
قالت الابنة: هذه ليست اول مرة اراه فيها في الحلم.
قالت الام: لا ادري يا بنيتي لا ادري.
وعادت الابنة الى بكائها الصامت وكأنها تعلن انتهاء المناقشة.\
هل أكمل؟
ماشاء الله تبارك الله نعم فالتكمل
كي نعود نكمل معك من جديد
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
بعد فترة صمت صرخت الفتاة:
- أبي حي يا اماه! حي! أستمعينني إنه حي يرزق أشعر بذلك وهو بحاجة الينا الى انقاذه. فلنبحث عنه يا اماه أرجوك!
ظهرت الدهشة في عيني الام:
- حي يرزق؟ ما أدراك بذلك؟
- قلت لك أشعر بذلك إنه يا أبي يا أماه... أبي... ولن أفرط به ما حييت.
قالت الام:
- اهدئي يا بنيتي وتعوذي بالله من الشيطان فهذا ربما كابوس فقط لا أكثر ولا أقل.
قالت الابنة: لقد اختلطت الامور علي ولم أعد أدري إن كان هذا كابوسا أم حقيقة... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ضمت الام ابنتها وكأنها تحاول أن تشعرها بالامان...
أحضرت الام كأس ماء غسلت بها وجه ابنتها وشربت منه الابنة قليلا...
لم تترك الام ابنتها لا بعد أن غرقت الابنة في نوم عميق...
أطفأت الام النور وعادت إلى غرفتها وهي تفكر في المسألة...
لماذا ترى ابنتها هذا الكابوس دائما؟
ماذا يعني هذا الكابوس؟
ومن هو المتشح بالسواد الذي تراه؟
وما سر الايدي الكثيرة التي تخرج منه؟
ولماذا تشعر ابنتها ان والدها حي يرزق ؟
اذا كان ما يزال حيا فأين هو؟ ولماذا تركنا؟ هل سافر ولم يعد؟
وما هو الخطر الذي تعرض له أو يتعرض له بعد كل تلك السنوات؟
أسئلة كثيرة جدا دارت في خلدها دون أن تجد اجابة... ان ما تبحث عنه هو اجابة لا يهم التفاصيل الان فقط اجابة: اين هو الان أو على الاقل اين جثته...
لم تنتبه أنها بقيت طول الليل تفكر ولم تنتبه الا على صوت المؤذن وهو يعلن لصلاة الفجر:
الله اكبر ... الله أكبر
أشهد أن لا اله الا الله...اشهد أن لا اله الا الله
أخذت تعيد ما يقوله المؤذن ولكنها توقفت وقالت:
- يا رب ببركة هذا الوقت الطيب رد لي زوجي واحفظ لي ابنتي من أي سوء.
شرعت في ترديد الدعاء مرارا وتكرارا ودموعها تسيل....
ذهبت الام لتنظر الى ابنتها قبل أن تذهب للوضوء...
فتحت الباب بهدوء وأشعلت الضوء الصغير الموجود بجانب سرير ابنتها ...
ولكنها كانت أمام مفاجأة...
مفاجأة هزت أركانها كلها....
يا أستاذ عبد الفتاح
هل لديك توجه معين في القصة أم الباب مفتوح؟