لم أجد سيارة أضع أمتعتي بها , لكثرة من أصابهم الغيظ والمصائب , فماذا أعمل , إن جميع السيارات مملءة بالعفش , لكن لا بأس , الذي يبيه الجمل لا يتأسف على رسنه , سأترك كل شيء وأمضي ,
لم أجد سيارة أضع أمتعتي بها , لكثرة من أصابهم الغيظ والمصائب , فماذا أعمل , إن جميع السيارات مملءة بالعفش , لكن لا بأس , الذي يبيه الجمل لا يتأسف على رسنه , سأترك كل شيء وأمضي ,
مضيت , ولكن إلى أين , البحر من أمامي , واللصوص من خلفي , وليس لي إلا أحد أمرين إما الصبر , وإما الانتحار , فلا طاقة لي على الصبر فانتحرت
ما هذه المجاراة البديعة , ريمه في سفرها , وخالد يشد الرحال للسفر , ما الذي حدث ؟ خبرونا لنرحل معاً , ألم تعجبكم البلاد بمن فيها ؟ نعم هي بلادكم , فلما الرحيل إذن . ؟ أرجو لكما إقامة سعيدة , ولكن :
وكل مسافر سيعود يوماً
إذا رزق السلامة والإيابا
تحيتي لك أستاذ خالد , وإلى الأخت الأديبة ريمه الخاني
قد استمتعت بقرائتي
أما عني فانا مسافرة كل يوم
وهل هناك احلى من السفرعبرالخيال لنرتاح من واقع تجاوزالمستحيل
محبتي لكم جميعا
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ
ريمة الخاني : ايتها العربية الشامخة .
لقد وضعت يدك على الجرح العربي
بحروف شاعرة ومشاعر ثائرة
جرحنا هو عجزنا
جرحنا هو سلبيتنا
جرحنا هو عروبتنا
تحياتي لك دوما
هذه هي السياحة السياسية والمخابرات الأدبية.........