القطار (قصّة قصيرة جدّا)

[سعيد محمد الجندوبي]

قصة معبرة من حيث نهايتها المتروكة للقارئ بحيث يفسر كيفية غيابها أو انتحارها أو ربما اندحار قيمة معينة ايجابية
السرد بسيط لكنه ممتع يقودك أول الحرف مكتوب الى آخر كلمة (نتيجة)لم تُكتب بل يترك كاتب القصة للقارئ كتابتها.

أخي العزيز زيدان خليل

سعدت بمرورك وبقراءتك النافذة للأقصوصة

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

[إسلام محمد]

ولماذا الانتحار ؟!!

ولماذا لا يكون من رأى الصورة المنعكسة على زجاج النافذة رآها كذلك هو ،

ولهذه الرؤية أسبابها التترى

- ربما لأنه غير سويِّ أو مُعقد
- ربما يريد بث فينا نحن القراء روح اليأس
- ربما أراد الكاتب - مع احترامي - ذلك والدليل إعادة نفس مشهد سير القطار كما وصفه في أول سطرين اختتم بهما رغم أن النص لا يحتمل رمزية وماذا بين الأسود والأحمر سوى فكرة انتهت لدى العرب وهي الحزن والدم

- لماذا تكرار التوكيد المطلق (يطوي طيا ) ،

- ربما ولماذا وما الجديد الثقافي ... ، ولن أسترسل

نحن في حاجة إلى وقفة دون تسرع بالأحكام وخصوصا أن هذا التسرع من صنع الغرب ويتيح الفرصة لكل شيءٌ مستغرب ونحن نحب عروبتنا

أعذروني

لن ننتحر ولن نيأس فقد تعلمنا الكثير

" إنه لا يقنط من روح الله إلا القوم الكافرون "

لكاتب النص والأخوة خالص التقدير ولكنها رؤية أعتقد أنه من اللازم الرد ووضعها في الاعتبار

[سعيد محمد الجندوبي]

ولماذا الانتحار ؟!!
ولماذا لا يكون من رأى الصورة المنعكسة على زجاج النافذة رآها كذلك هو ،
ولهذه الرؤية أسبابها التترى
- ربما لأنه غير سويِّ أو مُعقد
- ربما يريد بث فينا نحن القراء روح اليأس
- ربما أراد الكاتب - مع احترامي - ذلك والدليل إعادة نفس مشهد سير القطار كما وصفه في أول سطرين اختتم بهما رغم أن النص لا يحتمل رمزية وماذا بين الأسود والأحمر سوى فكرة انتهت لدى العرب وهي الحزن والدم
- لماذا تكرار التوكيد المطلق (يطوي طيا ) ،
- ربما ولماذا وما الجديد الثقافي ... ، ولن أسترسل
نحن في حاجة إلى وقفة دون تسرع بالأحكام وخصوصا أن هذا التسرع من صنع الغرب ويتيح الفرصة لكل شيءٌ مستغرب ونحن نحب عروبتنا
أعذروني
لن ننتحر ولن نيأس فقد تعلمنا الكثير
" إنه لا يقنط من روح الله إلا القوم الكافرون "

لكاتب النص والأخوة خالص التقدير ولكنها رؤية أعتقد أنه من اللازم الرد ووضعها في الاعتبار

العزيز اسلام محمد بدأً أشكرك على قراءتك للقصّة والرد عليها وهذا يشرّفني،

أما بعد،

أرى أنّك ذهبت بعيدا في تأويلاتك ودخلت في متاهات التحليلات النفسيّة للكاتب - وهذا من حقك كقارئ ناقد ما توخيت في ذلك الأساليب الموضوعية والدقيقة - وأحسب أنّك انطلقت من خلفيّة ايديولوجيّة دينية (ولا أقول اسلامية).. أبعدتك عن المفاهيم الأدبية والفنيّة..

ليس في القصة ما يدعو القارئ العربي الى اليأس والإنتحار.. وأحداث القصّة تدور في عقر دار الغرب.. أردت من خلالها تصوير حالة المرأة التي دخلت سنّ اليأس وفقدت جمالها الجسدي فالتقفتها الحيرة والوحدة.. وهذه مأساة المرأة الغربية اليوم، وهم يريدون لنا أخذها كنموذج.. وهي لا تصلح لذلك..

أدعوك إذا أخي الى التريث والقراءة المتأنية حت يتبين لك المقصد وكذلك الجديد الثقافي وتتجنب الإنزلاق في كيل التهم التي لا محلّ لها هنا

والسلام

سعيد محمد الجندوبي

[إسلام محمد]

أخي أستاذ سعيد


لقد استخدمتُ المنهجية في ردي ، واستخدمتُ كذلك ما يستخدمه أساتذتنا في الأدب المقارن

وذكرتُ عدة عناصر كنتُ أودُّ لو تفندها

بينما ذكرتُ ما أيدني حيثُ قُلتَ في حديقكَ عن الغرب " وهم يريدون لنا أخذها كنموذج.. "

ثم ذكرت أنني قلتُ أن في النص ما يوحي بالانتحار وهو ما لم أقله ، وإنما فلتُ مستنكراُ " ولماذا الانتحار ؟!"

ثم فلتَ أنني انطلقتُ من أيلوجية كينية ولم أفهم الجديد الثقافي ، وبغض التظر إن كان ذلك اتهاماً أو وجهة نظرك فالمهم أنني من سألتك على هذا الجديد في النص ولم تجبني ورددْتَ على سؤالي بما حدث ..، وباختصار أرى أن مداخلتي أفادت النص ، وإن لم يكن فلن أدخل على نص خاصتك وأكتفي ‘ن قُدِّر بالقراءة
سلام