أيتها الرائعة مها راجح اسم يستوقفني شخصيا .. أقف لأقرأ بتمعن فأنا بالتأكيد أمام وجبة أدبية دسمة .. تشبع نهمي بكل ما يمس الناس ومشاعرهم ومشاكلهم ، أفراحهم وأحزانهم .. حتى ولو كان ذكرى لبقايا حلم ..تلتقط صورة في لحظة معينة وبدون سابق إعداد ولكن بيد مبدع فتظهر الصورة بكل ملامحها الخارجية وتنطق عما بداخلها.. إنها اللقطة الحية .. في هذا النص الذي بدأ محدود المكان ب " المقهى " إلا أنه واسع رحيب ..يتسع لكل هذه الخطوات والأصوات والوجوه..بل و المشهد المحيط وما يحويه من منازل وأشجار وزهور وهواء ..وحتى الشوارع والمصابيح .. ألم أقل لكم أنه فضاء رحيب .. إنها الحياة التي ينهل منها كل مبدع .. هذه الألفة بين المبدع وأدواته..هذا التداخل والمزج بين الماضي الحاضر بداخله والحاضر في تلك اللحظة التي لا اسم لها .. لي ملحوظة أيتها الرائعة :لماذا كل هذا التشبيه مثل : مثل قطة ناعمة . كزهرة منغوليا.. كشعاع شمس ارجواني مجنون.. وكأنهاوعد المطر ،مثل قصبات ناعمة ، كحلم الأمس...هل يتحمل النص هذا الكم من الجمل التشبيهية ؟.. دعيني أتساءل معك الصحيح : (ضوءا أم ضوء ) خالص تحياتي.. محمد صالح رجب
الاستاذ القدير محمد صالح رجب
فخر لي هذا المرور العابق بالياسمين
وتلك القراءة الجميلة
ما نحن هنا سيدي الفاضل الا لنتعلم منكم وبكم نخطو خطواتنا