لن أرحل , قد أرحل إلى عنق زجاجة , أو إلى الرحيق , أو إلى عطر امرأة في واجهات الدكاكين أشمه من وراء الزجاج , أو إلى كتاب , أو إلى ضباب , لكني لن أرحل فتاريخي هنا وقد ساهمت في صنع هذا المكان , فماذا تراني أفعل هناك وماذا سيقول لي المكان .
لأخ العزيز أستطيع أن أناقشك إن أردت , والايقاع ضروري , ولا أدري فيما إذا كنت متعاطفا" أم مشفقا" .