أخي الفاضل العروضي الكبير غالب حفظه الله تعالى
قصيدة رائعة معبرة عن واقع انقلاب شمس الحضارة التي تشع الآن من المغرب على عكس السابق
ولما كنت غير متمرس في كتابة أشعار التفعيلة إلا اللمم فأرجو تفهمي فيما أسأل عنه، وهي أسئلة بسيطة لا تنقص من قدر القصيدة شيئاً بل ربما تظهر وضاعة ما أسأل عنه ( أنا لا أتداخل إلا على القصائد الهامة لأستفيد منها) :
1- في العنوان استثقلت إبراز الضمير نحن بلاغياً لأن مضمون القصيدة يوجب ستر الضمير (نحن) لأن ما آل إليه حالنا مخجل ولم يعد فيه مفخرة لإبراز نحن فهي زائدة نستدل عليها من الضمير المستتر (خجلاً) في فعل نسير..
أي أرى لو كان العنوان : إلى أين نسير ؟ ربما يكون أكثر بلاغة.
2- في السطرين :
لا لا تقل بالأمس كنا : هذا السطر فيه سبب زائد على التفعيلة (هل اعتبرتَه هنا من الترفيل وكأنه ضرب في شطر شعري؟) أم الأفضل أن نكمله بتفعيلة فاعلن لاستكمال تفعيلة مستفعلن كما لو أضفنا كلمة قادة سواء في السطر نفسه أو في سطر مستقل : لا لا تقل بالأمس كنا قادة.(فالسطر التالي كامل التفعيلات)؟
فالحر من يبني ولم يهدمْ بأيديه السوارْ
3- في السطر الثاني : أعتقد أن استخدام حرف النفي (لا) بدل (لم) أكثر بلاغة في المعنى ، لأن حرف (لم) يعود بزمن المضارع إلى الماضي ، ما يجعل وجود البناء مع هدم السيء من الماضي قد يكون ذا فائدة وأما لو قلنا (يبني ولا يبلي) تحقق المعنى الأبلغ كقانون عام، دون أن ينكسر الوزن.
والله أعلم
كما قلت : ما طرحته للتعلم منكم فقط ، ومن يكتب مثلكم شمس تشع بنورها على الآخرين، ولابد في ذلك فائدة للجميع.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أخي الكريم الدكتور ضياء الدين , أشكرك على ما تفضلت به من نقد , وهذا من حقك أن ترى المفردات كما تشاء , ,ولكنه ــ ربما ــ اختار مفرداته كما يشاء , ولربما أنت ترى غير الذي يراه , والآن أود أن تشاركنا في نقد قصيدتي , في قسم التصويب على الرابط أدناه إذا تكرمت , وشكراً لك.
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=45166
بوركت أختي الكريمة راما
طبعاَ هذا ما أراه وليس فيه إلزام لأحد هومجرد إبداء رأي ، وأنا لا أعلق إلا على الأعمال الكبيرة التي تستحق التوقف عليها فليس لدي الوقت لأعلق على كل شيء ، والله يعلم نيتي وأنا أحب الأستاذ الغول وأخشى أن يكون قد أخذ على خاطره ، وإن كان الأمر كذلك فلن أعلق على شيء وأنا أسحب كلامي وأرجو حذفه.
وأنا أرجوكم أن تحذفوا أي شيء مما أكتبه وتجدون أنه غير مناسب، وأنا آذنكم بكل شيء فأنا لا أخلوا من الخطأ إنما أقصد تبادل الآراء ويا ليتني أجد من يعلق على أعمالي فأنا الرابح على الأقل أكون قد حصلت على الدليل أنها تستحق التوقف.
جزاك الله خيرا على التنبيه.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم , لو أنا الذي تحدثت وكتبت وعلقت لكان لك الحق يا أخي ويا حبيبي الدكتور ضياء الدين أن تغضب مني , وفي الوقت نفسه , ربما الأخت راما أحسنت الظن فهي وكأنها تقول لكل إنسان مفرداته , ولكني شخصياً لم أصبح شاعراً ولا معلماً ولا ناقداً إلا بعد أن تعرضت لمواقف محرجة كثيرة , والمثل يقول يا دكتور ((( من نقدك فقد أعانك )) وأنت تعينني على الصواب , ولآجل ذلك اقترحنا لنضع قسماً خاصاً للنقد والتصويب , وأنا الذي اخترتك أن تكون بجانبي , لكي نكسب الأجر والثواب , وإذا رغبت أن تهرب من عمل الخير , فذاك شأنك , ولكنني عرفتك من رجال الخير وتحب أن تعمل الصواب والخير لتكسب رضاء الله , هيا بنا , وليكن صدرك متسعاً مثل أخيك غالب الغول , من منا لا يخطئ يا أخي , ؟ أنت رجل مثالي ونحن كلنا ننظر إليك نظرة احترام وتقدير , اذهب إلى قسم التصويب , لنكون سوية هناك , يا رعاك الله , وابتسم لتبتسم لك الدنيا , ولسوف آخذ برأيك وأعمل ما أشرت , وهل منا يكره أن يكون عمله كاملاً متكاملاً ؟
أخوك غالب الغول
بارك الله بك أخي الكريم غالب
لما كان الجواب من الشاعرة راما شعرت بأنك أخذت على خاطرك فلمت نفسي .. الحمد لله أنك كما عهدتك بصدر رحب.
قمت بواجبي في صفحة النقد على قصيدة راما ، ولم أستطع الدخول إليها سابقاً..
بوركت وجزاك الله خيراً
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أخي الدكتور ضياء , أنت أهل لكل خير , وأنت منا وإلينا , وكلنا نحمل لقب فرسان المنتدى , وكلنا نعمل لصالح هذا الجيل لكسب رضاء الله , لك التحية يا أخي , وننتظر تصويب قصيدة أخرى قريباً , مودتي وباقة ورد
وأنا أطالب الشاعر بكامل القصيدة , وشكراً
أشكرك أستاذ على هذه القصيدة الرائعة لك التحية
شكراً أستاذ غالب سلمت يداك