منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 31
  1. #11
    الهِلِمّان::الشئ الكثير أو الخير الكثير
    الهديد::الرجل الطويل
    الَمدَش::تشقق في الرجل / أو حمرة وخشونة في الوجه
    الماذِيّ::كل سلاح من حديد
    الصَعْفَق::الذي يحضر للتجارة في السوق بدون رأسمال
    السياع::الطين
    الرُؤْبة::اللبن الخاثر....وهو الذي فقد خواصه الأصلية
    الحَيْفِ::كل هبوط وارتقاء في سفح الجبل
    الخيْصان::القليل من المال
    الخريص::الماء البارد
    الحصيص::العدد((يقال حصيصهم كذا......)
    ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏أولي ‏ ‏القوة ‏
    ‏لا يرفعها العصبة من الرجال ‏
    ‏لتنوء ‏
    ‏لتثقل ‏
    ‏فارغا ‏
    ‏إلا من ذكر ‏ ‏موسى ‏
    ‏الفرحين ‏
    ‏المرحين ‏
    ‏قصيه ‏
    ‏اتبعي أثره ‏ ‏وقد يكون أن يقص الكلام ‏
    ‏نحن نقص عليك ‏
    ‏عن جنب ‏
    ‏عن بعد عن جنابة واحد وعن اجتناب أيضا يبطش ويبطش ‏
    ‏يأتمرون ‏
    ‏يتشاورون العدوان والعداء والتعدي واحد ‏
    ‏آنس ‏
    ‏أبصر الجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب والشهاب فيه لهب والحيات أجناس الجان والأفاعي والأساود ‏
    ‏ردءا ‏
    ‏معينا ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏يصدقني ‏
    ‏وقال غيره ‏
    ‏سنشد ‏
    ‏سنعينك كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا ‏ ‏مقبوحين مهلكين ‏
    ‏وصلنا ‏
    ‏بيناه وأتممناه ‏
    ‏يجبى ‏
    ‏يجلب ‏
    ‏بطرت ‏
    ‏أشرت ‏
    ‏في أمها رسولا ‏
    ‏أم القرى مكة ‏ ‏وما حولها ‏
    ‏تكن ‏
    ‏تخفي أكننت الشيء أخفيته وكننته أخفيته وأظهرته ‏
    ‏ويكأن الله ‏
    ‏مثل ألم تر أن الله ‏
    ‏يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ‏
    ‏يوسع عليه ويضيق عليه
    ‏لرادك إلى معاد ‏
    ‏قال إلى ‏ ‏مكة
    وقال قتادة : واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة , القرآن والسنة
    ‏قوله : ( فتقرى ) ‏
    ‏بفتح القاف وتشديد الراء بصيغة الفعل الماضي , أي تتبع الحجرات واحدة واحدة , يقال منه قريت الأرض إذا تتبعتها أرضا بعد أرض وناسا بعد ناس
    صلصلة كصلصلة الجرس " وهو صوت الملك بالوحي

  2. #12
    ‏عجاب ‏
    ‏عجيب القط الصحيفة هو ها هنا صحيفة الحساب ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏


    ‏في عزة ‏
    ‏معازين ‏



    ‏الملة الآخرة ‏
    ‏ملة ‏ ‏قريش ‏ ‏الاختلاق الكذب ‏ ‏الأسباب طرق السماء في أبوابها ‏ ‏قوله ‏


    ‏جند ما هنالك مهزوم ‏
    ‏يعني ‏ ‏قريشا ‏



    ‏أولئك الأحزاب ‏
    ‏القرون الماضية ‏



    ‏فواق ‏
    ‏رجوع ‏


    ‏قطنا ‏
    ‏عذابنا ‏


    ‏اتخذناهم سخريا ‏
    ‏أحطنا بهم ‏



    ‏أتراب ‏
    ‏أمثال ‏ ‏وقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏الأيد القوة في العبادة ‏ ‏الأبصار البصر في أمر الله ‏



    ‏حب الخير عن ذكر ربي ‏
    ‏من ذكر طفق مسحا يمسح أعراف الخيل وعراقيبها ‏



    ‏الأصفاد ‏
    ‏الوثاق ‏

  3. #13
    وقال ‏ ‏قتادة ‏
    ‏مثلا للآخرين ‏
    ‏عظة لمن بعدهم ‏ ‏وقال غيره ‏


    ‏مقرنين ‏
    ‏ضابطين يقال فلان مقرن لفلان ضابط له ‏ ‏والأكواب الأباريق التي لا خراطيم لها ‏


    ‏أول العابدين ‏
    ‏أي ما كان فأنا أول الآنفين وهما لغتان رجل عابد وعبد ‏ ‏وقرأ ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وقال الرسول يا رب ‏ ‏ويقال ‏


    ‏أول العابدين ‏
    ‏الجاحدين من عبد يعبد ‏ ‏وقال ‏ ‏قتادة ‏


    ‏في أم الكتاب ‏
    ‏جملة الكتاب أصل الكتاب ‏


    : ( فلما آسفونا ) قال أغضبونا

    ( فجعلناهم سلفا ) قال إلى النار


    ‏أفنضرب عنكم الذكر صفحا ‏ ‏أن كنتم قوما مسرفين ‏
    ‏مشركين والله لو أن هذا القرآن رفع حيث رده أوائل هذه الأمة لهلكوا



    ‏فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين ‏
    ‏عقوبة الأولين ‏


    ‏جزءا ‏
    ‏عدلا

  4. #14
    : ( حتى حصت ) ‏
    ‏بمهملتين أي جردت وأذهبت , يقال سنة حصاء أي جرداء لا غيث فيها
    ‏قوله : ( حتى أرى منه لهواته ) ‏
    ‏بالتحريك جمع لهاة وهي اللحمة المتعلقة في أعلى الحنك , ويجمع أيضا على لهى بفتح اللام مقصور
    " أنه ضحك حتى بدت نواجذه " لأن ظهور النواجذ - وهي الأسنان التي في مقدمة الفم أو الأنياب - لا يستلزم ظهور اللهاة
    ‏قوله : ( فقال له مه ) ‏
    ‏هو اسم فعل معناه الزجر أي اكفف
    ‏قوله : ( عن عبد الله بن المغفل المزني ممن شهد الشجرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف ) ‏
    ‏بخاء معجمة أي الرمي بالحصى بين إصبعين ,
    .‏قوله : ( تحاجت ) ‏
    ‏أي تخاصمت
    ( متكئين على رفرف ) وأصل الرفرف ما كان من الديباج رقيقا حسن الصنعة , ثم اشتهر استعماله في الستر , وكل ما فضل من شيء فعطف وثني فهو رفرف , ويقال رفرف الطائر بجناحيه إذا بسطهما , وقال بعض الشراح : يحتمل أن يكون جبريل بسط أجنحته فصارت تشبه الرفرف , كذا قال , والرواية التي أوردتها توضح المراد

  5. #15
    كتر خيرك اخي نوووووووووووور
    واظنه انسب لقسم اضبط لغتك

  6. #16
    : ( وقوله خشب مسندة قال كانوا رجالا أجمل شيء ) ‏
    ‏هذا تفسير لقوله : ( تعجبك أجسامهم ) وخشب مسندة تمثيل لأجسامهم







    ‏قوله : ( فكسع رجل ) ‏
    ‏الكسع يأتي تفسيره بعد باب , والمشهور فيه أنه ضرب الدبر باليد أو بالرجل









    ‏قوله : ( فضمز ) ‏
    ‏بضاد معجمة وميم ثقيلة وزاي , قال ابن التين : كذا في أكثر النسخ , ومعناه أشار إليه أن اسكت , ضمز الرجل إذا عض على شفتيه

    ونقل عن أبي عبد الملك أنها بالراء المهملة أي انقبض . وقال عياض : وقع عند الكشميهني كذلك , وعند غيره من شيوخ أبي ذر وكذا عند القابسي بنون بدل الزاي , وليس له معنى معروف في كلام العرب . قال : ورواية الكشميهني أصوب , يقال ضمزني أسكتني , وبقية الكلام يدل عليه . قال : وفي رواية ابن السكن " فغمض لي " أي أشار بتغميض عينيه أن اسكت

  7. #17
    ‏قوله : ( عتل ) ‏
    ‏بضم المهملة والمثناة بعدها لام ثقيلة قال الفراء : الشديد الخصومة . وقيل الجافي عن الموعظة . وقال أبو عبيدة : العتل الفظ الشديد من كل شيء , وهو هنا الكافر , وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن : العتل الفاحش الآثم . وقال الخطابي : العتل الغليظ العنيف . وقال الداودي : السمين العظيم العنق والبطن . وقال الهروي : الجموع المنوع









    ‏قوله : ( جواظ ) ‏
    ‏بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره معجمة الكثير اللحم المختال في مشيه حكاه الخطابي , وقال ابن فارس : قيل هو الأكول , وقيل الفاجر . وأخرج هذا الحديث أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري بهذا الإسناد مختصرا . " لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري " قال : والجواظ الفظ الغليظ انتهى وتفسير الجواظ لعله من سفيان , والجعظري بفتح الجيم والظاء المعجمة بينهما عين مهملة وآخره راء مكسورة ثم تحتانية ثقيلة قيل : هو الفظ الغليظ , وقيل : الذي لا يمرض , وقيل : الذي يتمدح بما ليس فيه أو عنده











    ‏قوله : ( عامدين ) ‏
    ‏أي قاصدين
    ‏قوله : ( وقد حيل ) ‏
    ‏بكسر الحاء المهملة وسكون التحتانية بعدها لام أي حجز ومنع على البناء للمجهول .








    ‏عن قوله تعالى ‏
    ‏لا تحرك به لسانك ‏
    ‏قال وقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه فقيل له ‏

    ‏لا تحرك به لسانك ‏
    ‏يخشى أن ينفلت منه ‏


    ‏إن علينا جمعه وقرآنه ‏
    ‏أن نجمعه في صدرك وقرآنه أن تقرأه ‏


    ‏فإذا قرأناه ‏
    ‏يقول أنزل عليه ‏

    ‏فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ‏
    ‏أن نبينه على لسانك ‏












    ‏كأنه ‏ ‏جمالات ‏ ‏صفر ‏
    ‏حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال










    ‏قوله : ( في رشحه ) ‏
    ‏بفتحتين أي عرقه لأنه يخرج من البدن شيئا بعد شيء كما يرشح الإناء المتحلل الأجزاء . ووقع في رواية سعيد بن داود " حتى إن العرق يلجم أحدهم إلى أنصاف أذنيه

    ‏لتركبن طبقا عن طبق ‏
    ‏حالا بعد حال قال هذا نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

    ‏ومعنى قوله " حالا بعد حال " أي حال مطابقة للتي قبلها في الشدة , أو هو جمع طبقة وهي المرتبة , أي هي طبقات بعضها أشد من بعض











    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه أخبره ‏ ‏عبد الله بن زمعة ‏
    ‏أنه سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخطب وذكر الناقة والذي عقر فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
    ‏إذ انبعث أشقاها ‏
    ‏انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل ‏ ‏أبي زمعة ‏ ‏وذكر النساء فقال يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال لم يضحك أحدكم مما يفعل ‏
    ‏وقال ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن زمعة ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل ‏ ‏أبي زمعة ‏ ‏عم ‏ ‏الزبير بن العوام ‏










    ‏قوله : ( عارم ) ‏
    ‏بمهملتين أي صعب على من يرومه كثير الشهامة والشر

    ‏قوله : ( منيع ) ‏
    ‏أي قوي ذو منعة أي رهط يمنعونه من الضيم











    ‏قوله : ( تقويم : خلق ) ‏
    ‏كذا ثبت لأبي نعيم , وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد في قوله : ( أحسن تقويم ) قال : أحسن خلق










    ‏قوله : ( فذرفت ) ‏
    ‏بفتح الراء وقبلها الذال معجمة , أي تساقطت بالدموع










    ‏إنا أعطيناك الكوثر ‏
    ‏قالت ‏ ‏نهر أعطيه نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شاطئاه عليه در مجوف آنيته كعدد النجوم

    ‏قوله : ( شاطئاه ) ‏
    ‏أي حافتاه . ‏

    ‏قوله : ( در مجوف ) ‏
    ‏أي القباب التي على جوانبه . ‏













    ‏وامرأته ‏ ‏حمالة ‏ ‏الحطب ‏
    ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏ ‏حمالة الحطب تمشي بالنميمة ‏
    ‏في جيدها حبل من مسد ‏
    ‏يقال من مسد ليف المقل وهي السلسلة التي في النار

    ‏قوله : ( باب وامرأته حمالة الحطب ) ‏
    ‏قال أبو عبيدة : كان عيسى بن عمر يقرأ ( حمالة الحطب ) بالنصب ويقول هو ذم لها . ‏
    ‏قلت : وقرأها بالنصب أيضا من الكوفيين عاصم . واسم امرأة أبي لهب العوراء وتكنى أم جميل , وهي بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان والد معاوية


    ‏قوله : ( وقال مجاهد : حمالة الحطب تمشي بالنميمة ) ‏
    ‏وصله الفريابي عنه . وأخرج سعيد بن منصور من طريق محمد بن سيرين قال : كانت امرأة أبي لهب تنم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المشركين , وقال الفراء : كانت تنم فتحرش فتوقد بينهم العداوة , فكنى عن ذلك بحملها الحطب



    ‏قوله : ( في جيدها حبل من مسد يقال من مسد ليف المقل , وهي السلسلة التي في النار ) ‏
    ‏قلت هما قولان حكاهما الفراء في قوله تعالى ( حبل من مسد ) قال : هي السلسلة التي في النار , ويقال المسد ليف المقل . وأخرج الفريابي من طريق مجاهد قال في قوله : ( حبل من مسد ) قال : من حديد . قال أبو عبيدة . في عنقها حبل من نار , والمسد عند العرب حبال من ضروب










    فضائل القران

  8. #18
    ‏قوله : ( قد استحر ) ‏
    ‏بسين مهملة ساكنة ومثناة مفتوحة بعدها حاء مهملة مفتوحة ثم راء ثقيلة , أي اشتد وكثر , وهو استفعل من الحر لأنه المكروه غالبا يضاف إلى الحر , كما أن المحبوب يضاف إلى البرد يقولون : أسخن الله عينه وأقر عينه

    ‏قوله : ( من العسب ) ‏
    ‏بضم المهملتين ثم موحدة جمع عسيب وهو جريد النخل , كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض . وقيل العسيب طرف الجريدة العريض الذي لم ينبت عليه الخوص , والذي ينبت عليه الخوص هو السعف


    ‏قوله : ( واللخاف ) ‏
    ‏بكسر اللام ثم خاء معجمة خفيفة وآخره فاء جمع لخفة بفتح اللام وسكون المعجمة , ووقع في رواية أبي داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد " واللخف " بضمتين وفي آخره فاء , قال أبو داود الطيالسي في روايته : هي الحجارة الرقاق . وقال الخطابي : صفائح الحجارة الرقاق . قال الأصمعي : فيها عرض ودقة . وسيأتي للمصنف في الأحكام عن أبي ثابت أحد شيوخه أنه فسره بالخزف بفتح المعجمة والزاي ثم فاء وهي الآنية التي تصنع من الطين المشوي . ووقع في رواية شعيب " والأكتاف " جمع كتف وهو العظم الذي للبعير أو الشاة , كانوا إذا جف كتبوا فيه

    ‏قوله : ( بشطنين ) ‏
    ‏جمع شطن بفتح المعجمة وهو الحبل , وقيل بشرط طوله , وكأنه كان شديد الصعوبة
    ‏قوله : ( إلا ما بين الدفتين ) ‏
    ‏بالفاء تثنية دفة بفتح أوله وهو اللوح

  9. #19
    ‏قوله : ( مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة ) ‏
    ‏بضم الهمزة والراء بينهما مثناة ساكنة وآخره جيم ثقيلة , وقد تخفف . ويزاد قبلها نون ساكنة , ويقال بحذف الألف مع الوجهين فتلك أربع لغات وتبلغ مع التخفيف إلى ثمانية . ‏

    ‏قوله : ( طعمها طيب وريحها طيب ) ‏
    ‏قيل خص صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالريح لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن إذ يمكن حصول الإيمان بدون القراءة , وكذلك الطعم ألزم للجوهر من الريح فقد يذهب ريح الجوهر ويبقى طعمه , ثم قيل : الحكمة في تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح كالتفاحة لأنه يتداوى بقشرها وهو مفرح بالخاصية , ويستخرج من حبها دهن له منافع وقيل إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج فناسب أن يمثل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين , وغلاف حبه أبيض فيناسب قلب المؤمن , وفيها أيضا من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها , وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة ودباغ معدة وجودة هضم , ولها منافع أخرى مذكورة في المفردات . ووقع في رواية شعبة عن قتادة كما سيأتي بعد أبواب " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به " وهي زيادة مفسرة للمراد وأن التمثيل وقع بالذي يقرأ القرآن ولا يخالف ما اشتمل عليه من أمر ونهي لا مطلق التلاوة , فإن قيل لو كان كذلك لكثر التقسيم كأن يقال الذي يقرأ ويعمل وعكسه والذي يعمل ولا يقرأ وعكسه , والأقسام الأربعة ممكنة في غير المنافق وأما المنافق فليس له إلا قسمان فقط لأنه لا اعتبار بعمله إذا كان نفاقه نفاق كفر , وكأن الجواب عن ذلك أن الذي حذف من التمثيل قسمان . الذي يقرأ ولا يعمل , الذي لا يعمل ولا يقرأ , وهما شبيهان بحال المنافق فيمكن تشبيه الأول بالريحانة والثاني بالحنظلة


    ‏قوله : ( كمثل صاحب الإبل المعقلة ) ‏
    ‏أي مع الإبل المعقلة . والمعقلة بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد القاف أي المشدودة بالعقال وهو الحبل الذي يشد في ركبة البعير , شبه درس القرآن واستمرار تلاوته بربط البعير الذي يخشى منه الشراد , فما زال التعاهد موجودا فالحفظ موجود , كما أن البعير ما دام مشدودا بالعقال فهو محفوظ . وخص الإبل بالذكر لأنها أشد الحيوان الإنسي نفورا , وفي تحصيلها بعد استمكان نفورها صعوبة

    ‏قوله : ( آية كيت وكيت ) ‏
    ‏قال القرطبي : كيت وكيت يعبر بهما عن الجمل الكثيرة والحديث الطويل , ومثلهما ذيت وذيت . وقال ثعلب : كيت للأفعال وذيت للأسماء . وحكى ابن التين عن الداودي أن هذه الكلمة مثل كذا إلا أنها خاصة بالمؤنث , وهذا من مفردات الداودي .



    ‏قوله : ( فإنه أشد تفصيا ) ‏
    ‏بفتح الفاء وكسر الصاد المهملة الثقيلة بعدها تحتانية خفيفة أي تفلتا وتخلصا , تقول تفصيت كذا أي أحطت بتفاصيله . والاسم الفصة


    ‏قوله : ( في عقلها ) ‏
    ‏بضمتين ويجوز سكون القاف جمع عقال بكسر أوله وهو الحبل

    ‏قوله : ( كنته ) ‏
    ‏بفتح الكاف وتشديد النون هي زوج الولد .

    ‏قوله : ( ولم يفتش لنا كنفا ) ‏
    ‏كذا للأكثر بفاء ومثناة ثقيلة وشين معجمة , وفي رواية أحمد والنسائي والكشميهني " ولم يغش " بغين معجمة ساكنة بعدها شين معجمة وكنفا بفتح الكاف والنون بعدها فاء هو الستر والجانب , وأرادت بذلك الكناية عن عدم جماعه لها , لأن عادة الرجل أن يدخل يده مع زوجته في دواخل أمرها .


    يقولون من خير قول البرية " ‏
    ‏هو من المقلوب والمراد من " قول خير البرية " أي من قول الله , وهو المناسب للترجمة , وقوله ‏
    ‏" لا يجاوز حناجرهم " ‏
    ‏قال الداودي : يريد أنهم تعلقوا بشيء منه . قلت : إن كان مراده بالتعلق الحفظ فقط دون العلم بمدلوله فعسى أن يتم له مراده , وإلا فالذي فهمه الأئمة من السياق أن المراد أن الإيمان لم يرسخ في قلوبهم لأن ما وقف عند الحلقوم فلم يتجاوزه لا يصل إلى القلب . وقد وقع في حديث حذيفة نحو حديث أبي سعيد من الزيادة " لا يجاوز تراقيهم ولا تعيه قلوبهم " .

    كتاب النكاح

    فالرهط من ثلاثة إلى عشرة , والنفر من ثلاثة إلى تسعة , وكل منهما اسم جمع لا واحد له من لفظه


    ‏قوله ( كأنهم تقالوها ) ‏
    ‏بتشديد اللام المضمومة أي استقلوها , وأصل تقالوها تقاللوها أي رأى كل منهم أنها قليلة .

    ‏قوله ( فخليا ) ‏
    ‏كذا للأكثر , وفي رواية الأصيلي " فخلوا " قال ابن التين : وهي الصواب , لأنه واوي يعني من الخلوة مثل " دعوا "

    ‏قوله ( من استطاع منكم الباءة ) ‏
    ‏خص الشباب بالخطاب لأن الغالب وجود قوة الداعي فيهم إلى النكاح بخلاف الشيوخ . وإن كان المعنى معتبرا إذا وجد السبب في الكهول والشيوخ أيضا . ‏
    ‏قوله ( الباءة ) بالهمز وتاء تأنيث ممدود , وفيها لغة أخرى بغير همز ولا مد , وقد يهمز ويمد بلا هاء , ويقال لها أيضا الباهة كالأول لكن بهاء بدل الهمزة , وقيل بالمد القدرة على مؤن النكاح وبالقصر الوطء , قال الخطابي : المراد بالباءة النكاح , وأصله الموضع الذي يتبوؤه ويأوي إليه
    أن المراد معناها اللغوي وهو الجماع , فتقديره من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنه - وهي مؤن النكاح - فليتزوج



    ‏قوله ( فإذا رفعتم نعشها ) ‏
    ‏بعين مهملة وشين معجمة : السرير الذي يوضع عليه الميت .

    ‏قوله ( فلا تزعزعوها ) ‏
    ‏بزاءين معجمتين وعينين مهملتين , والزعزعة تحريك الشيء الذي يرفع . وقوله " ولا تزلزلوها " الزلزلة الاضطراب .



    ولو أذن له لاختصينا " لفعلنا فعل من يختصي وهو الانقطاع عن النساء .

    قال الطبري : التبتل الذي أراده عثمان بن مظعون تحريم النساء والطيب وكل ما يلتذ به , فلهذا أنزل في حقه ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )



    ‏قوله ( أن ننكح المرأة بالثوب ) ‏
    ‏أي إلى أجل في نكاح المتعة

    ‏قوله ( العنت ) ‏
    ‏بفتح المهملة والنون ثم مثناة هو الزنا هنا , ويطلق الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه , وقال ابن الأنباري : أصل العنت الشدة . ‏



    ‏قوله ( ترتع ) ‏
    ‏بضم أوله , أرتع بعيره إذا تركه يرعى ما شاء ورتع البعير في المرعى إذا أكل ما شاء ورتعه الله أي أنبت له ما يرعاه على سعة . ‏


    ‏قوله ( ما يعجلك ) ‏
    ‏بضم أوله , أي ما سبب إسراعك


    ‏قوله ( كنت حديث عهد بعرس ) ‏
    ‏أي قريب عهد بالدخول على الزوجة

    ‏قوله ( تمتشط الشعثة ) ‏
    ‏بفتح المعجمة وكسر العين المهملة ثم مثلثة , أطلق عليها ذلك لأن التي يغيب زوجها في مظنة عدم التزين .


    ‏قوله ( تستحد ) ‏
    ‏بحاء مهملة أي تستعمل الحديدة وهي الموسى والمراد إزالة الشعر عنها وعبر بالاستحداد لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر


    ‏قوله ( أحناه ) ‏
    ‏بسكون المهملة بعدها نون : أكثره شفقة , والحانية على ولدها هي التي تقوم عليهم في حال يتمهم فلا تتزوج , فإن تزوجت فليست بحانية

    ‏قوله ( تربت يداك ) ‏
    ‏أي لصقتا بالتراب وهي كناية عن الفقر وهو خبر بمعنى الدعاء , لكن لا يراد به حقيقته , وبهذا جزم صاحب " العمدة " , زاد غيره أن صدور ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم في حق مسلم لا يستجاب لشرطه ذلك على ربه , وحكى ابن العربي أن معناه استغنت , ورد بأن المعروف أترب إذا استغنى وترب إذا افتقر , ووجه بأن الغنى الناشئ عن المال تراب لأن جميع ما في الدنيا تراب ولا يخفى بعده , وقيل معناه ضعف عقلك , وقيل افتقرت من العلم , وقيل فيه تقدير شرط أي وقع لك ذلك إن لم تفعل ورجحه ابن العربي , وقيل معنى افتقرت حابت , وصحفه بعضهم فقاله بالثاء المثلثة ووجهه بأن معنى تربت تفرقت وهو مثل حديث " نهى عن الصلاة إذا صارت الشمس كالأثارب " وهو جمع ثروب وأثرب مثل فلوس وأفلس وهي جمع ثرب بفتح أوله وسكون الراء وهو الشحم الرقيق المتفرق الذي يغشى الكرش , وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الأدب . قال القرطبي : معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي يرغب في نكاح المرأة لأجلها



    ‏قوله , فم( حري ) ‏
    ‏بفتح المهملة وكسر الراء وتشديد التحتانية أي حقيق وجدير


    ‏قوله ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) ‏
    ‏قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة , لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك , وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء , ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل , وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل , وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك , فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها

  10. #20
    ‏وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ويحرم من الرضاعة ما يحرم‏

    ‏قوله ( لست لك بمخلية ) ‏
    ‏بضم الميم وسكون المعجمة وكسر اللام اسم فاعل من أخلى يخلي , أي لست بمنفردة بك ولا خالية من ضرة . وقال بعضهم هو بوزن فاعل الإخلاء متعديا ولازما , من أخليت بمعنى خلوت من الضرة , أي لست بمتفرغة ولا خالية من ضرة

    ‏قوله ( بشر حيبة ) ‏
    ‏بكسر المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة أي سوء حال , وقال ابن فارس : أصلها الحوبة وهي المسكنة والحاجة

    ‏قوله ( واسوأتاه ) ‏
    ‏أصل السوءة - وهي بفتح المهملة وسكون الواو بعدها همزة - الفعلة القبيحة , وتطلق على الفرج , والمراد هنا الأول , والألف للندبة والهاء للسكت

    ‏قوله ( حين تأيمت ) ‏
    ‏بهمزة مفتوحة وتحتانية ثقيلة أي صارت أيما , وهي التي يموت زوجها أو تبين منه وتنقضي عدتها , وأكثر ما تطلق على من مات زوجها . وقال ابن بطال : العرب تطلق على كل امرأة لا زوج لها وكل رجل لا امرأة له أيما

    ‏قوله ( نافقة ) ‏
    ‏بنون وفاء وقاف أي رائجة بالتحتانية والجيم


    ‏قوله ( في سرقة من حرير ) ‏
    ‏السرقة بفتح المهملة والراء والقاف هي القطعة , ووقع في رواية ابن حبان " في خرقة حرير " وقال الداودي : السرقة الثوب , فإن أراد تفسيره هنا فصحيح , وإلا فالسرقة أعم

    ‏قوله ( فاستبضعي منه ) ‏
    ‏بموحدة بعدها ضاد معجمة أي اطلبي منه المباضعة وهو الجماع . ووقع في رواية أصبغ عند الدارقطني استرضعي " براء بدل الموحدة . قال راوية محمد بن إسحاق الصغاني : الأول هو الصواب يعني بالموحدة , والمعنى اطلبي منه الجماع لتحملي منه , والمباضعة المجامعة مشتقة من البضع وهو الفرج .

    ‏قوله ( القافة ) ‏
    ‏جمع قائف بقاف ثم فاء وهو الذي يعرف شبه الولد بالوالد بالآثار الخفية



    ‏قوله ( فالتاطته ) ‏
    ‏في رواية الكشميهني " فالتاط " بغير مثناة أي استلحقته به , وأصل اللوط بفتح اللام اللصوق

    ‏قوله ( فلا تعضلوهن ) ‏
    ‏أي في تفسير هذه الآية . ووقع في تفسير الطبري من حديث ابن عباس أنها نزلت في ولي النكاح أن يضار وليته فيمنعها من النكاح

    ‏قوله ( وأفرشتك ) ‏
    ‏أي جعلتها لك فراشا

    ‏قوله ( حتى تستأمر ) ‏
    ‏أصل الاستئمار طلب الأمر , فالمعنى لا يعقد عليها حتى يطلب الأمر منها , ويؤخذ من قوله تستأمر أنه لا يعقد إلا بعد أن تأمر بذلك

    ‏قوله ( ويندبن ) ‏
    ‏من الندبة بضم النون وهي ذكر أوصاف الميت بالثناء عليه وتعديد محاسنه بالكرم والشجاعة ونحوها

    ‏( فسمعته يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بجنبات أم سليم ) ‏
    ‏كذا فيه , والجنبات بفتح الجيم والنون ثم موحدة جمع جنبة وهي الناحية .

    , قال أهل اللغة : الحيس يؤخذ التمر فينزع نواه ويخلط بالأقط أو الدقيق أو السويق ا ه . ولو جعل فيه السمن لم يخرج عن كونه حيسا .



    ‏قوله ( فقام ممتنا ) ‏
    ‏بضم الميم بعدها ميم ساكنة ومثناة مفتوحة ونون ثقيلة بعدها ألف , أي قام قياما قويا , مأخوذ من المنة بضم الميم وهي القوة , أي قام إليهم مسرعا مشتدا في ذلك فرحا بهم ,

    ‏قوله ( في تور ) ‏
    ‏بالمثناة إناء يكون من نحاس وغيره , وقد بين هنا أنه كان من حجارة .


    ‏قوله ( أماثته ) ‏
    ‏بمثلثة ثم مثناة , قال ابن التين : كذا وقع رباعيا وأهل اللغة يقولونه ثلاثيا " ماثته " بغير ألف أي مرسته بيدها , يقال ماثه يموثه ويميثه بالواو وبالياء وقال الخليل : مثت الملح في الماء ميثا أذبته وقد انماث هو ا ه , وقد أثبت الهروي اللغتين ماثه وأماثه ثلاثيا ورباعيا .

    ‏قوله ( فطفق ) ‏
    ‏بكسر الفاء وقد تفتح أي جعل أو أخذ , والمعنى أنهن أخذن في تعلم ذلك

    ‏قوله ( فسخبت ) ‏
    ‏بسين مهملة ثم خاء معجمة ثم موحدة , وفي رواية الكشميهني بالصاد المهملة بدل السين وهما بمعنى , والصخب والسخب الزجر من الغضب

    ‏قوله ( غير أهبة ثلاثة ) ‏
    ‏في رواية الكشميهني " ثلاث " , الأهبة بفتح الهمزة والهاء وبضمها أيضا بمعنى الأهب والهاء فيه للمبالغة وهو جمع إهاب على غير قياس , وهو الجلد قبل الدباغ , وقيل هو الجلد مطلقا دبغ أو لم يدبغ , والذي يظهر أن المراد به هنا جلد شرع في دبغه ولم يكمل

    والإذخر نبت معروف توجد فيه الهوام غالبا في البرية . ‏

    ‏( غربه ) ‏
    ‏بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة هو الدلو .

    ‏قوله ( القيم الواحد ) ‏
    ‏أي الذي يقوم بأمورهن , ويحتمل أن يكنى به عن اتباعهن له لطلب النكاح حلالا أو حراما .

    ‏قوله ( الحمو الموت ) ‏
    ‏قيل المراد أن الخلوة بالحمو قد تؤدي إلى هلاك الدين إن وقعت المعصية , أو إلى الموت إن وقعت المعصية ووجب الرجم , أو إلى هلاك المرأة بفراق زوجها إذا حملته الغيرة على تطليقها , أشار إلى ذلك كله القرطبي . وقال الطبري : المعنى أن خلوة الرجل بامرأة أخيه أو ابن أخيه تنزل منزلة الموت , والعرب تصف الشيء المكروه بالموت , قال ابن الأعرابي , هي كلمة تقولها العرب مثلا كما تقول الأسد الموت أي لقاؤه فيه الموت , والمعنى احذروه كما تحذرون الموت

    ‏قوله ( أفرأيت الحمو ) ‏
    ‏زاد ابن وهب في روايته عند مسلم " سمعت الليث يقول الحمو أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه

    والمخنث بكسر النون وبفتحها من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلامه وغير ذلك , فإن كان من أصل الخلقة لم يكن عليه لوم وعليه أن يتكلف إزالة ذلك , وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم ويطلق عليه اسم مخنث سواء فعل الفاحشة أو لم يفعل , قال ابن حبيب : المخنث هو المؤنث من الرجال وإن لم تعرف منه الفاحشة , مأخوذ من التكسر في المشي وغيره , لعن من فعل ذلك



    قال أهل اللغة : الطروق بالضم المجيء بالليل من سفر أو من غيره على غفلة , ويقال لكل آت بالليل طارق ولا يقال بالنهار إلا مجازا


    ومنه حديث " طرق عليا وفاطمة " وقال بعض أهل اللغة : أصل الطروق الدفع والضرب , وبذلك سميت الطريق لأن المارة تدقها بأرجلها , وسمى الآتي بالليل طارقا لأنه يحتاج غالبا إلى دق الباب , وقيل أصل الطروق السكون ومنه أطرق رأسه , فلما كان الليل يسكن فيه سمى الآتي فيه طارقا


    كتاب الطلاق

    ‏قوله ( إلى حائط يقال له الشوط ) ‏
    ‏بفتح المعجمة وسكون الواو بعدها مهملة وقيل معجمة هو بستان في المدينة معروف .


    وذباب بضم المعجمة وموحدتين مخففا جبل معروف بالمدينة , والأطم الحصون وهو الأجم أيضا والجمع آطام وآجام كعنق وأعناق


    ‏قوله ( ومعها دايتها حاضنة لها ) ‏
    ‏الداية بالتحتانية الظئر المرضع وهي معربة

    ‏قوله ( سألت عائشة عن الخيرة ) ‏
    ‏بكسر المعجمة وفتح التحتانية بمعنى الخيار

    ‏قوله ( إني لأجد ريح مغافير , أكلت مغافير ) ‏
    ‏في رواية هشام بتقديم أكلت مغافير وتأخير إني أجد . وأكلت استفهام محذوف الأداة , والمغافير بالغين المعجمة والفاء وبإثبات التحتانية بعد الفاء في جميع نسخ البخاري ,




    ومراده أن المغافير جمع مغفور بضم أوله ويقال بثاء مثلثة بدل الفاء حكاه أبو حنيفة الدينوري في النبات , قال ابن
    قتيبة : ليس في الكلام مفعول بضم أوله إلا مغفور ومغزول بالغين المعجمة من أسماء الكمأة ومنخور بالخاء المعجمة من أسماء الأنف ومغلوق بالغين المعجمة واحد المغاليق , قال : والمغفور صمغ حلو له رائحة كريهة , وذكر البخاري أن المغفور شبيه بالصمغ يكون في الرمث بكسر الراء وسكون الميم بعدها مثلثة وهو من الشجر التي ترعاها الإبل وهو من الحمض , وفي الصمغ المذكور حلاوة , يقال أغفر الرمث إذا ظهر ذلك فيه



    ‏قوله ( جرست ) ‏
    ‏بفتح الجيم والراء بعدها مهملة أي رعت نحل هذا العسل الذي شربته الشجر المعروف بالعرفط , وأصل الجرس الصوت الخفي , ومنه في حديث صفة الجنة " يسمع جرس الطير " ولا يقال جرس بمعنى رعى إلا للنحل , وقال الخليل جرست النحل العسل تجرسه جرسا إذا لحسته , وفي رواية حماد بن سلمة " جرست نحلها العرفط إذا " والضمير للعسيلة على ما وقع في روايته . ‏


    ‏قوله ( العرفط ) ‏
    ‏بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة وآخره طاء مهملة هو الشجر الذي صمغه المغافير , قال ابن قتيبة : هو نبات مر له ورقة عريضة تفرش بالأرض وله شوكة وثمرة بيضاء كالقطن مثل زر القميص , وهو خبيث الرائحة . قلت : وقد تقدم في حكاية عياض عن المهلب ما يتعلق برائحة العرفط والبحث معه فيه قبل


    وقوله في هذه الزيادة " أذلقته " بذال معجمة وقاف أي أصابته بحدها , ‏
    ‏وقوله " جمز " ‏
    ‏بفتح الجيم والميم وبزاي أي أسرع هاربا


    ‏قوله ( باب الظهار ) ‏
    ‏بكسر المعجمة , هو قول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي . وإنما خص الظهر بذلك دون سائر الأعضاء لأنه محل الركوب غالبا , ولذلك سمي المركوب ظهرا , فشبهت الزوجة بذلك لأنها مركوبه للرجل

    ويقع الظهار بكل لفظ يدل على تحريم الزوجة لكن بشرط اقترانه بالنية , وتجب الكفارة على قائله كما قال الله تعالى لكن بشرط العود عند الجمهور وعند الثوري وروي عن مجاهد : تجب الكفارة بمجرد الظهار

    وقوله " رضخ " براء مهملة ثم ضاد وخاء معجمتين أي كسر رأسها , وهي في آخر رمق أي نفس وزنا ومعنى , وقوله " أصمتت " بضم أوله أي وقع بها الصمت أي خرس في لسانها مع حضور ذهنها

    ‏قوله ( فاجدح لي ) ‏
    ‏بجيم ثم مهملة أي حرك السويق بعود ليذوب في الماء


    " قال رمك " والأرمك الأبيض إلى حمرة


    ‏قوله ( فهل فيها من أورق ) ‏
    ‏بوزن أحمر . ‏

    ‏قوله ( إن فيها لورقا ) بضم الواو بوزن حمر , والأورق الذي فيه سواد ليس بحالك بل يميل إلى الغبرة , ومنه قيل للحمامة ورقاء




    ‏قوله ( قصيرا كأنه وحرة ) ‏
    ‏بفتح الواو والمهملة : دويبة تترامى على الطعام واللحم فتفسده , وهي من نوع الوزغ .

    والدعج شدة سواد الحدقة والأعين الكبير العين


    وإن ولدته قطط الشعر أسود اللسان فهو لابن سحماء " والقطط تفلفل الشعر .

    والنبعة واحدة النبع بفتح النون وسكون الموحدة بعدها مهملة , وهو شجر يتخذ منه القسي والسهام , ولون قشره أحمر إلى الصفرة



    ‏قوله ( مصفرا ) ‏
    ‏بضم أوله وسكون الصاد المهملة وفتح الفاء وتشديد الراء , أي قوي الصفرة , وهذا لا يخالف قوله في حديث سهل أنه كان أحمر أو أشقر لأن ذاك لونه الأصلي والصفرة عارضة , وقوله قليل اللحم أي نحيف الجسم , وقوله سبط الشعر بفتح المهملة وكسر الموحدة هو ضد الجعودة .

    ‏قوله ( وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله آدم ) ‏
    ‏بالمد أي لونه قريب من السواد .

    ‏قوله ( خدلا ) بفتح المعجمة ثم المهملة وتشديد اللام أي ممتلئ الساقين , وقال أبو الحسين بن فارس " ممتلئ الأعضاء " , وقال الطبري : لا يكون إلا مع غلظ العظم مع اللحم



    ‏قوله ( فذكرت له أنه لا يأتيها ) ‏
    ‏وقع في رواية أبي معاوية عن هشام " فلم يقربني إلا هنة واحدة ولم يصل مني إلى شيء " والهنة بفتح الهاء وتخفيف النون المرة الواحدة الحقيرة . ‏

    ‏قوله ( وإنه ليس معه إلا مثل هدبة ) ‏
    ‏بضم الهاء وسكون المهملة بعدها موحدة مفتوحة هو طرف الثوب الذي لم ينسج مأخوذ من هدب العين وهو شعر الجفن , وأرادت أن ذكره يشبه الهدبة في الاسترخاء وعدم الانتشار , واستدل به على أن وطء الزوج الثاني لا يكون محللا ارتجاع الزوج الأول للمرأة إلا إن كان حال وطئه منتشرا فلو كان ذكره أشل أو كان هو عنينا أو طفلا لم يكف على أصح قولي العلماء , وهو الأصح عند الشافعية أيضا .



    ‏قوله ( حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ) ‏
    ‏كذا في الموضعين بالتصغير , واختلف في توجيهه فقيل : هي تصغير العسل لأن العسل مؤنث , جزم به القزاز ثم قال وأحسب التذكير لغة . وقال الأزهري يذكر ويؤنث ,

    وقيل لأن العرب إذا حفرت الشيء أدخلت فيه هاء التأنيث , ومن ذلك قولهم دريهمات فجمعوا الدرهم جمع المؤنث عند إرادة التحقير , وقالوا أيضا في تصغير هند هنيدة
    قال الأزهري : الصواب أن معنى العسيلة حلاوة الجماع الذي يحصل بتغييب الحشفة في الفرج , وأنث تشبيها بقطعة من عسل . وقال الداودي : صغرت لشدة شبهها بالعسل وقيل : معنى العسيلة النطفة , وهذا يوافق قول الحسن البصري . وقال جمهور العلماء : ذوق العسيلة كناية عن المجامعة وهو تغييب حشفة الرجل في فرج المرأة , وزاد الحسن البصري : حصول الإنزال . وهذا الشرط انفرد به عن الجماعة قاله ابن المنذر وآخرون . وقال ابن بطال : شذ الحسن في هذا , وخالفه سائر الفقهاء وقالوا : يكفي من ذلك ما يوجب الحد ويحصن الشخص ويوجب كمال الصداق ويفسد الحج والصوم . قال أبو عبيد : العسيلة لذة الجماع والعرب تسمي كل شيء تستلذه عسلا , وهو في التشديد يقابل قول سعيد بن المسيب في الرخصة , ويرد قول الحسن أن الإنزال لو كان شرطا لكان كافيا , وليس كذلك لأن كلا منهما إذا كان بعيد العهد بالجماع مثلا أنزل قبل تمام الإيلاج , وإذا أنزل كل منهما قبل تمام الإيلاج لم يذق عسيلة صاحبه , لا إن فسرت العسيلة بالإمناء ولا بلذة الجماع قال ابن المنذر : أجمع العلماء على اشتراط الجماع لتحل للأول





    ‏وقوله " أنفا " ‏
    ‏بفتح الهمزة والنون منون أي ترك الفعل غيظا وترفعا
    ‏وقوله " واستقاد لأمر الله " ‏
    ‏كذا للأكثر بقاف أي أعطى مقادته , والمعنى أطاع وامتثل



    والحفش بكسر المهملة وسكون الفاء بعدها معجمة فسره أبو داود في روايته من طريق مالك : البيت الصغير , وعند النسائي من طريق ابن القاسم عن مالك : الحفش الخص بضم المعجمة بعدها مهملة , وهو أخص من الذي قبله . وقال الشافعي : الحفش البيت الذليل الشعث البناء , وقيل هو شيء من خوص يشبه القفة تجمع فيه المعتدة متاعها من غزل أو نحوه

    والأحلاس في رواية شعبة بمهملتين جمع حلس بكسر ثم سكون وهو الثوب أو الكساء الرقيق يكون تحت البرذعة

    ‏قوله ( فتفتض ) ‏
    ‏بفاء ثم مثناة ثم ضاد معجمة ثقيلة ; فسره مالك في آخر الحديث فقال : تمسح به جلدها , وأصل الفض الكسر أي تكسر ما كانت فيه وتخرج منه بما تفعله بالدابة

    والقبص الأخذ بأطراف الأنامل , قال الأصبهاني وابن الأثير : هو كناية عن الإسراع ,

    قال ابن قتيبة : سألت الحجازيين عن الافتضاض فذكروا أن المعتدة كانت لا تمس ماء ولا تقلم ظفرا ولا تزيل شعرا ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ثم تفتض أي تكسر ما هي فيه من العدة بطائر تمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش بعدما تفتض به . قلت : وهذا لا يخالف تفسير مالك , لكنه أخص منه , لأنه أطلق الجلد وتبين أن المراد به جلد القبل , وقال ابن وهب : معناه أنها تمسح بيدها على الدابة وعلى ظهره , وقيل المراد تمسح به ثم تفتض أي تغتسل , والافتضاض الاغتسال بالماء العذب لإزالة الوسخ وإرادة النقاء حتى تصير بيضاء نقية كالفضة , ومن ثم قال الأخفش : معناه تتنظف فتنتقي من الوسخ فتشبه الفضة في نقائها وبياضها , والغرض بذلك الإشارة إلى إهلاك ما هي فيه , ومن الرمي الانفصال منه بالكلية


    ‏قوله ( ولا نلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب ) ‏
    ‏بمهملتين مفتوحة ثم ساكنة ثم موحدة وهو بالإضافة وهي برود اليمن يعصب غزلها أي يربط ثم يصبغ ثم ينسج معصوبا فيخرج موشى لبقاء ما عصب به أبيض لم ينصبغ , وإنما يعصب السدى دون اللحمة


    ‏قوله ( في نبذة ) ‏
    ‏بضم النون وسكون الموحدة بعدها معجمة أي قطعة , وتطلق على الشيء اليسير

    القسط والكست مثل الكافور والقافور " أي يجوز في كل منهما الكاف والقاف وزاد القسط أنه يقال بالتاء المثناة بدل الطاء , فأراد المثلية في الحرف الأول فقط . قال النووي : القسط والأظفار نوعان معروفان من البخور وليسا من مقصود الطيب , رخص فيه للمغتسلة من الحيض لإزالة الرائحة الكريهة تتبع به أثر الدم لا للتطيب . قلت : المقصود من التطيب بهما أن يخلطا في أجزاء أخر من غيرهما ثم تسحق فتصير طيبا

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. 80 درس في اللغه الانجليزيه من البدايه حتى الاحتراف صوت وصوره
    بواسطة حمود الادهم في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-18-2015, 06:07 AM
  2. جائزة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغه العربية
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2015, 06:05 PM
  3. تصريف الافعال في اللغه الانجليزيه
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2010, 05:07 AM
  4. موسوعه مواقع تعلم اللغه الانجليزيه
    بواسطة noureldens في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-21-2006, 06:31 AM
  5. برنامج جميل لتقوية اللغه الإنجليزيه
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 12:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •