يا غير مسجل لقاء الموقع مع الدكتورة زيناء ليلى

[أ. زيناء ليلى]

السلام عليكم أستاذة زيناء:واهلا بك فارسة من بين الفارسات وبعد:
حدثينا عن شهادة الدكتوراه واختصاصك,وكيف تطبقين مادرست على طلابك.

بالنسبة لشهادة الدكتورا .اولا هي لي ليست لطلابي.
وكانت في مجالين احتفظ باحدهما لي والاخر ومااسخره اليوم ضمن عملي المهني هو في تنمية الاداب الانسانية.
من خلال رسالة ماجستير وهي الفكر الفني المعرفي الابداعي.
ثم تطبيق عليها من خلال عملي الرواية القصصية المعرفية.
مازلت اعمل على نفسي .فليست شهادة دكتورا وقف النهاية بس هي بداية البداية.
فكثر من يحملن اللقب وهم عن حمله عاجزون.
فأنا احمله بتقييم نفسي قبل تقييم جامعة او مرجع .ومن يقيم نفسه سيأتي الزمن ليفرد امامه الوسائل المناسبة لما قيم نفسه.
بماتختصره الخمس الاحرف العظيمة المدرسة الالهية ...كن يكن.....
وهي ايضا لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ....
هو انت وانت فقط قادر على منح اسمك اللقب.وانت فقط قادر باللقب وحمله ان تضيع اسمك وراءه حاجبا هوية الانا.
بالنسبة لطلابي.
اجد نفسي بتوفيق من الله وحده اني اجذبهم باسلوبي وحيي وصدقي وحزمي ومرونتي.
واحاول ان اكون لهم مثلا حي.رغم ضعفي ونقصي.
والله حكيم عليم.

[رغد قصاب]

السلام عليكم واهلا وسهلا بك دكتورة زيناء:
في خضم ماتواجهه سوريا من ملمات نرى الجمعيات تتهافت على التأهيل النفسي للمواطنين المنكوبين,فأين دوركم عبر هذا الخط الهام؟.
وشكرا.

[أ. زيناء ليلى]

لقد وضعت خطة عمل منذ بداية مشواري المهني الخاص.وهذه الخطة تحمل رؤية عامة ورسالة كل عام يوفقنا الله في تأديتها.رؤيتنا .كفالة الاحتياج الى الانتاج .وهذه الرؤية تعني دراسة احتياج المنطقة والعمل على تنميتها بما يعود على الفرد والمجتمع بخير.من هنا انطلقنا .ومن هنا اسسنا مراكز وجمعيات ونوادي .وفي هذا العام كان لنا خط خاص بالدعم النفسي العلاجي.من خلال العلاج بحقل الغكرة.والدعم النفسي التثقيفي.ولليوم طبقنا مجموعة خوارزميات اهمها تخفيف حدة الالم الاكتئاب.القلق.الخوف.الصدمة النفسية.البرنامج هو خاص بزين العلوم وماسة الشام وهو من قلب الاحتياج.اوجه من هذا المنبر تحية لصديقتي د.نورفانا علي.معا نقيس الاحتياج ونعمل على وضع الحلول والعلاج.

[العربي حاج صحراوي]

هل السخافة من الثقافة أم الثقافة من السخافة ؟
كيف تنظرين الى الدين . أهو عامل تقدم أم تخلف و كيف ؟
شكرا لقمة مثلك و كوكب فكري يمر بساحتنا .

[أ. زيناء ليلى]

بسم الله .
اشكر لك مديحك.بكم نرتقي فكريا وبامثالكم نحول الحلم الى واقع.
بالنسبة الى السخافة والثقافة .
المفهوم بالنسبة لي نسبي.
فما يراه البعض سخافة يراه البعض ثقافة .
كيف ذلك ؟؟؟
الامر ببساطة ان اول مراحل التعلم غير مباشر تبدأ بالثقافة ثم مع تغير الاولويات وتحول هذه الثقافة الى معرفة والمعرفة الى سلوك وتطبيق وقياس النتائج ندرك ان بعض هذه الثقافة كان سخيفة لانها لم تعطى الناتج المرجوة منه.
وهذا القياس يختلف من شخص لاخر حسب موقعه من الانا الصغرى والعليا وحسب اهتماماته وحسب اولوياته.
لايوجد مطلق الا الله .ولا سخيف الا ماتجاوزناه عمريا وفكريا واجتماعيا وانتاجيا.
بالنسبة للدين .عامل تقدم حتمي بالمطلق .وتخلف حتمي بالمطلق .
التقدم عندما يقع بين ايدي اناس يعرفون كيف يستخدمونه ويستفيدون من امكانياته الهادفة للتنظيم .
ومتخلف عندما يقع بين ايدي اناس لايحسنون قراءة غاياته ويتمسكون فقط بالمظاهر بعيدا عن الايمان والتأمل والبحث والغايات والرسائل الكامنة في كل حرف وبين كل حرف وحرف.
ربما لاتكون اجاباتي شافية .لكني من الناس التي ترى الخير في الشر والشر في الخير ..والسلام في الخوف والخوف في السلام .والرحمة في العذاب والعذاب في الرحمة .كل ذلك في الاستخدام والتطبيق والرؤى.
السكين نقتل بها الابرياء وتكون اداة ارهاب .وهي تحقق لنا سلامة الحياة وراحتها.
الاختلاف فقط في طريقة الاستخدام.
الدين .من الامانة التي كلف بها الانسان عندما قال تعالي في معناه
وعرضت الامانة ع السموات والارض فأبين ان يحملنها.وحملها الانسان.
الدين هو الامانة .والاديان هي اشارات الارشاد لتسليم الامانة.
والاسلام هو اخر الاشارات التي تدل على سلامة الطريق.
ولابد من رؤية الطريق من خلال الاسلام .فهو الشمعة التي تنير طريقنا.
ومن ينشغل بالشمعة عن الطريق اضاء الطريق.وتاه عن الرسالة وعجز عن اداء الامانة

[أسامه الحموي]

لو سالنا الاستاذة زيناء عن المواقع العربية بصدق وكيق تقييمها على اساس:
1- الادارة
2- العمق الثقافي
3- التنويع في ابمواد
4- الحراك النقاشي.
فماذا تقول حول ذلك حسب ماتعرف؟.

[أ. زيناء ليلى]

اهلا باسئلتكم من جديد.
شكرا استاذ اسامة.
لكن المواقع العربية تقسم حسب مااعرفه الى قسمين.
مواقع عربية متخصصة .
ومواقع عربية عامة.
المتخصصة مظهرين مظهر تجاري ومظهر ثقافي.
والعامة تحمل كل شئ كأي مجلة شهرية.


من حيث الادارة .عادة المواقع المأجورة ولكل موظف اجرته تتحرك بشكل جيد


اما التي تعمل بشكل طوعي تعاني بعض المعاناة الا اذا كان رئيس الموقع قادرا ع ابتكار خطوات تحفيزية.


بعد دخول عالم الفيس اصبح عمل المواقع قليل


بالنسبة للعمق الثقافي موجود .والحراك جيد.
لكن تبقى هناك مشكلة ان معظمنا لايعرف ماذا يريد


لذلك يتوجه للثقافة لمجرد الثقافة .ولابد ان تنتج هذه المواقع مفكرين يحيون العمل الفكري الانتاجي الجماعي.


اتمنى ان يتحقق ذلك

[ميسم الحكيم]

عدنا من جديد:
لقد بات مفهوم البرمحة اللغوية العصبية نفهوما مبتذلا يخوض فيه المختص وغيره ,حتى بتنا نشك بهويته...
مارأيك أستاذة زيناء في ذلك؟
وكيف تصنفين اجتهاك فيما تقدمين؟
مع جزيل الشكر دوما لسعة الصدر.

[أ. زيناء ليلى]

وعليك السلام.
لااؤمن بكلمة برمجة. ولابعلم البرمجة وتشعرنا بالاضمحلال.سامحيني.فهي تثير حنقي على من يمارسها.
ومع ان هناك من يطلبها كمسمى .واحترم طلبه واعطي دبلومة تخص ذلك.

وايضا لااؤمن بالتنمية البشرية.
لكن مااؤمن به منهاج من تراثنا وعلوم من ذوات احتياجنا.
لذلك انا اعتمد احياء الابداع.
تنظيم العقل.
كفالة الاحتياج.
تنمية المواهب الكامنة.
نهضة الانسان
الارتقاء من الانا السفلى الى العليا.

اعتمد على منهاج انا صممته ومنهج وصلت له بتوفيق الله وهو المنهج القرأني النبوي

ويمكن ملاحظة ذلك التوجه في احدى كتاباتي .وخاصة وانا اشرح فيه علوم السلف سبق البرمجة المزعومة.
الفصل منشور هنا باسم سهم وتصويب.
انا لااشك بهوية احد بل احاول ان احافظ على هويتي. ولسوق لرسالتي.
واؤمن بها.مع اطلاعي ع سوق التسويق لركام المعرفي وحب الراحة والميل للترف.

البرمجة علم قائم بذاته لنقص مواردهم الدينية فأتينا به رغم تراثنا الديني.
ثم تحت هذا المسمى اصبح هناك العقل اللاواعي وعلم البارسكولوجي وغيرذلك من مسميات لم تراعي بنية العقل العربي واحتياجه.
انا لااحتج على العلم لكن احتج على المسمى وكأننا الات .ونصنف بشر بالارتقاء حسب نظرية داروين.
مع ان الله خاطبنا جل علاه بمسمى الانسان والناس.
والانس.
ان هذه العلوم الغربية هي علوم لادينية بل علوم لاانسانية وجدت لتحسين التواصل الاجتماعي ووضع قواعد ومسميات لكشف مظاهر العلوم.
فأتينا بها لواقعناا كما هي.
ودفعنا لاجل اضاعة هوبتنا الفكرية الراسخة وابتعادنا ع جوهر الدين الحقيقي.

[ريمه الخاني]

بناء على ماورد أستاذة زيناء :هل نقول:إن الدكتور إبراهيم الفقي أسقط البرمجة دينيا؟وقدمها بمضمون ديني؟