غرُها مِنْ حَلاوَةِ الشَّهدِ أَنـدَى
وَ مِنَ الأُسدِ فِي الضَّراوَةِ أَشرَسْ
وَ شَظايا الياقُوتِ فِـي مُقلَتَيهـا
قِطَعٌ مِنْ خَزائِـنِ الـدُّرِّ أَنفَـسْ
حَمَلَ الجَـوُّ عِطرَهـا فَتَهـادَتْ
نَسَماتٌ مِنْ نَفثَةِ السِّحرِ بِالمَـسْ
كَيفَ أَختارُ أَنْ أَصُدَّ ؟ وَ قَلبـي
كَمَنِ اختارَ طائِعًا أَنْ يُوَسـوَسْ !
كُلَّما اهتَزَّ عِطرُها أَنطَـقَ البُـك
مَ وَ لِلنَّاطِقِينَ - وَ اللَّهِ - أَخرَسْ
لا يقول هذه الروعة إلا أنت أيها الحبيب
ياله من جمال اخي د عمر هزاع
ايها الشاعر الحساس المفلق
رائع ولا يزيدك مدحي انما يمدح كلامي شعرك
مررت لأحييك وروعتك و عفتك ودلالك