قال الشيخ إسماعيل العجلوني في "كشف الخفاء
((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار)) رواه أبو داود ورواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك , والترمذي والحاكم وابن حيان ,
ونحن نخشى ــ أيها المسلمون الأكارم ــ, أن تنقسم أمة الإسلام لأكثر وأكثر من الفرق ومن المجتهدين , ومن المتنطعين في الدين , ومن كثرة المفسرين , ومن كثرة من يجنحون إلى السلم لترك الأعداء يفترسون عقولنا ويغتصبون نساءنا ويستعمرون ديارنا , ومن كثرة المتأسلمين الذين يبغون الثراء في أحضان الأعداء , ومن كثرة المتسلقين الذين يزيغون عن الحق للوصول إلى مآربهم , فلعنة الله على جميع الفرق , إلا واحدة من هذه الفرق تخاف الله وتنشر دين الله وتنصح عباد الله مخلصة لله , لتكون هذه الفئة ومن والاها في جنات النعيم .
أشكر جميع الإخوة المتحاورين , ولنعلم أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , تحياتي .