هناك إضافة وصلتنا من الأستاذ: "خلدون القادري نرى فيها إضافة للموضوع وإثراء:
بداية يسعدني أن أشكر الدكتورة ريمه الخاني على دعوتي للمحاضرة وكل من ساهم في هذا البحث القيم.
عندما نريد العناية بالموهبة الحقيقية ،علينا أن نكتشف وجود النواة الحقيقية لها.
عندما قرأت ملخص المحاضرة والذي وزع علينا بعد القائها، فقد أضاءت ذهني بعض الأفكار أرجو ان تساهم إيجابيا في إثرائه، خاصة أننا في مجتمع تعصف به وتحطم كثيرا من جوانيه الاخلاقية والغنسانية امور عدة.
نسأل الله السلامة.
اتشهد بفقرة مرت بنص المحاضرة:للدكتور وليد فتيحي:
" إن أعظم الغنجازات التي حققها االأفراد كانت تحت ظروف قاسية"
نحن بحاجة ماسة إلى وعي المثقفين ورجال الدين الراغبين بالرقي بالمجتمع من الحضيض إلى اعلى الدرجات للرقي والحضارة والتقدم الحقيقي لا المصطنع...
ماأريد ثوله:
-أهمية التسلح بالعلم والوعي لكافة فئات المجتمع والبعد عن كل التقاليد الغربية الدخيلة والتي تسربت من ادوات الترفيه وأدت لعادات سيئة جدا، (جوال انترنيت أزياء فنون..)وأصبحت سعلة وهدف لا أداة تقدم وفائد ة وتطوير.
-التغيير يجب ان يكون من خلال السلوك العام تطبيقا للمبادئ التي نعرف، مرورا بالأخلاق المتركبة على الثقة بالنفس،.
-التطوير يبدأ من داخل المجتمع لا من خارجه من خلال برامج مبسطة لتكون عامل إيجابي للانفتاح المتوزان بين املجتمعات والفئات كلها.
أما لو عدنا للموهبة فهي بذرة صالحة بداية تساهم للرقي وليست مؤقتة لانه ستثمر اخيرا.
أنوه لفكرة بسيطة في هذا الإطار:
بين الموهبة المبدعة فقط وبين المنتجة، فنحن بحاجة للاثنتين معا ,فالموهبة من أدبية فنية شعرية ...إلى جانب الاقتصادية الإدارية المتجهة للتطوير دوما.
المخترعون الصناعيون الحرفيون...
المهم العمل عبر مناهج علمية وقواعد اخلاقية, والتركيز على الوهوبين بالفعل، لمساعدتهم.
نحن بحاجة لتحضير برامج علمية حقيقية وتوعيةى شاملة للاتجاه الإيجابي لادعائية فارغة.
نحن بحاجة لمثقفين حقيقيين معلمين ناجحين محاضرين مجتهدين، رجال دين منطقيين، ...
لنضع جل اهتمامنا حول كيفية احتضانها وتوفير الادوات اللازمة لها، والبرامج والاجواء المناسبة لها في هذا المضمار، ونظرا لما شاهدته من قبل هذا الجيل الناشء والعمل على أغساده من جهات ععدة، نحاول ألا نفقد بصيص الأمل لإخراجه من هذا الحضيض الذي يهيئ له لساحات النور والمعرفة والتحضر الحقيقي,ومؤازرة من هم أمثال الدكتورة ريمه الخاني ومن معها من فرسان الثقافة.
خلدون القادري-الشام سانتر