مساجلة الموشحات , بإشراف / أ غالب الغول , والدكتور ضياء الدين .

[سامي الحاج دحمان]

أورد توضيحاً لما تساءل عنه الأخ الشاعر سامي بما يلي :
ويلاقِيالرب يوماً مُرشدا .... ويرَىالجنات دوماً حولنا
تقصد :
ويلاقِي الرب يوماً مُرشدا .... ويرَى الجنات دوماً حولنا

• كلمتي يلاقي و يرى محلها الجزم بحذف حرف العلة كتابة إملائياً، لأنها موقعهما جواب الشرط : من يقدمْ... يلاقِ .. ويرَ.. ولا يتغير الوزن.
• في قولكم : رتل القرآن و الزمه تنل
  عَفْوُ رحمن رحيم لا يمل

إن أردت النصب (عفوَ) فهو مفعول به لفعل سابق في قافية الشطر السابق وهذا جائز إعرابياً لكنه يعتبر من عيوب القافية المغتفرة عند المولدين تعرف باسم التضمين، وكان يجب أن تشكلها بنفسك ليفهم قصدك التضمين فشكلتها بالرفع جوازاً على الابتداء لنتخلص من مفهوم التضمين. وفي كلا الأمرين لابد من تأويل المعاني تأويلا أو نقبل ضعف القافية بالتضمين. وطالما أردت النصب فلك ذلك.

• بالنسبة لكلمة أسلما هي مفهومة على أنها أسلمَ وترسم الألف على أنها مد للفتحة وتسمى ألف الإطلاق وليست من أصل الكلمة أو ألف تثنية . فلا تخش شيئا أخانا الشاعر الفاضل.
• بالنسبة للأسماط التي وردتنا منك :

شهر التبتل و اليقين
يأتي و قد زاد الحنين
بالمؤمنين الصادقين
كلتا الكلمتين جاءت بالتعريف فكل منهما صفة للأخرى مهما تبدلت المواضع ، وقد اخترنا المؤمنين لتكون القافية فيها حرف النون الأصلية وليس نون الجمع .
أي أن: اختيار بالصادقين المؤمنين يعطي دلالة المعنى ذاتها ولكنه يجعل موقع المؤمنين أدق لحرف القافية (النون من أصل الكلمة)
وقد اخترت الأقوى دون تبدل المعنى لأنه عمل جماعي سيبقى خالدا باسم مجموع أسماء الشعراء الذين شاركوا فيها ولا يمنع أن تستفرد أبياتك كلها من الموشحات وتنشرها باسمك كما تشاء وانظر النقد الذي سيوجه لك أخانا الفاضل.
جزاك الله خيرا
تعلمت من هذا المجهود الذي سهرت فيه الليالي أنني اتخذت قراراً ألا أتدخل في الأعمال الجماعية بعد الآن. رغم أنني سمحت مجالاً لمن يريد الاعتراض أن يعترض . ولو أردتم إعادة ما كتبتموه فسأعيده ، وهذا لن يضيرني شيئاً، فقرر ونحن بخدمتك.

• بالنسبة لكلمة (حقاً) الواردة في الشطر : هو واحد حقاً كريم

حقاً هنا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أحق حقا وليس المقصود منها اسم من أسماء الله تعالى لأنه ورد في شطر قبله وأنا لا أحب التكرار لأنه يضعف الأسلوب البلاغي الحكيم
هل هناك أسئلة أخرى؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

بسم الله اللرحمان الرحيم

ما كنت حتى للأطمع بهكذا جواب

رفع الله قدرك و نفع بك و جزاك خير الجزاء

انما جرأني لطفك على السؤال و قد حصلت لي يا سيدي من جوابك فوائد جمة

و حتى عندما سألتك عن ( عن ) عوضا عن ( من ) ما كان غرضي ابقاءها على ما هي عليه أو ما شابه و إنما استبيان معنى غاب عني

جعلك الله على العلم دليلا و لا جعلني للجهل خليلا

وفقك الله لما يحبه و يرضاه دكتور
شرف كبير أن أكون تلميذك ان قبلت بي

أهديك التالي

جزى الله خيرا من سقاها بحرفه

فأثمر جهد الخيرين جمالا


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل سامي حفظه الله تعالى
بارك الله بلطفك وتواضعك ويسر أمورك كلها
كان ردي بهذا الأسلوب لأنه جاء متأخراً فشعرت بالإثم وكأنني فرضت رأيي فرضاً وهو ما لا أريده، وكنت أقول من يرد التعديل فليعدل، ولا تعلم كم يتطلب التعديل من جهد وقلق وأرق لم أنم فيه عدة ليال.
على أية حال لا أريد من أحد الأخوة أن يكون متأثراً من التعديلات ونيتي والله يعلم بأنني أردت عملاً متميزاً فكان ، ومن أراد أن ينشر ما قدمه دون تعديل فليطلب ذلك فلدينا وقت لنعيد لكل صاحب حق حقه فأنا لا أطلب إلا السماح ولا أتحمل المساءلة امام الله تعالى.
نرجو سماحكم جميعاً . وأنا أكرر طلبي : من يحمل في نفسه شيئاً فليظهره وسنعيد كل شيء إلى وضعه دون ضرر أو إضرار.
جزاكم الله خيراً وأنالكم مرادكم.