وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
فلِحكمة عند الإله تأخرت
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتك حين تعسرت
وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
فلِحكمة عند الإله تأخرت
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتك حين تعسرت
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
فــإنْ غبتُــمْ وغِبنــا لا تظنُّــوا
بـأنَّ القلـبَ ينسَـى مَنْ يغيـبُ
نقَشنــا بالفـؤادِ حـروفَ حُـبٍّ
لكمْ في النَّفسِ ميدانٌ رحيبُ
أُراجـــعُ كُــلَّ يـــومٍ ذكرياتِـــي
وفِي قلبِي على الماضِي لهيبٌ
فلومُوني وقولُوا كيفَ شِئتـمُ
فحُبُّكُـــمُ لـــهُ طعــمٌ وطيــبٌ
رااااااااقتني
#جواهر_الأدب_والحكم
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
تميز المتنبي بشعره المليء بالحكمة
ويستبعد القارئ أن يكون للشاعر طرفة بن العبد بعض الحكم في شعره
وهذه مقتطفات منها :
قد يبعث الأمر العظيم صغيره = حتى تظل له الدماء تصبب
وكأنه ينهى عن استصغار الأمور لكي لا يقع صاحبها في كبارها
وقوله :
الإثم داء ليس يرجى برؤه = والبر برء ليس فيه معطب
والصدق يألفه الكريم المرتجى= والكذب يألفه الدنيء الأخيب
وقوله :
الخير خير وإن طال الزمان به = والشر أخبث ما أوعيت من زاد
ولعل البيت الأشهر لطرفة وتردده العامة حين يقول :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على المرء من وقع الحسام المهند
متصفح جميل
أشكركم
تحية ... ناريمان
إني لبابك يا إلهي طارقٌ
أرجو من الرحمات ما يغشاني،
إني أيا رباه عبدٌ مذنبٌ،
بلَّ الثرى دمعًا لنيلِ جنانِ،
فارحم إلهي قلبَ عبدٍ تائهٍ،
ذاق الذنوب وملَّ من عصيانِ،
أدخله يا رباهُ جناتٍ وكن،
بالعونِ تغشاهُ بكل زمانِ😞
تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
لبستُ ثوبَ الرَّجا والنّاسُ قد رقدُوا!
وبتُّ أشكو إلى مولايَ ما أجدُ!
وقلتُ: يا أملي في كلِّ نائبةٍ!
ومَنْ عليه لكشفِ الضُرِّ أَعتمدُ!
أشكو إليكَ أمورًا أنتَ تعلمُها!
ما لي على حِمْلها صبرٌ ولا جلدُ!
وقد مددتُ يدي بالذّلِّ مبتهلاً!
إليكَ يا خيرَ من مُدّتْ إليه يدُ!
فلا تَرُدَّنَّها يا ربِّ خائبةً!
فبحر ُجودِكِ يروي كلَّ من يَرِدُ!
يا من له تعلو الوجوه وتخشعُ
ولأمره كل الخلائق تخضع..ُ
أحنو إليك بجبهة لم أحنها..
إلا لوجهك ساجدًا أتضرع..ُ
وإليك أبسط كف ذلٍ لم تكن..
يوما لغير سؤال فضلك تُرفع..ُ
كم بِتّ ليلي كله متثاقلًا..
وذوي التقى حولي قيامًا رُكّع..ُ
كم زينت لي النفس سوء فعالها..
فأطعتها ضعفًا وبئس الطيعُ !..
كم أقرأ الآيات لو نزلت على..
شمّ الجبال رأيتها تتصدع..ُ
مالي أردد وعدها ووعيدها..
ما رقّ قلبي أو جرى لي مدمعُ !..
يارب عبدك عند بابك واقف..
يدعوك دعوة من يخاف ويطمع..ُ
إن لم أقف بالباب راجي رحمة..
فلأي بابٍ غير بابك أقرع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
*القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد:*
*يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً*
*ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ*
👈رغم أهمية البيت الذي يليه ولكن الناس لم تعره بالا:
*وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ*
*فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ*
👈كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتابا أقرأها جيد .
هي إحدى القصائد الخالدة
*للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدوله*
العباسيه .الرجاء التمعن في كلماتها ومعانيها..
👈🏻
*فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُه*ُ
*وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ*
*ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودة*ٍ
*وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ*
*دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا*
*واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ*
*واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه*
*لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ*
*لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ*
*بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ*
*والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا*
*ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ*
*وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها*
*دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ*
*والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا*
*أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ*
*وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـه*ُ
*حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ*
*تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا*
*ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ*
*فاسمعْ هُديـتَ نصيحةً أولاكَها*
*بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ*
*صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً*
*ورأى الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ*
*لا تأمَنِ الدَّهـرَ الصروف فإنـهُ*
*مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ*
*لا تأمَنِ الدَّهـرَ الصروف فإنـهُ*
*مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـهذّبُ*
*وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا*
*مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ*
*فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ*
*إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ*
*واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا*
*إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ*
*واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ*
*واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ*
*فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ*
*فلقدْ كُسيِ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ*
*وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ*
*منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ*
*واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً*
*فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ*
*إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ*
*فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ*
*وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـا*ً
*فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ*
*لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ*
*حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ*
*يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ*
*وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ*
👇
*يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً*
*ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ*
*وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ*
*فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ*
*واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً*
*إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ*
*واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ*
*بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا*
*ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً*
*إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ*
*وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ*
*ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ*
*واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ*
*فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ*
*والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ*
*إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ*
*وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه*
*نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ*
*لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ*
*في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ*
*ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً*
*والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ*
*كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ*
*رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ*
*وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ*
*واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ*
*وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا*
*مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ*
*وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـة*ٍ
*أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ*
*فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ*
*يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ*
*كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ*
*إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ*
*واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ*
*يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ*
*واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً*
*واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ*
*وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ*
*وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ*
*فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا*
*طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ*
،
*فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي*
*فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ*
*يسعد أوقاتكن*
*أبو أحمد*
أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا