نشاطات ثقافية متنوعة ضمن مهرجان "نحب الحياة حبا آخر" - عدد القراءات : 24
بالتعاون مع الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية نظمت مؤسسة القدس في المركز الثقافي العربي باليرموك مهرجاناً فنياً حمل عنوان "نحب الحياة حبا آخر" وتضمن مجموعة من الفعاليات والنشاطات الفنية المتنوعة والغنية.
وشملت الفعاليات افتتاح معرض تشكيلي ضم أكثر من 35 عملاً فنياً يعبر فيها مبدعوها عن نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه والتمسك بها وبالهوية والثقافة الفلسطينية وتبيان للارتكابات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وإظهار لمعاناته بصيغ فنية مختلفة.
وقال عبد المعطي أبو زيد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تصريح لـ "سانا": إن المعرض يضم مجموعة منتقاة من الأعمال الكثيرة التي تلقاها الاتحاد وتتمحور حول التراث الفلسطيني والدفاع عنه إضافة إلى النضال الفلسطيني بأشكاله المختلفة مضيفاً: إن الفن التشكيلي جزء من المقاومة الفلسطينية التي تنطلق في سبيل تحرير فلسطين.
وأضاف أبو زيد أن معظم الأعمال المعروضة بدت أنها مهمومة بالفعل الفلسطيني المقاوم وغارقة في عمق الحالة الفلسطينية ومعنية بنبش ذاكرة المكان الفلسطيني بجميع تجلياته الجمالية والإنسانية.
فيما أشار الفنان محمد الركوعي الذي يشارك في المعرض بلوحة واحدة أن عمله يربط ما بين التراث والنضال من خلال المرأة الفلسطينية وثوبها المزخرف وما يحيط بها من بيوت فلسطينية متراصة في مساحات لونية متوافقة توحي وتعبر عن ارتباط الإنسان الفلسطيني بالقدس التي أظهرها بقبابها وحواريها ورمزية الأشجار وطائر الحمام رمز السلام.
وقال إن الفنانين الفلسطينيين في الخارج يدافعون من خلال لوحاتهم للعودة إلى فلسطين لكنهم في الداخل يدافعون ليحافظوا على الهوية فيواكبوا الفن العالمي ليرسموا من خلاله معاناتهم.
ثم قدمت فرقة جوى بقيادة يوسف إبراهيم حفلها الغنائي الذي يضم اثنتي عشرة أغنية ومقطوعتين موسيقيتين وكلها مستمدة من التراث الفلسطيني أو تتمحور حول فلسطين وما يعانيه أبناؤها من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير الفرقة رامي العاشق إن الفرقة التي تهدف لأن تكون أول أوركسترا خاصة في سورية تحاول عبر حفلاتها وأمسياتها الوصول إلى الناس بأسلوب بسيط وقريب من ثقافتهم عبر التآلف الموسيقي بين الآلات الشرقية والغربية والغناء.
وأشار العاشق إلى أن فرقته المؤلفة من نحو ستين عازفاً ومغنياً تقدم برامج وطنية وشرقية وغربية وهي في هذا الحفل ملتزمة بتقديم الأغاني الوطنية والقومية لإيمانها بدور الفن في خدمة قضايا الوطن والأمة واستنهاض الهمم وتكريس المبادئ الإنسانية.
شباط 16, 2011دمشق-سانا
*************
سوري ولبناني يفوزان بجائزة الجمعية الدولية للرواية باليونان - عدد القراءات : 71
حصل الروائيان صالح دحدل من سورية وسيمون سعد من لبنان أمس على المركز الأول لأفضل عمل روائي لعام 2010 عن روايتهما أحلام نازفة وذلك في المسابقة السنوية التي تنظمها الجمعية الدولية للفنون باليونان والتي شاركت بها أعمال من كل من سورية ولبنان واليونان وإيران وبولندا وقبرص والإكوادور علماً أن الروائيين نالا الجائزة ذاتها في العام 2009 عن روايتهما البراءة المجروحة.
وقال دحدل في تصريح لوكالة سانا: إن الرواية تحكي قصة طبيب عربي سافر للعمل بهدف تحسين أوضاعه المادية وتطرح المصاعب التي تواجه الطبيب في المغترب إذ يتم استغلاله من قبل الأشخاص الذين ساعدوه في السفر ليقرر السفر إلى جزيرة من جزر اليونان حيث تواجهه الكثير من المصاعب الجديدة.
وأضاف دحدل إن الفوز في مسابقة دولية هامة للعام الثاني على التوالي هو فخر لي كمغترب سوري لافتاً إلى أن ذلك يدعم تطور الرواية العربية ويسلط الضوء عليها أكثر.
بدوره أشار الروائي اللبناني إلى أن فوز أي مغترب عربي في أي مسابقة يعتبر فوزاً لكل عربي معبراً عن اعتزازه بتحقيق المركز الأول للعام الثاني على التوالي في مجال الرواية.
أما عن سبب عدم طباعة الروايتين الفائزتين باللغة العربية فقال سعد إن شروط المسابقة تشترط تقديم العمل الأدبي باللغة اليونانية لافتاً إلى أنه يتم العمل الآن على ترجمة رواية البراءة المجروحة إلى العربية وبعدها ستتم ترجمة أحلام نازفة.
يذكر أن الجمعية الدولية للفنون تنظم مسابقة سنوية في مجالات الرواية القصة الطويلة القصة القصيرة الشعر الموسيقا التصوير الأدب ويتألف أعضاء الجمعية من أساتذة مختصين يمثلون جنسيات مختلفة من دول الإتحاد الأوروبي.
شباط 13, 2011أثينا-سانا