سفينة جزائرية تنضم إلى أسطول الحرية المتجّه إلى غزة
[ 16/05/2010 - 01:53 م ]

الجزائر - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت قافلة الإغاثة التركية لكسر الحصار عن غزة عن انضمام سفينة شحن جزائرية إلى أسطول "الحرية" الذي سيتوجَّه إلى قطاع غزة مُحمَّلاً بالمساعدات الإنسانية ومواد البناء والمنازل الجاهزة، في مسعًى لكسر الحصار المفروض على القطاع بحرًا.
وأوضح زياد العالول الناطق باسم قافلة الإغاثة التركية أن "الشعب الجزائري يتحدَّى التهديدات "الإسرائيلية" بإرسال سفينة شحن جديدة لتنضم إلى أسطول "الحرية" لكسر الحصار عن غزة"، مشيرًا إلى أن حركة مجتمع السلم الجزائرية قامت بتمويل هذه السفينة وشرائها بالنيابة عن الشعب الجزائري".
وأوضح العالول أنه بانضمام السفينة الجزائرية إلى أسطول "الحرية" فإن حجم الأسطول ارتفع إلى تسع سفن، مثمنًا دور الشعب الجزائري في دعم القضية الفلسطينية والعمل على كسر الحصار المفروض على غزة.
وحذر المتحدث من أي اعتراض عسكري صهيوني لأسطول "الحرية" الذي سيبدأ تحركه يوم الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين من أيار (مايو) الجاري، مشيرًا إلى أنه سيكون "اعتداءً وقرصنةً بحريةً تتحمَّل "إسرائيل" مسؤوليتها"، وقال: "إذا أطلقت النار على أية سفينة فإن حياة المتضامنين -وعددهم يربو عن خمسمائة- ستكون مسؤولية السلطة (الإسرائيلية)"، مشيرًا إلى أن من بين المشاركين نوابًا من تركيا ودول أوروبية، ورؤساء مؤسسات، وإعلاميين وفنانين، وناشطي مؤسسات حقوقية.
--
************
إشارة إلى عدد الأسرى في السجون الصهيونية
"الحملة الأوروبية " تطلق اسم "القارب 8000" على أحد سفن أسطول الحرية

غزة ـ 16 أيار (مايو) 2010
ثمنت جمعية "واعد" للأسرى خطوة "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، القاضية بإطلاق اسم "القارب 8000"، على أحد سفن أسطول "الحرية"، الذي سيتوجه إلى قطاع غزة محملاً بالمساعدات الإنسانية ومواد البناء والأدوية، في الثلث الأخير من الشهر الجاري (أيار/مايو)، كدلالة لعدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت "واعد" في تصريح مكتوب لها خطوة الحملة الأوروبية بمثابة "إبراز غير مسبوق لقضية الأسرى في المحافل الدولية، لا سيما وأن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام العالمية سترافق أسطول الحرية في رحلته إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الرابعة على التوالي.
ودعت إلى القيام بمزيد من الأنشطة في مختلف أنحاء العالم واستغلال كل المناسبات من أجل إبراز قضية الأسرى، الذين يعانون ويعاني ذووهم معهم وجميع أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه لا يخلو منزل إلا وفيه فرد تعرّض لتجربة الاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وكان رامي عبده، عضو "الحملة الأوربية" قد أعلن عن قرار الحملة إطلاق الاسم الجديد للسفينة، التي تشارك بها في أسطول الحرية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تبني الحملة لقرار مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن القاضي بأن يكون هذا العام 2010 هو "عام الأسرى" الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عبده في تصريح له "لقد تقرر إطلاق اسم "القارب 8000" على السفينة نسبة إلى عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، للفت الانتباه إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي مضى على عدد منهم أكثر من ربع قرن وهم في السجن.
يشار بهذا الصدد إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز الثمانية آلاف أسير، بينهم ألف وخمسمائة أسير مريض، وخمسة وثلاثون أسيرة، إضافة إلى ثلاثمائة وخمسين طفلاً، ومئات الأسرى القابعين في سجون الاحتلال منذ سنوات دون تقديمهم إلى المحاكم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
عبـــدالله قنديل
الناطق الإعلامي
جمعيـــة واعـــــد للأســــرى والمحــــرريــــن
جوال رقم: 0599717878