بسم الله الرحمن الرحيم يوجد حديث نبوي كما تكونوا يولى عليكم الحقيقة ماتعيشه هذه الامة من الحالة اللا قدرة واللا استطاعة واليأس والاحباط هو الطاعة للمتخاذلين بالأضافة الى حب الذات مع العلم ان السموا للذات هو البحث عن الكمال والكمال يحصل بالسير على الارادة والرغبة الالهية نحو عالم الملكوت نحن من السماء منحنا الله هذا الجسد ليتأقلم مع المناط الخاص فيه بالارض من حيث طبيعة هذا الكوكب وليس هو الغاية لذا قال النبي اطلبوا العلم ولو كان بالصين طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وأي علم هذا العلم الحقيقة النا س نيام اذا ماتوا انتبهوا الامة بحاجة الى الدواء والدواء عند الطبيب والطبيب هم اولياء الله لا اولياء الشيطان الشيطان يخوف اولياءه لذا اي حرمان نخشى وأي جوع وأي موت وأي كارثة لطالما نحن بطبيعة الحال سوف نعود لذاك العالم ونحن نسعى من خلال كل مخيلاتنا وحتى امكانياتنا المادية لنكتشف ذلك العالم لماذا يخوفونا من الموت ونحن لدينا مواثيق من الله ان لاخوف عليهم ولاهم يحزنون فرحين بما آتاهم الله لاتعب ولانصب ماء عذب هواء نقي وكل مايظن ان الانسان سوف يتركه بسبب هذا الجسد البالي يجب على طبقة العلماء والمثقفين ان ينهضوا بهذه الأمة ثقافةالأيثاروالتضحيةوالمقاومة ونتأسى بأخوتنا في لبنان ونستلهم النهج من عظماء الأمة هل الامام الحسين بن علي ملك للشيعة هل نهضته للسلطة والجاه ليأخذ عياله وزوجاته وأخوته من سوف يرثه ليفعل ذلك بل اراد ينهض بي وأمي وأختي وأختي وكل مكوني لذا قال لاأرى الموت الاسعادة والعيش مع الظالمين الا برما كفانا ظلم وكفانا استسلام يجب نفعل شيئا لفلسطين واخواننا في فلسطين ومقدساتنا نلفت ونحرك فيه ضمير العالم ونكسب احترام العالم لا بالاستجداء لحقنا لقد تكفلت لنا جميع القوانيين الالهية والانسانية ذلك يجب ان تكون فلسطين حاضرة معنا حتى في عرسنا وعزائنا في بيوتنا معنا حديثنا فلسطين صلواتنا فلسطين فلسطين امتحان لنا يجب ان نتجاوز هذا الامتحان والا سوف يستبدل الله قوما اخرين ينالون الجائزةولن ينفع الندم حينئذ تحية طيبة الى جميع المهتمين بفلسطين الحبيبة ومايجري على غزة هاشم وهي غزة في خناصرهم يألمونا منها التوقيع: محمد الزويغي