قوله ( إنما يجرجر )
بضم التحتانية وفتح الجيم وسكون الراء ثم جيم مكسورة ثم راء من الجرجرة وهو صوت يردده البعير في حنجرته إذا هاج نحو صوت اللجام في فك الفرس , قال النووي : اتفقوا على كسر الجيم الثانية من يجرجر , وتعقب بأن الموفق بن حمزة في كلامه على المذهب حكى فتحها
فنزلت في أجم "
بضم الهمزة والجيم هو بناء يشبه القصر , وهو من حصون المدينة , والجمع آجام مثل أطم وآطام
قوله : ( وكان قد انصدع )
أي انشق
قوله : ( فسلسله بفضة )
أي وصل بعضه ببعض
قوله : ( وهو قدح جيد عريض من نضار )
والعريض الذي ليس بمتطاول بل يكون طوله أقصر من عمقه , والنضار بضم النون وتخفيف الضاد المعجمة الخالص من العود ومن كل شيء , ويقال أصله من شجر النبع , وقيل : من الأثل , ولونه يميل إلى الصفرة , وقال أبو حنيفة الدينوري : هو أجود الخشب للآنية . وقال في " المحكم " النضار التبر والخشب .
قوله : ( فجعلت لا آلو )
بالمد وتخفيف اللام المضمومة أي لا أقصر
كتاب المرضى
قوله : ( ما من مصيبة )
أصل المصيبة الرمية بالسهم ثم استعملت في كل نازلة . وقال الراغب : أصاب يستعمل في الخير والشر . قال الله تعالى : ( إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة ) الآية قال : وقيل : الإصابة في الخير مأخوذة من الصوب وهو المطر الذي ينزل بقدر الحاجة من غير ضرر , وفي الشر مأخوذة من إصابة السهم . وقال الكرماني : المصيبة في اللغة ما ينزل بالإنسان مطلقا , وفي العرف ما نزل به من مكروه خاصة
قوله ( من نصب )
بفتح النون والمهملة ثم موحدة : هو التعب وزنه ومعناه
قوله : ( ولا وصب )
بفتح الواو والمهملة ثم الموحدة أي مرض وزنه ومعناه , وقيل هو المرض اللازم
قوله : ( ولا غم )
بالغين المعجمة هو أيضا من أمراض الباطن وهو ما يضيق على القلب
قوله : ( كالخامة )
بالخاء المعجمة وتخفيف الميم هي الطاقة الطرية اللينة أو الغضة أو القضبة , قال الخليل : الخامة الزرع أول ما ينبت على ساق واحد والألف منها منقلبة عن واو
( تفيئها )
بفاء وتحتانية مهموز أي تميلها وزنه ومعناه
وقال الخطابي : الأرزة مفتوحة الراء واحدة الأرز وهو شجر الصنوبر فيما يقال . وقال القزاز : قاله قوم بالتحريك , وقالوا : هو شجر معتدل صلب لا يحركه هبوب الريح , ويقال له الأرزن
قوله : ( انجعافها )
بجيم ومهملة ثم فاء , أي انقلاعها ; تقول جعفته فانجعف مثل قلعته فانقلع . ونقل ابن التين عن الداودي أن معناه انكسارها من وسطها أو أسفلها
قوله : ( صماء )
أي صلبة شديدة بلا تجويف
قوله : ( يقصمها )
بفتح أوله وبالقاف أي يكسرها
والمراد بالوجع المرض , والعرب تسمي كل وجع مرضا
" إلا حات الله "
بحاء مهملة ومد وتشديد المثناة أصله حاتت بمثناتين فأدغمت إحداهما في الأخرى , والمعنى فتت وهي كناية عن إذهاب الخطايا .
والوعك بفتح الواو وسكون العين المهملة الحمى وقد تفتح وقيل ألم الحمى , وقيل تعبها , وقيل إرعادها الموعوك وتحريكها إياه , وعن الأصمعي الوعك الحر , فإن كان محفوظا فلعل الحمى سميت وعكا لحرارتها
قوله : ( كما تحط )
بفتح أوله وضم المهملة وتشديد الطاء المهملة أي تلقيه منتثرا
إن بي هذه المؤتة يعني الجنون
وقوله " طهور "
هو خبر مبتدأ محذوف أي هو طهور لك من ذنوبك أي مطهرة , ويستفاد منه أن لفظ الطهور ليس بمعنى الطاهر فقط
قوله " على حمار على إكاف على قطيفة "
. والحاصل أن الإكاف يلي الحمار والقطيفة فوق الإكاف والراكب فوق القطيفة , والإكاف بكسر الهمزة وتخفيف الكاف ما يوضع على الدابة كالبرذعة , والقطيفة كساء
وقوله : " أيؤذيك هوام رأسك "
هو موضع الترجمة لنسبة الأذى للهوام , وهي بتشديد الميم اسم للحشرات لأنها تهم أن تدب , وإذا أضيفت إلى الرأس اختصت بالقمل .
قوله : ( لا يغادر )
بالغين المعجمة أي لا يترك , وفائدة التقييد بذلك أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر يتولد منه , فكان يدعو له بالشفاء المطلق لا بمطلق الشفاء
كتاب الطب
قوله : ( أو لذعة بنار )
بذال معجمة ساكنة وعين مهملة , اللذع هو الخفيف من حرق النار . وأما اللدغ بالدال المهملة والغين المعجمة فهو ضرب أو عض ذات السم
قوله : ( فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت )
زاد بهز في روايته " مما يجد من الغم والوجع " وفي صحيح أبي عوانة هنا يعض الأرض ليجد بردها مما يجد من الحر والشدة "
قوله : ( إلا من السام )
بالمهملة بغير همز ,اى الموت
فإنها مجمة " بفتح الميم والجيم وتشديد الميم الثانية هذا هو المشهور , وروي بضم أوله وكسر ثانيه وهما بمعنى , يقال جم وأجم , والمعنى أنها تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه , والجام بالتشديد المستريح , والمصدر الجمام والإجمام , ويقال جم الفرس وأجم إذا أريح فلم يركب فيكون أدعى لنشاطه
قوله : ( واستعط )
أي استعمل السعوط وهو أن يستلقي على ظهره ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب , ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس
وأما العذرة فهي بضم المهملة وسكون المعجمة وجع في الحلق يعتري الصبيان غالبا , وقيل هي قرحة تخرج بين الأذن والحلق أو في الخرم الذي بين الأنف والحلق , قيل سميت بذلك لأنها تخرج غالبا عند طلوع العذرة ; وهي خمسة كواكب تحت الشعرى العبور , ويقال لها أيضا العذارى , وطلوعها يقع وسط الحر
قوله : ( باب الجذام )
بضم الجيم وتخفيف المعجمة , هو علة رديئة تحدث من انتشار المرة السوداء في البدن كله فتفسد مزاج الأعضاء , وربما أفسد في آخره إيصالها حتى يتأكل . قال ابن سيده : سمي بذلك لتجذم الأصابع وتقطعها .
الغول فقال الجمهور : كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات , وهي جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتغول لهم تغولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق فتهلكهم , وقد كثر في كلامهم " غالته الغول " أي أهلكته أو أضلته , فأبطل صلى الله عليه وسلم ذلك . وقيل : ليس المراد إبطال وجود الغيلان , وإنما معناه إبطال ما كانت العرب تزعمه من تلون الغول بالصور المختلفة
والكمأة نبات لا ورق لها ولا ساق , توجد في الأرض من غير أن تزرع
والعرب تسمي الكمأة أيضا بنات الرعد لأنها تكثر بكثرته ثم تنفطر عنها الأرض . وهي كثيرة بأرض العرب , وتوجد بالشام ومصر
قوله : ( تدغرن )
وهو بالغين المعجمة والدال المهملة , والدغر غمز الحلق .
قوله : ( استطلق بطنه )
بضم المثناة وسكون الطاء المهملة وكسر اللام بعدها قاف , أي كثر خروج ما فيه , يريد الإسهال