إنّما نحن جسد واحد، وهم يحاولون تشريحه، ولكننا سنقاومه كي نحافظ على جسدنا واحدا، وعلى روحنا صافية، إنّ كلّ هذه المصائب تمسّنا جميعا، وإياكم أن تنسبوها إلى عضو واحد في الجسد، فالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمّى والسهر.- دع عنك المجرمين المارقين!!-
أمّا هذه الأسماء: كفلسطين و سورية و موريتانيا ... فجريمة، لأنها تريد تعزيز التقسيم- شُلَّت أيديهم-، و إحياء لأسماء ماتت لا نعرفها منذ أكثر من خمسة عشر قرنا، بل ربما من عشرين قرنا!!
واجبنا أن نرفض هذه الأسماء لأنها تعزز الانقسام والتفتيت، علينا أن نرفض ما يفصّلونه لنا.
أرادوا فكان لهم، وضعوا أسماء فكان لكل اسم شخصيّته الخاصّة، وإلا فما معاني سوري ومصري ولبناني وأردني وتونسي و مغربي وموريتاني....!!
كانت بلاد الشام ومصر وتونس والجزائر....مناطق إدارية، و ماكانت دولا أ، وليس لها كيانات خاصة، أما القدس نفسها فهي بلدة في الشام مرتبطة بكل شبر من وطننا العربي الغالي الكبير...
لا تقولوا ( فلسطين ) فوّتوا الفرصة على المستخرب والعدو الصهيونيّ و المنتفعين من الاسم!! بل قولوا:
الجزء العربي المغتصب العزيز في قلوبنا، و لا نستطيع الحياة بدون إعادته إلى جسدنا.