منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لو

  1. #1

    لو

    (( لو))



    كلمة تفيد التمني بحصول الشيء بغير كينونته
    التي هو عليها الآن .وقد قيل إن لو تفتح أبواب الشيطان على النفس.



    لكن عندما يصبح تحقيق الأماني أمراً مستحيلاً، ويكون الواقع مشبعاً بالمرارة، تصبح ((لو)) أحد متنفسات اليأس المرير.


    لذلك نقول:-




    ((لو))
    كل فرد في المجتمع الإسلامي طابقت أفعاله أقواله... وتمسك بهوية الإسلام قلباً وقالباً ... معنى وظاهراً... لأصبحنا نقود إلى الخير و البناء ,لا نقاد إلى الشرور والهدم.



    ((

    لو))
    كل عربي في أوطان العرب جميعاً أحس بانتمائه وأخوته الإسلامية , قبل القومية والقبلية ، وشعر بما يشعر به المحزونون والموجوعون في دنيانا البائسة لا نفق _ ولونصف _ ما يرمى في القمامة على هؤلاء البائسين ولتغيرت أحوال الكثيرين ولعادت بالنفع عليه , لا أن تزكمه برائحتها وتحمله أعباء تصريفها والخلاص منها.
    ولأصبحت له نورعلى الصراط بدلاً من أن تكون أكوام في مقابر القمامة التي لا تنتهي في عالمناالعربي.



    ((

    لو))
    أحس كل فرد من أفراد الوطن الواحد والمجتمع الواحد بما يخالج نفوس الكثيرين من مواطنيهم من حرمان وبؤس وإحساس بالغربة... لازدادت أواصر المحبة والأخوة , ولقصرت أواصر التقاطع والجفوة , ولأصبح مجتمع كجسد واحد يتماسك الجميع لأي طارئ يصيب أي فرد من أفراده.




    ((

    لو))
    شعر كل شخص بانتمائه الأسري الحق , وعرف واجباته وحقوقه وقام بها على الوجه الصحيح ... لأصبحت هذه الأسرة لبنه خير وقوه في هيكل ذالك المجتمع الذي تنتمي إليه .. وأصبحت مصدر إيجابيات وبناء , بدلاً أن نكون مصدر سلبيات وتعثر.



    ((

    لو))
    داعب كلن منا نفسه بخلوه بين الحين والآخر, وأحصى عليها تصرفاتها بصدق وأمانه , وكان لها محاسباً ناصحاً ومديراً كفوءاً لها ... لأمطرت عليه هذه النفس وابل الخيرات وسارت به في طريق المسرات وجعلته في مصاف النجوم المشار أليها أين ما حل أو أرتحل.




    ((

    لو))
    أن الدنيا كانت تعدل عند الله جناح بعوضه لرأيت أهل الخير والأيمان ينعمون بالجنان , ولرأيت أهل السوء مكبلون بخطاياهم , ولكن سبقت دار الامتحان دار القرار. ونتيجة لذلك , لا يحصل الكافر على شربة ماء في الآخرة.




    ((

    لو))
    عاش كل راع بضعة أيام كفرد من أفراد رعيته لاستغنى عن كثير من حلقات الوصل لنقل الأخبار إليه... ولأصبح أكثر قرباً من الحقيقة.



    ((

    لو))
    وضع كل ظالم نفسه _ ولو لحظات قليلة_ مكان المظلوم , وذاق مرارة الظلم وعذاباته لأوقف فوراً كل إجراءاته .. ولأسرع في البحث عن صومعة يتعبد فيها لتكفير ذنوبه.



    ((

    لو))
    شعر كل منا , بما يشعر به من كان في موقف الضعيف أو المحزون... لأبدل كلامه الجارح ... بسيل من البلسم المعسول , راجياً من الله أن لا يضعه في مكانه , ولابتعد عن كل نغمات الشماتة , خائفاً من الله أن ينجي المبتلى ويبتليه.



    ((

    لو))
    نظر كل منا إلى هذا القلم الذي يخط ما يجول بخواطره بأنه إما أن يكون شاهداً له أو عليه في يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون ولا يفلح فيه إلا من أتى الله بقلب سليم... لتوقف آلاف المرات قبل أن يرسل له العنان فوق الورق.
    دمتم بخير

    بقلمي

  2. #2

    رد: لو

    مازلنا نبحث عما اشرت له وحسبنا الله ونعم الوكيل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •