
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الملوحي
بورك الوطن الواحد بلسانه العربيّ المبين.
ولكنّ لبيت المقدس حقّاً حاش أن ننساه!!
زيتونة فــي كف جدّي أثمرت **** فاسـّاقطت فـي كفـّه سنواتي
ها كفّ جدّي والتجاعيد استوت****طرقا لكي تهدي الندى لرفاتي
قد أطلقت سبعين طيرا زاجـلا**** كتب النوى في ريشهـا كلماتي
هذي مواعيـــد اللقـــاء وغيمة**** في عينها رهن الدجى دمعاتي
هذي شهادة مولدي قد أشعلت **** كـانون عمـر عاثـر الخطـوات
أحرقتهـا لمـّـا تغيــّـر لونهـا **** وتشبث اليـومُ المضى بالآتي
هذي سواقي عشقيَ الموشوم في ***كتف الظما قـد رتـّلت آياتي
ومضت بدورتها شموسٌ لوّحت **لونَ السنابل في سهول جهاتي
جسر على الأردنّ يغـدو معبرا **** ويقيّـد قلب الضفتين شتـاتي
لا أرض لي؛ إمّا غدوتُ بغربهِ****ركـز الهـوى في شرقه مرآتي
فأرىانعكاسي وانعكاس سريرتي*وأظلّ أعشق في اثنتين حياتي
كرامة شعبان
أمّا النقد فهو دراسة علمية ذوقيّة، أرجو أن نخرجها من قوالب جاهزة، وأن نشير إلى مزايا الشاعر، وما هو أدنى، فأكبر الشعراء لم ينقص من قدرهم أن أشار النقاد إلى
ما كان عليهم أن يقولوه في مواضع معينة، ويبقَوْن هم الشعراء، والشعر- إن كان شعراً - مركب صعب لا يجذّف فيه إلا العمالقة.