منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 33 من 33
  1. #31

    رد: المنسيون في فلسطين المحتله

    التوصيات
    الحقائق والوقائع :-
    ان التمييز الذى تعرض له ولا يزال يتعرض له عرب – فلسطين 1948م يحتاج الى توثيق للكشف عن ابعاد السياسه التمييزيه العنصريه للدوله اليهوديه وهو ما يمكن ان نجده فى تقرير صدر عن الامم المتحده عام 1998م تحدث عن وجود سبعه عشر قانون تمييزى ضد فلسطينيى 48 توكد كلها على عدم وجود اى حمايه دستوريه لهم بدئا بالقانون الاساسى لدوله اسرائيل الذى ينكر عليهم حق المساواه مع المواطنيه اليهود وبالتالى ينتقص من حق المواطنه بالنسبه اليهم والتى تشمل حريه التعبير عن انتماءاتهم القوميه والدينيه التى تتعارض مع القوميه الصهيونيه والديانه اليهوديه وتشمل الحقوق الاقتصاديه بقوانين مقيده لهم مثل قانون املاك الغائبين المطبق فقط على السكان العرب والذى يخول للسلطات الاسرائيليه الاستيلاء على هذه الاملاك بدعوى النفع العام والتى تكون فى معظمها متعلقه باستيعاب المهاجرين اليهود الجدد وبالنسبه لقوانين التطوير والاعمار فان قانون التخطيط والبناء القومى الاسرائيلى يحظر تقديم الخدمات الاساسيه من كهرباء وماء وطرق للقرى العربيه كما نجد ان الحكومه الاسرائيليه لاتعترف باى موسسات ثقافيه اوتعليميه للعرب وتحدد نصيبهم فى الجامعات والمعاهد العليا بما لايزيد عن 3% من تعداد الدارسين رغم انهم يشكلون مايقارب من 18% من تعداد السكان فى اسرائيل وتوكد الميزانيات المخصصه للشوون الدينيه والتعليميه للعرب ما يتعرض له العرب فى اسرائيل من اجحاف ولا تزال اسرائيل تسعى الى التفرقه والتمييز بين الطوائف العربيه وتضخيم الخلافات بين الاحزاب السياسيه العربيه فضلا عن التمييز الاساسى بين العرب ككل وبين اليهود ويصل التمييز الى تطبيق القوانين العسكريه على المواطنين العرب فى اى حوادث جنائيه وبالطبع يشمل ذلك التظاهر والتعبير السياسى المعادى لليهوديه والصهوينيه او المويد لحركه المقاومه الفلسطينيه وتتضح هذه السياسه التمييزيه فى ملاحقه المفكر والزعيم السياسى الفلسطينى / عزمى بشاره على ارائه ومواقفه الفكريه من الصهيونيه واليهوديه وحق العوده للاجئين الفلسطينيين واستخدام السلطات الاسرائيليه للعنف المسلح حين قتلت ثلاثه عشر مواطن فلسطينى فى الجليل اثناء مظاهره لفلسطينيى 48 تويد انتفاضه الاقصى فى اكتوبرعام2000م وكلما تزايد العنف الاسرائيلى وتزايدت اعداد المهاجرين اليهود الجدد تزيد حده الممارسات العنصريه الاسيرائيل ويزداد الانتماء العربى فى اسرائيل للوطنيه الفلسطينيه مع تزايد الوجود الحزبى والتنظيمى الفلسطينى وشموليته بالحركات الاسلاميه والقوميه والوطنيه والتى اصبحت قادره على التعبير عن نفسها ولم تعد تتعامل مع الوقائع بردود الافعال التى كانت تعيشها فى الخمسين عام الاولى من قيام الدوله الصهيونيه حيث كانت تحجم مطالبها مع فترات الانحسار القومى والتراجع الوطنى العربى – الفلسطينى الى المطالبه بالعدل والمساواة مع المواطنين اليهود فى اسرائيل وترتفع مع تبلور الوطنيه الفلسطينيه الى حد المطالبه بدوله ثنائيه القوميه خاصه مع نجاح الانتفاضه الفلسطينيه وقيام السلطه الوطنيه الفلسطينيه واحتمالات قيام دوله فلسطينيه مستقله حيث كان التواصل مع قياده منظمه التحرير الفلسطينيه علنيا وميسورا ضمن افاق العمليه السياسيه لدرجه اصح فيها الصوت الانتخابى العربى داخل اسرائيل مجيرا لخدمه القرار الوطنى الفلسطينى وقيادته المتمثله فى الرئيس/ ياسرعرفات وقد تكون تراجعت الى حدودها الدنيا بعد وفاته لعده اسباب يمكن تلخيصها فى ان القيادات الفلسطينيه داخل اسرائيل وصلت الى درجه نضج ووعى كافيين لاداره شوون مستقبلهم بانفسهم خاصه مع غياب القياده الفلسطينيه المتفق عليها من الاغلبيه الفلسطينيه اضافه الى الانشطار الفلسطينى فى الضفه وغزه مابين الحركه الاسلاميه – حماس – وبين الحركه الوطنيه – فتح – وما يمكن ان يشكله هذا الانقسام من تاثيرات على واقع الحركات الفلسطينيه فى اسرائيل والتى تضم بينها/ الحركه الاسلاميه والتيارات القوميه واليساريه والوطنيه الليبراليه وقد اصح تعدادهم الان يربوا على المليون وربع المليون نسمه بجانب خمسه مليون يهودى نصفهم من الصهاينه او اليهود المرتزقه الذين باتوا يشكلون خطرا عنصريا اكبر بما يمثلونه من افكار ومسلكيات عنصريه اجتماعيه جاءت مع الزحف اليهودى السوفييت وتشكلت فى حزب / اسرائيل بيتنا الذى يراسه العنصرى / افيجدور ليبرمان / والذى لاينفك يطالب بطرد وترحيل العرب من اسرائيل ليفسح المجال لمهاجرين جدد من اوربا الشرقيه معظمهم التمسوا الانتماء العرقى اليهودى رغم عدم اعتناف\قهم بالديانه اليهوديه ولذا هم الاخطر فى تشكيل المجتمع الصهيونى الاسرائيلى عن غيرهم لانهم يبحثوا عن فرصه عمل ومسكن ومزرعه يريدون سلبها ولو بالقوه من الفلسطينيين المقيمن فى اسرائيل 0
    مما سبق ذكره فان الحقائق والوقائع المنسجمه مع الاستنتاجات البحثيه فى مجملها توكد على مايلى :-
    1- ان مليون وربع المليون فلسطينى او اكثر يعيشون الان داخل اسرائيل ويشكلون نسبه 18% من مجمل سكان اسرائيل ونفس النسبه ايضالى بين اجمالى التعداد الفلسطينى لازالوا يعانون من الانقسام الاثنى والتعبير الحر والمتكافى مع امثالهم لدى الجانبين للاسف الشديد فهم لازالوا مواطنين من الدرجه الاقل داخل اسرائيل وفى نفس الوقت لا يعاملون على نفس الدرجه من الاهميه فى مايتعلق بمستقبل الحلول السياسيه للقضيه الفلسطينيه والتى ترسمها القياده الفلسطينيه فى منظمه التحرير الفلسطينيه وهم فى هذا التشكيل يعانون من التجاهل الرسمى الفلسطينى نفس معاناه اللاجئين الفلسطيمنيين فى الاردن وسوريا ولبنان والخوف ان يكونوا جزءا من قضيه الحل النهائى المطروح على ارضيه موتمر انابوليس 2007والذى طالب فيه الصهاينه بدوله يهوديه اسرائيليه تهدد وجود فلسطينييى 48 الاسرائيليين كما ترفض التعامل بشفافيه مع قضيه اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود 1967م حيث عبر قاده الفكر فى اسرائيل عن نواياهم الحقيقيه باحداث تغييرات جغرافيه وديموجرافيه على الحدود المشتركه بين اسرائيل والدول العربيه كما جاء فى موتمر هرتسليا 2008م مما يتطلب ضروره التفكير الجدى الرسمى والشعبى لمستقبل فلسطينيى 1948م من الجانب القومى العربى والوطنى الفلسطينى ومن جانبهم انفسهم وهم اصحاب المشكله الانسانيه والاكثر درايه بحقوقهم عن غيرهم من اطراف المعادله السياسيه الرسميه 0
    2- ان فلسطينيى 1948م منذ اللحظه الاولى وقفوا موقفا متزنا مع مسيرة النضال القومى والوطنى ولم يكونوا بعيدا عنها يوما من الايام رغم التناقضات الجذريه التى عاشوها ولازالوا يعيشونها فى ظل تمتعهم بالجنسيه الاسرائيليه والتخوف الرسمى العربى من الاقتراب نحوهم ويمكن الاشاره هنا الى الفيلم السينمائى المصرى / ارض السلام/ تمثيل :- عمر الشريف وفاتن حمامه / والذى تحدث عن لجوء فدائى مصرى الى قبيله بدويه فلسطينيه بعد ان قام بتفجير مستوطنه اسرائيليه فى انتاج تم عرضه عام 1956م مما يعنى ان البدو الفلسطينيين فى النقب رغم ماقيل عنهم كانوا حماه للفدائى والمقاوم العربى وعلى هذا الجانب الثقافى لايمكن ان ننسى الدور الابداعى لشعراء فلسطينيى 1948م والادباء / محموددرويش- واميل حبيبى – وتوفيق زياد –وسميح القاسم –واميل كما لايمكن تجاهل الدور السياسى والوطنى لقاده الاحزاب السياسيه لفلسطينيى 1948م ايضا وعبر كل التيارات ابتداءا / بهاشم المحاميد وعبد الوهاب الدراوشه ومحمد بركه واحمد الطيبى والشيخ رائد صلاح وابراهيم صرصور وعزمى بشاره ووصولا الى روساء واعضاء المجالس البلديه المحليه والمفكرون واساتذه الجامعات والمبدعين الذين وصلوا الى العالميه امثال/ المخرجون السينمائيون والرياضيون الموهوبين وان ظهروا تحت اى مسميات فهم فى النهايه يعبرون عن حيويه الانسان الفلسطينى وقدراته العالميه التى تجعلنا نوصى بالزيد من الاقتراب والمزيد من الوعى بجماعيه الحل الذى لابد ان يطرح على كافه المستويات الرسميه وهنا نطالب فلسطينيى 1948 انفسهم بتشكيل هيئه قياديه تضم كافه التيارات السياسيه التى تمثلهم وتنتخب القياده الرسميه لهم والتى توحدهم فى كافه المنتديات الداخليه والاقليميه والدوليه والمشاركه بالموقف والراى الملزم لاى حل نهائى لمستقبل القضيه الفلسطينيه لان مصيرهم مرتبط بها جمله وتفصيلا وعليه فان وجود هيئه عربيه تكون القياده لفلسطينيى 1948م اصبح امرا ملحا وضروريا ولازما لضمان الحقوق السياسيه لهم عند كل الاطراف المتنازعه 0
    3- ان مفاوضات الحل الدائم والنهائى لن تتحقق لانها لاتتعامل مع المشكله الفلسطينيه الانسانيه بقدر ماتتعامل مع الحدود السياسيه التى ينضوى تحت لوائها نصف الشعب الفلسطينى او اقل من النصف واى حل يتعامل مع هذه الحقيقه هو حل ناقص جمله وتفصيلا لانه لايشمل اكثر من نصف الشعب الفلسطينى المقيمين فى اسرائيل والاردن وسوريا ولبنان والخليج العربى ومصر والعراق ومن حق الشعب الفلسطينى كله ان يعرف بل ويشارك فى الحل الدائم والنهائى دون وصايه من اركان السلطه الوطنيه الفلسطينيه التى لن تحقق لنصف الشعب الفلسطينى حقوقه ومطالبه التاريخيه والتفاوض عليها هو من حق ممثليها فى الاقطار السابقه الذكر وكيفيه تحديد ممثلى الشعب الفلسطينى خارج الضفه والقطاع يتطلب وجود الهيئه القياديه لفلسطينيى الداخل والخارج وهذا يعنى وجود ثلاث هيئات قياديه فلسطينيه وربما اربعه واحده فى الضفه والثانيه فى القطاع والثالثه فى اسرائيل والرابعه خارج فلسطين للمقيمن فى العالم العربى وانطلاقا من هذه الحقيقه السكانيه طالبنا فى التوصيه السابقه بضرورة وجود كيان ذاتى وموحد للتنظيمات السياسيه الفلسطينيه فى اسرائيل وهنا نوصى بضرورة ان يكون لهذا الكيان القيادى دور وراى فى مستقبل الحل النهائى والدائم ونوصى الجهات ذات الصله بضرورة الاستماع الى هذا الراى قبل توقيع اى معاهده سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين لان الدور المحايد انتهى ولايجب ان يظن احدا ان وضع فلسطينيى الداخل باحسن حالا من وضع اللاجئين فى الدول العربيه المجاورة لفلسطين ابدا والحل التاريخى يتطلب بالضرورة اعاده تشكيل منظمه التحرير الفلسطينيه واعاده تسميتها الى الهيئه الفلسطينيه العليا والتى تتضمن نسب متساويه للتواجد السكانى الفلسطينى فيها تتفق على ادارة الحوار وصولا الى الحل النهائى والدائم الذى يضمن حقوق جميع الفلسطينيين 0
    استراتيجيه الحل الدائم:-
    ان الحقائق والوقائع والتوصيات كلها تنصب فى سله واحده مفادها ان السلام الكامل لاياتى دون ان يشمل كل الفلسطينيين وكل اليهود وبالمساواة والعدل والتكافؤ نظرا لقبول الاغلبيه بمبدا التفاوض لحل المشكله حلا سلميا دائم نهائى وتاريخى وهذا يتطلب من الطرفين رويه استراتيجيه لا تنتقص حقوق اى طرف من الاطراف تحت شريعه موازين القوة الماديه والعسكريه فلا يوجد بديل لكلا الشعبين سوى القبول بالحل التاريخى اما القبول بانصاف الحلول على غرار اتفاق اوسلو ووجود السلطه الوطنيه الفلسطينيه على ارض الضفه والقطاع فى مايشبه الحكم الذاتى لهما فلا يشكل سوى خطوه اولى اجرائيه للوصول منها الى الحل الدائم والتى لم يتحقق منها شى بعد خمسه عشر عام على توقيع اتفاقيات اوسلو- واشنطن – القاهره وهذا يعنى ان امامنا خمسون عام اخرى لاستيعاب استراتيجيه الحل الدائم والنهائى والتى تتطلب ضرورة تبنيها سريعا للوصول الى الحل التاريخى سريعا لان فيها من المعطيات ما يحتاج الى الكثير من الوقت والكثير من النقاش والكثير من التغييرات قبل ان تتحول الطرق والمسالك الى كارثه حرب مدمره يسقط فيها الاف القتلى والشهداء فى ظل غياب القياده التاريخيه عند الاطراف المتنازعه ونعتقد ان غياب الرويه التاريخيه لدى قياده السلطه الوطنيه الفلسطينيه للحل التاريخى واحدا من الاسباب الهامه والرئيسيه لعدم الوصول الى استراتيجيه ثابته فى التفاوض مع الاسرائيليين الذين يعجبهم هذا السقوط فى شبكه السلطه التى لاتملك سوى اداره وتوزيع المنح الدوليه ولا تبحث فى حقائق المستقبل الفلسطينى لكل الشعب الفلسطينى وهو الموقف الذى انعكست اثاره على فلسطينيى الداخل والخارج الذين ينظرون الى تلك السلطه فى الضفه وغزه بعين الشك والريبه دون ان يقفوا ضدها وان كان بات لزاما الان ان يشكلوا القياده التى تمثلهم جنبا الى جنب مع قياده السلطه فى الضفه وغزه لضمان حقوقهم فى اسرائيل وفى مشروع الدوله الفلسطينيه المقبله على اساس ان قيام دوله فلسطينيه على الضفه والقطاع سيكون كافيا لكل الشعب الفلسطينى وهل سيقبل فلسطينيى الداخل بالحياه فى ظل الاداره الاسرائيليه اليهوديه الصهيونيه وباى شكل وعلى اى مستوى وهل سياتى الحل لما يقارب الثلاثه مليون ونصف المليون من اللاجئين المقيمين خارج فلسطين مع قيام هذه الدوله السلطويه ام لايقبلون واذا قبلوا/فماالبديل السياسى والقانونى لوجودهم الانسانى فى دول الشتات العربى القريبه والبعيده وماهى المواقف العربيه الاقليميه والاسرائيليه الاخلاقيه والقانونيه اتجاههم وما الذى سينعكس على هذا الحل النصفى من آثار سياسيه اقليميه ودوليه فى ما يمكن تسميته بالاعصار الذى سيغير ملامح النمنطقه كلها لغير صالح العرب والفلسطينيين فى النهايه وكل هذا لاننا فلسطينيا لم نضع التصور الاستراتيجى المستقبلى لحل القضيه الفلسطينيه 0
    فماهو الحل الاستراتيجى الذى نسعى لتقديمه فى نهايه هذا المبحث الختامى 000؟؟؟؟؟؟؟؟
    اذا وعينا المشكله الفلسطينيه الحقيقيه فى التفاوض مع اسرائيل سوف نعرف الطريق الى الحل الاستراتيجى الشامل معها واكثر الذين يفهمون اسرائيل هم اولئك الذين عاشوا فى ظلها ستون عاما ويحملون جنسيتها ولم يصلوا معها الى حل يسمح لهم بالتعبير الحر عن انتماءاتهم الدينيه والقوميه بالاعتراف بهم كاقليه قوميه او بقبول اندماجههم فى المجتمع الاسرائيلى كمواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات مع اقرانهم اليهود مع رفض اسرائيل الكامل منحههم الجكم الذاتى وهو ايضا ما يفعلونه الان مع اهل الضفه الغربيه وقطاع غزه ولدرجه دفعهم الى الاقتتال الداخلى دون ان يمنحوهم اى حق سياسى او يعترفوا بهم كاصحاب حق شرعى فى الضفه والقطاع فالى متى يستمر هذا التوهان الذى يدفعنا الى الهاويه عام تلو العام بعيدا عن التصميم والاصرار على المطالبه بالحقوق التى لا تقبل التنازل او المساومه 000؟؟؟
    الحل الاستراتيجى الوحيد هو الدعوة لتشكيل هيئه فلسطيتيه عليا تمثل كافه التجمعات الفلسطينيه يكون لفلسطيتيى الداخل الذين يحملون الجنسيه الاسرائيليه نسبه فيها تتناسب وعددهم الذى يشكل خمسه عشر بالمئه من اجمالى تعداد الفلسطينيين فى العالم حيث لايقلون بهذا الحجم كثافه عن اهل قطاع غزه الذين تبلغ نسبه تعداد سكانه خمسه عشر بالمئه من اجمالى الفلسطينيين مثلهم اما اللاجئون فى سوريا ولبنان والعراق مجتمعين قيشكلون ايضا نسبه خمسه عشر بالمئه و الفلسطينيون المقيمون فى الاردن والضفه الغربيه فيشكلون ما نسبته خمسه واربعون بالمائه والباقى عشره فى المئه للفلسطينيين فى باقى انحاء العالم يختارون ممثليهم ويجلسوا للتشاور وتدبر امرهم والخروج بشفافيه ومصداقيه ليقولوا كلمه واحده عن كيان فلسطينى واحد يرضى الجميع ويصرون عليه ويصممون على تنفيذه دون اجحاف لاى تجمع منهم وهناك حلول تعنى الحرب وحلولا اخرى تعنى السلام وحلول تعنى الاستسلام لكن ما تتفق عليه الاغلبيه الفلسطينيه بثلثى اعضائها المنتخبون حسب توزيعهم الجغرافى هو ما يجب ان يلتزم به الجميع حربا او سلاما وهو الذى يبدا باعلى سقف فلسطينى يتطلع الى دوله علمانيه فلسطينيه يعيش فيها اليهودى مع المسلم والدرزى والمسيحى على نفس الدرجه من التكافو ويكون شبيها للنظام السياسى الطائفى اللبنانى او السويسرى المحايد وهو بالتاكيد ما لايمكن ان تقبله اسرائيل اليهوديه الصهيونيه وياتى الحل الثانى بدوله ثنائيه القوميه ببرلمانين وحكومتين ينشا عنهما برلمان اعلى واحد وحكومه مركزيه واحده وهو اشبه بوضع الاكراد الحالى فى العراق المنقسم الى ثلاث طوائف بعد الاحتلال الامريكى وهو امر قد تقبل به اسرائيل اذا لم يشمل حق العوده للاجئين الفلسطينيين الى هذه الدوله مع تقاسم القدس كعاصمه مركزيه لجميع الطوائف مع حريه الجميع فى البناء والاستيطان حيث يشاؤون وهذا الحل سيجد مصاعب كثيره لنصل الى الحل الذى نتفاوض حوله الان ومنذ توقيع اتفاقيه اوسلو بقيام دويله فلسطينيه منزوعه السلاح فى الضفه الغربيه وقطاع غزه تستوعب كافه الفلسطينيين خارجها مقابل اندماج الفلسطينيين فى اسرائيل بالمجتمع الاسرائيلى وهو ما سينتهى الى اداره ذاتيه للفلسطينيين فى الضفه والقطاع واسرائيل على امل ان يتطور مستقبلا فى اتحاد كونفيدرالى مع المملكه الاردنيه الهاشميه يمكن لاسرائيل اليهوديه الاندماج معه ضمن معاهده صداقه وتعاون تعيد ترتيب المنطقه العربيه بما يرضى التوجه السياسى الامريكى لاقامه نظام شرق اوسطى تندمج فيه اسرائيل كدوله محوريه قائده للمنطقه وهو الهدف النهائى للمسيحيه الصهيونيه الامريكيه التى تسعى لاعلاء مكانه اسرائيل بعد تثبيتها ككيان اقوى من كل الكيانات المجاورة لها فى العالم العربى والشرق الاوسط 0
    والمشكله فى اننا لانتعامل مع هذا الهدف الصهيونى الاستكبارى بجداره واستحقاق ولم تتوحد مواقفنا واراءنا حوله حيث يبدو فى النهايه ان مصير الفلسطينيين واحد ولابد من مواجهته بكيان فلسطينى واحد يعبر عنه جسم سياسى موسساتى فلسطينى موحد ولا يمكن للسلطه الوطنيه القائمه فى الضفه وغزه ان تعبر عن هذا الجسم الموحد لان نظره اسرائيل لهذه السلطه ومستقبلها لا يزيد عن نظرتها لحكم ذاتى يطالب به الفلسطينيون فى اسرائيل منذ ستون عاما ولم يصلوا اليه داخل اسرائيل لكنهم قد يحصلون عليه فى نطاق اتفاق يشملهم عند الاعتراف بدوله فى الضفه والقطاع تكون اشبه بدوله تحت الوصايه الدوليه والاسرائيليه معا والى ان يتحسن احوال العرب والمسلمين لاقامه دوله فلسطينيه كامله السياده يعيش فيها المسلم مع المسيحى والدرزى واليهودى متساوون فى الحقوق والواجبات
    لكن الامر فى مايتعلق بالفلسطينيين فى اسرائيل يحتاج الى وجود تلك الهيئه العليا التى تمثلهم وتناقش قضاياهم وتعبر عنهم بعيدا عن التهميش العربى والاسرائيلى وقد اصبحوا قوه يعتد بها ولا بد ان يبادروا بتوحيد انفسهم وطاقاتهم عبر هذه الهيئه التى قد تكون النواه لتشكيل هيئه فلسطينيه عليا لكل الفلسطينيين تصل الى حل استراتيجى ومثالى بعيد عن الوصايه الدوليه والامريكيه والعربيه التى قبلت بها السلطه الوطنيه الفلسطينيه وتعمل على برنامجها السياسى الغير متوازن خاضعه طائعه ولا يمكن ان تكون قائده لكافه فئات الشعب الفلسطينى عامه او للفلسطينيين فى اسرائيل خاصه 0 واذا كان قمه الابداع الفلسطينى جاء من شعراء وادباء فى فلسطين المحتله فان ابداع القياده قد ياتى من هناك ايضا اذا ما شكلوا قياده موحده لهم تدعو الى دوله المساواه والعداله فى دوله علمانيه موحده واحده ولكل الفلسطينيين والاسرائيليين / مسلمون ومسيحيون ودروزا ويهود / دون تفرقه وتضمن لكل مواطنيها حقوقا متساويه بحل تاريخى لاكبر مشاكل القرن العشرين ومابعده صعوبه وتعقيدا0

    تم بحمد الله

  2. #32

    رد: المنسيون في فلسطين المحتله

    اهم المراجع
    ---------------
    سليمان مظهر – فلسطين العربية في التاريخ – ص 117 – دار الحرية للصحافة والنشر – القاهرة سنة 2000
    باروخ كميرلنج / صيرورة شعب – ترجمة محمد حمزه – ص337 – مؤسسة الايام – رام الله 2000
    خالد عابد- تقويمات اسرائيلية للانتفاضة الفلسطينية ص130- مجلة الدراسات الفلسطينية – العدد7 بيروت سنة 1991
    ربي الحصري – العام الثالث للانتفاضة ص 178- العدد 1 – مجلة الدراسات الفلسطينية بيروت سنة 1990
    سليم تماري – مخاطر الرتابة - العصيان المحدود والمجتمع المدني- ص12- مجلة الدراسات الفلسطينية عدد3 بيروت سنة 1990
    نديم روحانا – الانتفاضة الفلسطينية وعرب 1948 – ص70- مجلة الدراسات الفلسطينية عدد2 بيروت سنة 1990
    وليد العمري – اثر الانتفاضة علي عرب 1948-ص209 - المرجع السابق الذكر
    نديم روحانا - تاثير الانتفاضه الفلسطينيه على اسرائيل – ص 75 – العدد2 – مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1990م
    راسم خمايسي – نحو النهوض بالاقتصاد العربي الفلسطيني في اسرائيل – ص67- العدد7- مجلة الدراسات الفلسطينية- بيروت سنة1991
    عبد الكريم مزعل- مواقف الاتجاهات السياسية من اتفاقيات اوسلو – ص311- العدد 20 – مجلة الدراسات الفلسطينية – بيروت سنة 1994
    غازي فلاح – التعددية وتوزيع الموارد بين العرب واسرائيل – مجلة الدراسات – العدد24 – ص115- بيروت - 1995
    عبد الكريم مزعل – الاتهات السياسيه حول اتفاقية اوسلو – ص 309 – العدد20- مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1995
    نور الدين مصالحه – الخط الاخضر والاتفاقات الفلسطينيه الاسرائيليه – ص71- العدد20 – مجلة الدراسات – بيروت 1995
    37فهمي هويدي / صحيفة الدستور المصريه بتاريخ 15/6/2007
    --------------------------------------------------
    نعومي شبرد – يهود الاتحاد السوفيتي في اسرائيل – العدد 38- مجلة الدراسات الفلسطينية - بيروت
    اسامة حلبي – حقوق المواطنين العرب ومكانتهم في اسرائيل – العدد 7 مجلة الدراسات الفلسطينية
    رضي سليمان- عرب 1948 ومرحلة النهوض – ص145 – العدد2 – مجلة الدراسات – بيروت
    موشيه ليساك – الانتلجتسيا الروسية في اسرائيل – ص109- العدد38 – مجلة الدراسات الفلسطينية -
    نور الدين مصالحة – التصور الصهيوني للترحيل ص17 – العدد7 – مجلة الدراسات الفلسطينية –
    وليد العمري – فلسطينيو الداخل بين الهجرة والتهجير –ص201-العدد2- مجلة الدراسات الفلسطينية
    وليد العمري – ترانسفير هاديء للعرب في يافا – ص201- العدد2 – مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1990
    احمد خليفة – الانتخابات الاسرائيلية – ص14-العدد27 – مجلة الدراسات الفلسطينية – بيروت 1996م
    احمد خليفة – ملف الانتخابات الاسرائلية – ص104 – العدد 39 – مجلة الدراسات الفلسطينية – بيروت سنة 1999
    خالد عايد – الفلسطنه تعمق مسارها وسط ازمات – العدد37– مجلة الدراسات الفلسطينيه - بيروت – بيروت 1999
    عزمي بشاره – في الانتخابات الاسرائيليه 1999 – ص 15 – العدد39- مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1999م
    نديم روحانا – الفلسطينيون في دولة اسرائيل - ص 51 - العدد 35 – مجلة الدراسات الفلسطينيه بيروت 1998م

    جميل هلال – المشروع الاقليمي الاسرائيلي – ص29- العدد22- مجلة الدراسات – بيروت سنة 1995
    شريف الموسي – البروتوكول الاقتصادي – ص39- العدد21- مجلة الدراسات – بيروت سنة1995
    ربي الحصري – الارض المحتلة ما بعد حرب الخليج – ص119- العدد7- مجلة الدراسات – بيروت سنة1991
    مروان درويش – تاثير قيام دولة فلسطينية – ص29- العدد28- مجلة الدراسات – بيروت سنة1991
    اميره حسن – مقابله مع / دوري جولد – صحيفة الاهرام المصريه – القاهره في 7/12/1993م
    وليد العمري – فلسطينيو 48 وازمة الخليج – ص50 - العدد 14 – مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1993م
    وليد العمري – في / الداخل الفلسطيني يحلل اومة الخليج – العدد10 – مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1992م
    اميل حبيبي – اخرجوا من شرك الكويت – ص195- العدد5- مجلة الدراسات الفلسطينية – بيروت سنة1991
    وليد العمري – لماذا نختلف سياسيا – ص143- العدد10- مجلة الدراسات الفلسطينية- بيروت سنة1994 /
    محمود ميعاري – هوية الفلسطينيين في اسرائيل – ص46- العدد12- مجلة الدراسات الفلسطينيه – بيروت 1992م


  3. #33

    رد: المنسيون في فلسطين المحتله

    موضوع موسوعي من عمق الالم الفلسطيني
    بوركت استاذ يسري مرور اولي واتمنى ان عود اكمل قراءتي
    فراس

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المواضيع المتشابهه

  1. نكبة فلسطين وأخلاق سلطات فلسطين الحاكمة/ مصطفى إبراهيم
    بواسطة مصطفى إبراهيم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2016, 06:28 AM
  2. فلسطين حبي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-15-2015, 11:38 AM
  3. اهداء الى ( تسونامي فلسطين ) / لشاعر فلسطين الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-23-2010, 07:45 AM
  4. طيور فلسطين اول كتاب عن الطيور في ارض فلسطين للباحث سيمون عوض
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-18-2010, 12:08 PM
  5. فلسطين
    بواسطة نورا كريدي في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-04-2008, 06:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •