رابعاً : كتل وأحزاب سياسية اخري:
حزب الأحرار المستقلين :
وينحدر حزب الأحرار المستقلين من بعض عناصر حزب الصهيونيين العموميين ومن الحركة التي عرفت " بالهجرة الجديدة" اللذان شكلا ما عرف بحزب " البروغرسيفيم" أي التقدميين ، والذي شكل مع حزب الصهيونيين العموميين – حزب الأحرار – وعندما اتحد حزب الأحرار مع حركة حيروت عام 1965 في حزب " جاحال" انفصلت مجموعة صهيونية معتدلة مع حزب الأحرار وشكلت حزب الأحرار المستقلين وفي الواقع لا يوجد لهذا الحزب تأثير في الحياة السياسية .(50)
حركة التجدد الوطني – تيلم
في أوائل عام 1981 انفصلت " القائمة الرسمية " وهي من بقايا قائمة " رافي" عن الليكود وذلك باستقاله يغثال هورفيتش من منصبه كوزير للمالية الأمر الذى عجل في اجراء الانتخابات العامة التي تقرر ان تتم في 30 حزيران 1981 بدلا من تشرين الثاني وقبيل المعركة الانتخابية للكنيست قررت ادارة " رافي " الانضمام الي حركة " تيلم " حركة التجدد الوطني " بقيادة موشى ديان وبعكس التوقعات حصلت " تيلم " علي مقعدين فقط في الكنيست اشغلهما موشي ديان ومردخاي بن بورات ولم تنضم " تيلم " الي الائتلاف الحكومي بقيادة الليكود عام 1981 ومع وفاه ديان بدأ هذا الأطار بالتفكك بسبب الخلافات حول استمرارية العمل في هذا الأطار والانضمام للائتلاف الحكومي او الانضمام للمعراخ أو الانضمام الي الليكود .(51)
الحركة الصهيونية المتجددة – تسوميت
بعد عملية غزو لبنان في اواخر عام 1983 وبعد اعتزال رئيس الاركان الاسرائيلي رفائيل ايتان الخدمة العسكرية عقدت حلقات سياسية تبلور عنها اقامة حركة جديدة بزعامة ايتان اطلق عليها اسم تسوميت – الحركة الصهيونية المتجددة وعقدت هذه الحركة في تشرين ثان عام 1983 اجتماعا قطريا لنشيطيها في شمال " البلاد " برئاسة رفائيل ايتان
الذي قرر خوض الانتخابات في اطار سياسي يوحد جميع قوي اليمين المتطرف التي تضم قادة " هتحيا " و " تسوميت " وأعلن عن توحيد الحركتين يوم 22/ 5/1984 حتى تم انفصالهما عام 1987 لكن إيتان نفسه نجح في انتخابات الكنيست عام 1988.(52)
حركة هتحيا :
يطلق الخصوم السياسيون لحركة هتحيا علي اعضائها لقب الفاشيين أما الخصوم الأكثر حذرا فقد اعتادوا القول بأن جوهر هتحيا فاشي وقد تكونت حركة هتحيا من المنشقين والغاضبين والمصابين بخيبة أمل من حركة العمل وهم من الرجال الذين عاشوا في الظل داخل حزب العمل وقد حصلت حركة هتحياه علي ثلاثة مقاعد في انتخابات الكنيست العاشرة أشغلها يوفال نئمان زعيم الحركة وغيئولا كوهين التي انفصلت عن حيروت عام 1979 وحنان بورات الذي انفصل عن المفدال وقد جاء هؤلاء الثلاثة من جذور مختلفة فحنان بورات جاء بجذوره المتدينة وغيئولا كوهين من تيار المحافظين علي التقاليد بينما يعتبر يوفال نئمان من العلمانيين وقد انضمت حركة هتحياه إلي حكومة بيغن وحصل يوفال نئمان زعيم هذه الحركة علي عضوية الحكومة بمنصب وزير دولة سنة 1982.(53)
حركة التغيير –شينوي-
تشكلت هذه الحركة بعيد حرب تشرين 1973 نتيجة للاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة الإسرائيلية وتشكلت الحركة بزعامة البروفسور امنون روبنشتاين وهو من مواليد عام 1933 وينتمي لأسرة ميسورة ويعتبر رجلا سياسيا وأقام حركته التي أطلق عليها اسم التغيير شينوي بالتعاون مع شخصيات مثقفة ومعتدلة ومع سقوط حكومة شامير خاضت الحركة شينوي الانتخابات العامة للكنيست الحادية عشرة لعام 1984 وحصلت علي ثلاثة مقاعد .(54)
حزب الوسط
حركة المركز وهي الحزب الجديد المكون من شينوي والحزب الليبرالي المستقل وبضعة أعضاء منشقين عن الليكود تهدف إلي السيطرة علي ميزان القوي في الكنيست من الأحزاب الدينية . ويرأسها موشي كول من الحزب الليبرالي المستقل عند التوقيع علي الاتفاقية الموحدة في بيت سوكولوف بتل ابيب يوم 2/8/1987 .(55)
الحركة الديمقراطية للتغير –داش-
كان هدف الحركة منذ البداية اشغال مكانة حزب مركزي بحيث يشكل الكفة المرجحة للائتلاف حكومي يميني وعشية الانتخابات التاسعة للكنيست عام 1977انتظمت حركة داش برئاسة يغتال يادين البروفيسور في علم الآثار ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي عام 1950 وشكلت مزيجا من حركات سياسية واجتماعية صغيرة وحاولت الانضمام للائتلاف الحكومي بهدف خلق قاعدة برلمانية عريضة للحكومة التي شكلها الليكود آنذاك –لكن-وأثر قرارها الانضام للحكومة حصلت في صفوفها خمسة انشقاقات أدت إلي بقاء الحركة الديمقراطية للتغيير بثلاثة أعضاء كنيست ووزيرين وقد أعلنت الحركة في مطلع عام 1981 عن حل نفسها.(56)
حركة حقوق المواطن راتس
هي الحركة من أجل حقوق المواطن راتس هي اسم لحركة صغيرة ليس في عمرها فحسب بل وفي عدد أعضائها وهي ليست في حاجة إلي العديد من الأعضاء لأنها حركة شخصية لعضو الكنيست شلوميت الوني. وفي برنامجها السياسي الذي صاغته في أعقاب مؤتمرها الذي عقدته يوم3/7/1988 أعلنت أن الخيار الفلسطيني هو الطريق الوحيد للتوصل إلي السلام والهدوء في المنطقة فيما طالب البرنامج إسرائيل بالاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وطلب من منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بحق الوجود السيادي لإسرائيل وذلك حتي تستطيع المنظمة الاشتراك في المفاوضات .(57)
حركة تامي
بعد الاتهامات المتعددة التي وجهت لوزير الأديان السابق اهارون ابو حصيرة الذي كان ينتمي إلي الحزب الوطني الديني المفدال والتي أدت إلي تقديم أبو حصيرة إلي القضاء بتهمة الأختلاس والرشوة والإهمال ولجأ أبو حصيرة واتباعه للدفاع عن أنفسهم والقول بأن كل ما يتعرض له أبو حصيرة من إهانات يرجع لأنه شرقي ومن هنا ولدت فكرة إقامة هذا الحزب الجديد في محاولة لكسب أصوات أكبر عدد ممكن من اليهود الشرقيين وقد كان ذلك عشية انتخابات الكنيست العاشرة عام 1981 والتي اسفرت عن فوز تامي بثلاثة مقاعد في الكنيست انضم علي أثرها أبو حصيرة للائتلاف الحكومي واسند إليه منصب وزير العمل والاستيعاب والرفاه الاجتماعي .(58)
حركة موليدت (الوطن)
لم يحظ بيت الصحافة المعروف باسم ناحوم سوكولوف بمثل هذه الحراسات الأمنية سابقا لحماية المؤتمر التأسيسي الأول لحركة موليدت حركة امناء أرض إسرائيل الذي جري بتاريخ 23/8/1988 . وسط ملصقات كتب عليها اطردوا العرب إلى الخارج . (59)
حركة كاخ رابطة الدفاع اليهودية
حركة كاخ هي حركة عنصرية أسسها الإرهابي مئير كهانا عام 1972 وتعتبر امتدادا طبيعيا للحركة التي أسسها مئير كهانا عام 1969 في أعقاب هجرته من الولايات المتحدة إلي إسرائيل في نفس العام وحركة كاخ تمثل أحد أكثر الأطراف والكتل السياسية تطرفا في إسرائيل حيث أنها تدعو إلي قيام دولة إسرائيل الكبري خالصة أي أن يكون مواطنوها من اليهود فقط وطرد العرب إلي الخارج بل وقتلهم .(60)
حركة غوش ايمونيم
وهي حركة استيطانية تكونت في بداية الفترة التي أعقبت حرب تشرين 1973 وبتأثير من حركات الاحتجاج الكثيرة التي سادت أوساط المجتمع في ضوء نتائج تلك الحرب ومنذ تأسيسها تعمل هذه الحركة بصفتها الروح الشريرة للسياسة الصهيونية ويتصرف عناصرها في الأراضي العربية المحتلة وكأنها دولة لهم يتجاهلون القانون ويبثون الإرهاب والرعب بين المواطنين العرب
-------------------------------
التالي
خامساً : الأحزاب الشيوعية والقوائم العربية :