المشهد الرابع
الرجل ذو الشعلة . كازوس. تاخولينو.الجمهور. رئيس الجند.الجند.
( موكب الحاكم يظهر .. تتقدمه الموسيقى والطبالون والشرطة يصل الى السوق . يعود الناس للتجمع ومشاهدة الموكب .
مناد ينادي : ايها الاوغاريتوين مارسوا سعادتكم , لان الحاكم الطيب هيأ لكم كل الوسائل لممارستها . افرحوا واهزجوا .لاتستمعوا
الى الشائعات . اوغاريت في عيد متواصل . خذوا من الحياة جانبها اللين واتركوا التعقيد . يستطيع كل فرد بما لديه او بما ليس لديه
ان يكون لنفسه سعادة على حجمه, الكمية لاتهم الشيئ الهام هو الكيفية .اخروجوا من صفوفكم من لايرضيه شيئ . انهم اعادء الالهة واعداء
البشرية قناعة مسالمة خير من طموح سيئ الادب ان سيادتكم يصفون لكم العلاجات المناسبة لدوام السعادة كما يحضر الصيادلة الدواء مقادير من التهريج
مع اخرى من بقاء ماكان على ماكان مقدارين مساويين من رضا الالهة).
( طول هذه الفترة كانت الموسيقى خافتة , فجاة تقف هذه الموسيقى وتبدا رتيبة وسريعة تنتهي بضربة طبل قوية جدا.
ويظهر اثناء ذلك رجل ضخم هو الذي كان يحاور الوزير وبدت على راسه شعلة " من ريش احمر" ويرتدي جلد نمر . غطى القسم الاعلى من
الفخذ الايمن والساعد الايسر , بينما بقي ساعده الايمن وفخذه الايسر عاريين . يخرس كل شيئ بعد تلك الضربة يكون الرجل ذو الشعلة قد وصل
الى موكب الحاكم).
الرجل: اوقف الركب يا صاحب الرفعة!
( الركب يستمر , الحاكم لايتلفت , الرجل حامل الشعلة يلقي بحجر بين ارجل الخيل كان يحمله , فتسمع له ضجة تصم الاذان , يتناثر الشرر وشظايا الحجر.
تجفل الخيل وتصهل يضطرب المرافقون ويتفرقون اي يتباعدون بعضهم عن بعض الآخر . يذعر الحاكم . يتوقف الموكب . الصمت يسود المسرح , كل العيون
في تلك اللحظة : البائعون الهازجون الاطفال .. النساء منصة على الرجل ومن الى جانبه . تمضي ثوان بصمت كامل).
الحاكم : ( وقد استعاد جاشه ) اتتدرأ؟
الرجل: أملك الوسائل.
تاخولينو: نحن لانعرفك !!
الرجل: هل انت على يقين من انك لم تشاهدني من قبل ؟.
تاخولينو: غريب عن هذه المنطقة.
الرجل: كلا لا مفاجاة انا ابن هذه المنطقة . ولكن ظهوري في هذا الوقت هو الغريب حقا.
شخص من الجمهور : اين هذه المنطقة؟ من عساه يكون.
آخر: ومن هذا الذي الى جانبه ؟ ىه ! لقد رايته مرة يتجول في الحقول.
ىخر: ان جراته اعجبتني.
آخر؟ لعله البشر الغزال الذي تكلم عنه الكاهن.
تاخولينو:جراتك هذه ستجر عليك الاذى والويل.
الرجل : هل انت جاد من هذا امرت باتخاذ الاجراءات المناسبة.
الرجل: ( يضحك ) صحيح؟.
كازوس: لقد تماديت أكثر مما ينتظر . ماذا تريد قل واجودز .
الرجل: المملكة كلها.
كازوس:وتاخولينو: ورئيس المند نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بكلمة واحدة متوافقة ) المملكة كلها؟
الرجل: هل هذا مطلب كبير؟ على رجل يحمل الشعلة؟ ( يتسم بسمة سخرية).
كازوس: اقبضوا على هذا الرجل !
( الرجل لايتحرك , يدنو منه جندي ويلحق به آخر.
ماان يصل الاول الى قربه حتى يصيح وهو يتلاشى على الارض وهو يقول : حرارة شديدة لاقبل للبشر بها.. ثم يسقد ميتا).
كازوس: ( بلهجة متلطفة) قل من انت يا اخي وما تبغي نقض حاجتك . فذلك خير من التحدي .
الرجل : يبدو انكم لاتريدون تلبية مطلبي . ليس ذلك غريبا .انا اعرفكم جميعا فانا ابن المنطقة واعرق نسبيا من اي كائن فيها.
ولكن الغريب ان لاتعرفوني . لعلكم تتجاهلونني ( بعد صمت) على كل حال انتم غرباء هنا.
( يشير الى رجل قصير القامة بجانبه يحمل مسبارا ومسطرة وخرائط ) افهم الحاكم من فضلك.
الرجل الثاني: ( ينظر الى الرجل ذي الشعلة بوجل ثم الى الحاكم ويردده بصره بينهما ) سيدي! انه كان لقد سيطر على الموقف.
**

يتبع