نعم أختي جمانة فاقد الشيء لايعطيه
ولكن لانريد أن نلقي باللوم على طائفة أوفئة بعينها وندع الباقين
بل أن هدف الطرح ليس في إلقاء اللوم على الإطلاق
نريد هنا أن نحدد مكامن الخلل
وفي محاولة منا لفهم أفضل للظاهرة نضع الحلول الإيجابية والتي تتسم في نفس الوقت بإمكانية التحقيق والواقعية والإجرائية وسهولة التطبيق في آنٍ واحد
بحيث يكون الحل المعروض في خطوات إجرائية ملموس نتائجها إذا قمنا باتباع خطواته
هذا ماينقصنا بالفعل فالفهم للتقصير موجود والمقصرون معروفون لنا
وسواء كان التقصير من تكاسل أو تقاعس عن أداء المهمات والأمانات أو من خيانات ومؤامرات تدبر بليل من الداخل أو من الخارج وهي حقائق واقعة وليست نظريات
فإن سعينا الدءوب يكون لإيجاد المخرج من كل هذا وتلمسه
تقبلي تحياتي وتقديري
وشكراً لرقيكِ أختي الكريمة
إسماعيل إبراهيم