نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة كولورادو دنفر أن مرضي داء السكري النوع الأول الشباب يعانون من نوع غير اعتيادي من مقاومة الأنسولين و هو ما يؤدى لزيادة خطر إصابتهم بأمراض القلب و الأوعية الدموية .

و من المعروف أن الإصابة بداء السكري النوع الأول تبدأ من الطفولة و انه لا يتم قياس مستوى مقاومة الأنسولين في مثل هذا النوع من الإصابات خصوصا إذا لم يكن هناك زيادة كبيرة في وزن الجسم و لكن يتم قياس مستوى مقاومة الأنسولين بمرضي داء السكري النوع الثاني حيث انه يرتبط بالإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية .

و تضمنت الدراسة الجديدة 12 شاب مصابين بداء السكري النوع الأول حيث تم قياس حساسية الأنسولين و وظائف القلب و الأوعية الدموية بهم ثم تم مقارنة النتائج بنتائج 12 شاب بصحة جيدة .

و اكتشف العلماء أن مقاومة الأنسولين بمرضي داء السكري النوع الأول تؤدي لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية مثل ما يحدث بمرضي داء السكري النوع الثاني حيث ترتبط مقاومة الأنسولين بانخفاض وظائف القلب و الأوعية الدموية و ضعف القدرة على أداء التدريبات .

و يقول العلماء أن هذه الدراسة تعتبر الأولى في إمداد العلماء بأدلة قاطعة عن وجود مقاومة الأنسولين بمرضي داء السكري النوع الأول الشباب و هو ما يؤدى لارتفاع خطر إصابتهم بأمراض القلب و الأوعية الدموية .

و يضيف العلماء أن الفهم الصحيح للآليات المرتبطة بمقاومة الأنسولين بمرضى داء السكري النوع الأول سيساعد على تطوير علاج أكثر كفاءة و سيخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب .
المصدر