المراة : انت تكذب ولا شك .. هل شويته وجئت لتبيعه مشويا ؟
البائع:هلا جربت واحدة؟
المراة: هات
البائع : ليس قبل نقد الثمن.
المراة : ان كنت كاذبا! اودعت السجن.
البائع: ألا ترين شكله ؟ هل هذا الشكل إلا للسمك المشوي؟.
المراة: الغش يغير حتى الألوان والأشكال.
البائع: ومن تكونين؟
المراة: انا زوجة رئيس المنج.
البائع: هذا السمك لسس لأمثالك؟.
( تتردد قليلا لدى سماعها كلامه . ثم تتقدم وتنقده الثمن . في هذه الاثناء يكون تاخولينو مارا فيسمع المحاور . يتوقف).
المراة: صحيح والله! ( بعد تتذوقه) هل شويته في بيتك؟
البائع: كلا! بل استخرجه البحار من البحر مشويا.
المراة : رجعت إلى الكذب.
البائع: باعني غياه بحار قديم من مياه المرفأ الشمالي حيث يصب البركان حممه على البحر.
تاخولينو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يستمع ويوقول لنفسه) اواه انها الكارثة ! ( ينظر في جميع التجاهات كالمعتوه ويهرب .. يمضي بعض الوقت والحوار مازال بين المراة
والبائع ثم يعود تاخولينو مع افراد عائلته الى الجهة المقابلة للسجن حيث شاطئ البحريونادي) هو..هو ..هو..هو..( يخلو المسرح من الناس تدريجيا)ز
( يظهر ربان زروق يتجاوز جدار المسرح براسه وقد ظهر بيده المجداف يجيب):
الربان : بماذا تأمر يا سيدي؟.
تاخولينو: ماذا تفعل؟.
الربان: انقل الاشخاص والبضائع.
تاخولينو: هل انت لآيب أم مغادر؟
الربان: انا مغادر . هل تامر بشيئ..؟
تاخولينو: خذ معك هاتين ( يشير ألى امراته وابنته).
الربان : من هما؟
تاخولينو: لاتخف ! هذه زوجتي وهذه ابنتي.
الربان: الى اين؟
تاخولينو: الى قبرص.
***

يتبع