منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 36
  1. #11
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقولون: آنية للإناء الواحد، ويجمعونه على أواني. وإنما الآنية أفْعِلَة، وهو جمع الإناء، تقول: إناء وآنية، مثل إزار وآزرة وحمار وأحمرة، قال زهير:



    لقد زارتْ بُيوتَ بَني عُلَيْمٍ
    من الكلماتِ آنيةٌ مِلاءُ

    *********
    ويقولون: أنْصابُ السكين والقدومِ. والصواب: نِصاب، وقد أنصبت السكينَ إنصاباً، إذا جعلتَ له نِصاباً، وأجزأتها، إذا جعلت لها جُزْأةً، وهي عَجُز السكين.
    *********
    ويقولون: في تصغير الإنسان: أُنَيْسِيٌ. والصواب: أنَيْسان فيمن اشتقه من الإنس. ومن اشتقه من النِّسيان قال: أنَيْسِيان.
    قلت: وعلى هذا جاء قول أبي الطيب:



    وكانَ ابْنا عَدوٍ كاثَراه
    له ياءَيْ حُروف أُنَيْسِيانِ

    يعني: هذه الزيادة عينُ النقص، لأنّ هاتين الياءين صَغّرَتا الاسم. وهو معنى غريب.
    *********
    ويقولون: أنشَدتُ المالَ في الأسواق.
    والصواب: أشَدتُه، قال يعقوب: أشدتُ بذكره: رفعتُ ذِكْرَه. وقال أبو عمرو: أشدته عرّفته.
    قلت: تقول: أنشدتُ القصيدةَ، ونَشَدتُ الضّالّةَ، والأول: إنشاداً والثاني: نِشْداناً.
    *********
    ويقولون: تكلم من أنياط قلبه. والصواب: نِياط، والنياطُ معَلِّقُ القلب من الوتين.
    *********
    ويقولون: أُنْفٌ. وصوابُه: أَنْف بفتح الهمزة.
    *********
    ويقولون: أَنافِي جمع أنْف. والصواب: آنف في القليل وأُنوف في الكثير.
    ويقولون: أنْعَشَه اللهُ. والصواب: نَعَشَه اللهُ، أي رفَعَه، قال الشاعر:



    كم فقيرٍ نعَشْتَهُ بعدَ عُدْمٍ
    ويتيم جَبَرْتَه بعدَ يُتْمِ

    قلت: وبذلك سُمّي النّعْش نَعْشاً لرفع الموتى عليه.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #12

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويقولون:
    انْقَلَع سِنُّه. والصواب: انْقَلَعتْ، فأما الأنياب والأضراب فمذكرة، وأنشد أبو زيد في أُحْجِيَة:


    وسِرْبٍ ملاحٍ قد رأينا وُجوهَهإناث أدانيه ذكـورٌ أواخـرُه

    **********
    ويقولون: إنّكَ إنْ تَذَرَ وَرَثَتَك أغنياءَ خيرٌ من أنْ تذرهم عالة.... والصواب: إنّك أنْ تَذَرَ...، بفتح الهمزة وفتح الراء.
    تقول العامة: انْفَلَتُّ من كذا. والصواب: أُفْلِتُّ.
    قلت: يريد ضم الهمزة وسكون الفاء وكسر اللام.
    **********
    العامة تقول: أنْطاكيَة، بتخفيف الياء. والصواب تشديدها.
    قلت: كذا ذكره أبو الفرج بن الجوزي، رحمه الله تعالى، في مصنّفِه، وقد قال ابن الساعاتي في أماليه: ما كان من بلاد الروم وفي آخره ياء مكسوعةٌ بهاء، فهي مخففة، كمَلَطْيَة وسَلَمْيَة وأنْطاكيَة وقيْسارية وقُونِيَة. وقد استهوى الحريريَّ غرامُ المشاكلة والمقابلة أن قال: أنَخْتُ بملطيّة مطيّةَ البينِ، وخففها المتنبي، كما هو حقه، حيث قال:
    ............ ... مَلَطْيَة أمٌ للبنين ثَكولُ
    **********
    العامة تقول: انْساغَ ليَ الشرابُ، فهو نَساغٌ. والصواب ساغَ لي، فهو سائِغٌ.
    قلت: والصواب بغير ألف ولا نون.
    **********
    ويقولون: أهْزَلْتُ دابّتي. والصواب: هزَلْتُها، بغير ألف.
    **********
    ويقولون: أهْوِيَةٌ مختلِفة، أي إراداتهم وشهواتهم. والصواب: أهْواؤهم، لأنها جمع هَوًى، مقصور، قال الله تعالى: (... واتّبَعوا أهْواءَهُمْ)، فأما الأهْوِيَة فجمع الهَواء الذي بينَ السماء والأرض، ممدود.
    **********
    والعامة تقول: أهْدَيْتُ العروسَ إلى زوجها. والصواب: هَدَيْتُ.
    **********
    يقولون: في جمع أوقيّة: أواقٌ، على وزن أفعال، فيغلطون فيه؛ لأن ذلك جمع أوْقٍ وهو الثِّقَل. فأما أوقيّة فتجمع على أواقيّ بتشديد الياء، كما تجمع أمنيّة على أمانيّ، وقد خفَّف بعضهم فقال: أواقٍ كما قال في صحاري: صحارٍ.
    **********
    ويقولون في التأوُّهِ: أوَّه، والأفصح أن يقال: أوْهِ بكسر الهاء وضمها وفتحها، والأغلب الكسر، وعليه قول الشاعر:


    فأوْهِ لذكراها إذا ما ذكرتهاومن بعد أرضٍ بينَنا وسماءِ

    وقد قلَبَ بعضُهم الواوَ ألفاً فقال: آهِ، وشدّد بعضهم الواو وسكّن الهاء فقال: أوَّهْ، وفيهم مَنْ حذف الهاء وكسر الواو فقال: أوِّ والمصدر الأهَّةُ.
    **********
    ويقولون: أوْجَزْتُه الرمح. والصواب: أوجَرته، بالراء، ومعناه جعلت له في جسمه وِجاراً كوِجار السباع، ويقال: هو ن الوَجور، يريد طعنته في فمه، قال شاعر من الخوارج:


    قتلُهم ولا أرى عَلِيّـاولوْ بَدا أوْجَرْتُه الخَطّيّا

    **********
    ويقولون: ما رأيتُه مُذْ أوّل أمْس، يعنون اليوم الذي قبل أمس. والصواب: ما رأيته مُذْ أوّل مِن أمس، قال ابن السكيت: تقول ما رأيته مُذْ أمس، فإن لم تره يوماً قلت: ما رأيته من أوّل من أوّل من أمس. قال أحمد بن يحيى: فإن لم تره يومين قلت: ما رأيته مذ أوّل من أول من أمس، قال: والعرب لا تزيد على هذا.
    قال الزبيدي: فأما قول العامة: مُذْ أوّل أمس فهو بمنزلة مذ أمس؛ لأن أول أمس: صدرُ النهار، فكأنه قال: مِن صدرِ نهارِه، فإذا قلت: أوّل مِن أمس كان معناه النهار الذي فيه قبل أمس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #13
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويقولون: أوهبتك كذا، وأحرمتك كذا، والصواب: وهَبْتُ وحَرَمْتُ.
    *********
    ويقولون: هذا أوانُ قَطَعَتْ أبْهَري. بضم النون، والصواب فتحها.
    *********
    العامة تقول: أوقفتُ دابتي، والصواب: وَقَفْتُ. وحكى الكسائي ما أوقفك ها هنا، أي: أي شيء صيّرك إلى الوقوف.
    *********
    ويقولون: أشرف فلان على الإياس من طَلَبِه، فيوهمون فيه كما وَهِمَ أبو سعيد السكري، وكان من جلة النحاة وأعلام العلماء، فقال: إن إياساً سُمّيَ بالمصدر، من أيِسَ، وليس كذلك. والصواب: أشرف على اليأس، لأن أصل الفعل يَئِسَ.
    *********
    ويقولون: الأيِّل، بفتح أوله. والصواب: إيَّل، وفيه لغة أخرى يقال: هو الأُيَّل، قال يعقوب: بعض العرب يقول: هو الإجَّل، يُبدل الياء جيماً وجمعه أيائل مهموز.
    *********
    وربما قالوا عند الاستعجال هَيّا، وربما قالوا: أيّا.
    والصواب: هِيّا بالكسر، قال الراجز:
    فقد دَنا اللّيلُ فهِيّا هِيّا
    وأكثر ما تستعمله العربُ في استحثاث الإبل.
    *********
    ويقولون: آيْ التي بمعنى التفسير والعبارة، فيمدون: آي. والصواب قصرها. وحكى بعض أصحابنا عن أبي عليّ أنه أجاز المد، وحدّثنا أبو عليّ عن ابن الأنباري عن أحمد بن يحيى قال: إذا فسَّرت فِعْلَك بأي رددته على نفسك، وإذا فسرته بإذا رددته على المخاطَب، تقول: لبثتُ بالمكان، أي أقمتُ به، فإذا قلت: إذا قلت: أقمتَ به.
    *********
    ويقولون: آيّ زيدُ أقبلْ. والصواب التخفيف والقصر، على وزن كي، وقد جاء في التي للنداء خاصة المدّ، إلا أنّ القصر أشهر وأفصح.
    *********
    ويقولون في التحذير: إياك الأسدَ، إياك الحسدَ، ووجه الكلام إدخال الواو على الأسد والحسد، كما قال عليه الصلاة والسلام (إيّاكَ ومُصاحَبَةَ الكذّابِ، فإنّه يقَرِّبُ عليك البعيدَ ويبعدُ عليك القريبَ). والعلة في إدخال الواو أن إياك منصوبة بإضمار فعل تقديره اتقِ أو باعِدْ، واستُغني عن إظهار هذا الفعل لما تضمنَ هذا الكلامُ من معنى التحذير، وهذا الفعل إنما يتعدى إلى مفعول واحد
    *********
    ويقولون: الأيِّمُ، لم يريدوا إلا التي ماتَ عنها زوجُها أوْ طلّقَها. وليس كذلك، إنما الأيِّم التي لا زوج لها سواء أكانتْ بِكراً أم ثَيِّباً، قال الله عز وجل: (وأنكحُوا الأيامَى منْكُمْ...)، لم يردْ بذلك الثَّيِّبات دونَ الأبكار.
    *********
    العامة تقول: فلان أعسر أيْسر. والصواب: أعسر يَسَر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #14
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقولون: باعٌ لأوسع الخُطا. والباع ما بينَ طَرَفَيْ يدَي الإنسان إذا مدَّهما يميناً وشمالاً، ويقال له بُوعٌ، وقد بُعتُ الحبلَ إذا قستَه بباعِك.
    قلت: وقد ضبطوا طولَه، إذا أُطلقَ، كم مقداره؟ فقالوا: هو أربع أذرع.
    **********
    ويقولون: باعوض، فيلحقون الألف. والصواب: بَعوض.
    قلت: شاهده قوله تعالى: (إنّ اللهَ لا يَسْتَحْيي أن يَضرِبَ مَثلاً مّا بَعوضةً فما فوْقَها).
    **********

    يقولون إذا أصبحوا: سَهِرنا البارحةَ، وسَرَينا البارحةَ، والاختيار، على ما حكاه ثعلب، أن يقال: مذْ لَدُن الصبح إلى أن تزول الشمس: سَرَينا الليلة، وفيما بعد الزوال إلى آخر النهار: سهِرنا البارحة. ويتفرّع على هذا أنهم يقولون مذ انتصاف الليل إلى وقت الزوال: صُبِّحتَ بخيرٍ، وكيف أصبحتَ، ويقولون إذا زالت الشمس إلى أن ينتصف الليل: مُسّيتَ بخيرٍ، وكيف أمسيتَ، وجاء في الأخبار المأثورة أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انْفَتَل من صلاةِ الصُبْحِ قال لأصحابه: (هلْ فيكُم مَنْ رأى رُؤْيا في لَيْلَتِه؟).
    **********

    حدّثني أبو دُفاقة بن سعيد الباهلي قال: قرأنا على الأصمعي شعر الراعي فبلغت قوله:



    وكأنّ رَيِّضَها إذا باشَرْتَهاكانت معاودةَ الرحيل ذَلولا

    فقلت له: ما معنى: باشرتها؟ قال: ركبتها، من المُباشرة. فسألنا أبا عبيدة عن ذلك فقال: صحّف واللهِ، إنما هو: ياسرتها، إذا لم تُعارِّها وتَعْتَسِرْها، قال: ومنه قول عنترة:



    إذا يوسِرَتْ كانتْ وَقوراً أديبَةًوتحسِبُها إنْ عُوسِرَتْ لمْ تأدَّبِ

    قلت: الصواب: ياسَرْتَها بالياء آخر الحروف والسين المهملة.
    **********

    ويقولون: باقِلاني. والعربُ لم تُلحِقْ الألفَ والنونَ في النّسب إلا في أسماء محصورة، كقولهم للعظيم الرقبة رَقَبانيّ، وللكثيف اللّحية لِحْيانيّ، وللوافر الجُمّة جُمّانيّ، وللمنسوب الى الرّوح روْحانيّ، والى مَنْ يَرُبُّ العِلْمَ رَبّانيّ، والى من يَبيع الصّيْدَل والصّيْدَن صَيْدلانيّ وصَيْدَنانيّ.
    والصواب أن يقال: باقِلّيّ فيمن قَصَر، لأن المقصور إذا تجاوز الرباعي حُذِفَتْ ألفه كقولهم في حُبارَى حُباريّ وفي قَبَعْثَرَى قَبَعْثَريّ، ومن مدّ الباقِلاء قال باقِلائيّ، كما ينسب الى حِرْباء حِرْباويّ وحِرْبائيّ. فأما النّسبُ الى بَهْراء بَهْراني والى صَنْعاء صنعانيّ فهو من شواذّ النسَب.
    **********

    ويقولون باتَ فلنٌ، أي نامَ. وليس كذلك، بل معنى باتَ: أظَلّه المَبيتُ وأجنّه الليلُ، وذلك سواء أنام أم لم ينَمْ، ويؤيدُه قولُه تعالى: (والذين يَبيتون لَبِّهمْ سُجَّداً وقِياماً)، وقولُ الشاعر:
    باتوا نِياماً وابْنُ هِنْدٍ لمْ ينَمْ
    باتَ يقاسيها غلامٌ كالزلَمْ
    **********

    العامة تقول: ما رأيته بَتّةً. والصواب: ما رأيته البَتّةَ.
    **********

    ويقولون للذي يخرج في الأجسام: بَثَرٌ. والصواب: بَثْرٌ، بالسكون، الواحدة بَثْرَة، كتَمْرةٍ وتَمْرٍ.
    **********

    العامة تقول: بِثْقُ السّيْلِ، بكسر الباء، والصواب فتحها.
    **********

    ويضمون الباء من بثنة حيثما وقعت من شعر جميل كقوله:



    يا بَثنَ إنّكِ قد ملَكْتِ فأسْجِحيبحَظِّكِ مـنْ كَريـمٍ واصِـل

    والصواب فتحها، وإنما تضم إذا جاءت مصغرة، تقول بُثَيْنَة فإن كبرتها رددتها، كما تقول: عَمْرة وعُمَيْرَة.
    **********

    ويقولون: البُحْتَري لهذا الشاعر. والصواب البُحْتُري بضم التاء. فأما أبو البَخْتَري من رواة الأحاديث فبالخاء معجمة وفتح الباء والتاء.
    **********

    ويقولون لِما ينْبُتُ من الزرع بالمطر بخس فيخطئون بما تلفظ به العجم ولا تعرفه العرب، ووجه الكلام أن يقال: عِذْيٌ كما تقول: أرض عَذاةٌ وعَذيّةٌ، إذا كانت لَيّنَ تكتفي بماء المطر.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #15

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويقولون: بحْرٌ لِما كان مِلْحاً خاصة، والبَحْرُ يكون للعَذْب والمِلْح، قال الله تعالى: (وهو الذي مرَجَ البَحْرَيْنِ هذا عذْبٌ فُراتٌ)، فسمّى العذْب بَحْراً، وإنما يسمى البحر لاتساعه ومنه اشتقاق البَحِيرَة وهي المشقوقة الأُذن، وفرسٌ بَحْرٌ، إذا كان واسع الخَطْوِ.
    **************
    ويقولون: اعملْ بحَسْبِ ذلك، بإسكان السين. والصواب فتحها، لتطابق معنى الكلام، لأن الحَسَبَ هو الشيء المحسوبُ المماثلُ والمقدَّرُ، وأما الحَسْب بالسكون فهو الكِفاية، ومنه قوله تعالى: (عَطاءً حِساباً)، والمعنى في الأول: اعملْ على قدر ذلك.
    العامة تقول البُخُور. بضم الباء. والصواب: بَخور، بفتح الباء.
    **************

    ويقولون: بِختيار بكسر الباء. والصواب فتحها.
    **************

    والعامة تقول: بَخَسْتُ مُقْلَتَه. بالسين والصواب: بخصت، بالصاد.
    **************

    ويقولون: ابن بَخْتِيشوع. والصواب: يَخْتَيْشُوع، بفتح التاء.
    **************

    ويقولون: فلان بَدَنٌ من الأبْدان. وليس للبَدَنِ ها هنا موضع، وإنما هو: بَدَلٌ من الأبْدال، وهُم المُبَرِّزون في الصلاح، وسُمّوا أبْدالاً لأنهم إذا مات منهم واحد أبدل اللهُ مكانه آخر، والواحد بِدْلٌ وبَدَلٌ وبَديلٌ.
    قلت: الأول بكسر الباء وسكون الدال، والثاني بفتح الباء والدال والثالث بزيادة ياء - آخر الحروف - بعد الدال.
    **************

    ويقولون: لبستُ بَدْلَةً من ثيابي.
    والصواب: بِذْلَة بالذال المعجمة وكسر الباء.
    **************

    ويقولون: يوم بَدَريّ وليلة بَدَريّة، بفتح الدال.
    والصواب: بَدْريّ بإسكان الدال، لأنه منسوب الى البَدْر.
    **************

    قال أبو عُمر الجَرْميّ في مجلس الأصمعي: ما بقي شيء من العربية والغريب إلاّ أحكمتُه، فقال له الأصمعي: كيف تنشد هذا البيت:


    قد كُنّ يَخْبأْنَ الوجوهَ تَسَتُّراًفالآنَ حينَ بـدَأْنَ للنُّظـارِ

    أو حينَ بَدَيْنَ؟ فقال: حينَ بَدَيْنَ، فقال: أخطأتَ فقال: حين بَدَأنَ، فقال: أخطأتَ، إنما هو حين بَدَوْنَ، من بَدا يَبْدو إذا ظهر.
    **************

    في كتاب العين: البَرَدُ: هو الماء البارد، حيث يقول:


    يَسْقونَ مَنْ وَرَدَ البريصَ عليهمُبَرَداً يُصَفِّقُ بالرحيقِ السّلْسَـلِ

    ثم فسّره فقال: يريد به الماء البارد. إنما هو بَرَدى، مُمالٌ، اسم نهر بدمشق معروف.
    **************

    ويقولون لنبتٍ ينبت قبل الصيف: بِرْواق. والصواب: بَرْوَقٌ، على مثال فَعْوَل، واحدته بَرْوَقَةٌ، عن الأصمعي، قال الشاعر:


    تطيحُ أكفُّ القـومِ فيهـا كأنّهـايُطيح بها في الرّوع عيدانُ بَرْوَقِ

    **************

    ويقولون: لحْمٌ بُرّيْق، فيشددون. والصواب: بُرَيْق تصغير بَرْق، والبَرْق: الخروف إذا أكل واجْتَرّ، وجمعه بُرْقان، فارسيّ مُعرَّب، وكان أصله بَرَه، فقيل: برق، والقاف تخلف الهاء في الأسماء الفارسية إذا عُرِّبتْ.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    __________________
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #16
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويقولون: جئتُ مِن بَرّا. والصواب: جئتُ من بَرٍّ، وذهبتُ بَرّاً، والبَرُّ خلاف الكِنِّ، هو أيضاً ضد البحر، والبَرِيّة منسوبة الى البَرِّ.
    *********
    ويقولون: قائم على بَراثِمه. والصواب: على براثِنِه، بالنون، والبراثنُ من السباع بمنزلة الأصابع من الإنسان.
    *********

    ويقولون لقبيلة من الروم البُرْغل. والصواب: البُلْغَر.
    قلت: يريد بباء مضمومة ولام ساكنة بعدها غين معجمة مفتوحة.
    *********

    ويقولون: بِرْبِريّ. والصواب: بَربَريّ، وهو يتكلم بالبَرْبَريّة، بفتح الباءين.
    *********

    ويقولون للمأمور ببِرِّ والديه: بِرَّ والدك، بكسر الباء. والصواب فتحها، لأنها تفتح في قولك يَبَرُّ، وعقد هذا الباب: أن حركة أوَّل فعل الأمر من جنس حركة ثاني المضارع، فتقول بَرّ أباك، لانفتاحها في قولك يَبَرُّ، وتضم الميم في قولك مُدَّ لانضمامها في قولك يَمُدّ، وتكسر الخاء في خِفَّ في العمل، لانكسارها في قولك يَخِفُّ.
    *********

    ويقولون لمن ينسبونه إلى السَّرِقة: بُرجاص اللص. وإنما هو بُرجان بالنون، وهو فُضَيل بن بُرجان، ويقال: فَضْل، أحد بني عُطارد من بني سعد، كان مولى لبني امرئ القيس وكان له صاحبان يقال لهما سهم وبسّام، فقتلهم مالك بن المنذر بن الجارود، وصَلَبَ ابنَ بُرجان بعدما قتله في مقبرة العتيك، وكان الذي تولى ذلك شعيب بن الحبحاب، وأخذ اللصوص المُشَهَّرينَ بالبصرة فقتلهم، فقال خلَفُ بن خَليفة:



    إنْ كُنتِ لم تسألي سهماً وصاحبه
    عن مالك فسَلي فَضْلَ بن بُرْجانِ
    يُخْبِرْكِ عنه الذي أوفى على شَرَفٍ
    حتى أنافَ على دُورٍ وبنيانِ

    *********

    ويقولون: دِيارٌ براقع للخالية. وإنما البراقع جمع بُرقع، وهو ما تجعله المرأة على وجهها. والصواب: بلاقع، وفي الحديث: اليمينُ الفاجرةُ تدَعُ الدّيارَ بَلاقِعَ.
    *********

    والعامة تقول: بَرَرت والدي وبَرَرت في يمين. والصواب بَرِرت، بكسر الراء.
    *********

    ويقولون: بُرَكَة. والصواب: بُرْكَة، على مثال فُعْلَة، حكى ذلك أبو نصر عن الأصمعي، والجمع بُرَك مثل ظُلْمة وظُلَم وجُمّة وجُمَم، وهو الباب المطرد في فُعْلَة أن تُجْعَل على فُعَل، وربما أتى على فِعال مثل جُمّة وجِمام وبُرْمة وبِرام، ولا يطرد ذلك اطراد فُعَل.
    *********

    ويقولون: البِراز للغائط. والصواب: بَرازٌ، البَراز ما برز من الأرض واتسع فكُنِيَ به عن الحدَث، كما كني به عنِ الغائط.
    قلت: يريد أنه يكسرون الباء والصواب فتحها.
    *********

    ويقولون لضَرْبٍ من العصافير: بِراطيل. والبراطيل حجارة مستطيلة، قال ذو الرمة:



    وآذانِ خيلٍ في براطيلَ خُشِّشَتْ
    بُراهُنَّ منها في مُتونِ عِظامِ

    وواحدها بِرْطيل
    *********

    والعامة تقول: بَرْهوت. والصواب فتح الراء.
    قلت: بَرَهوت على وزن رَهَبوت: بئر عند حضرموت، يقال إن فيها أرواح الكافرين، وفي الحديث: خير بئر في الأرض زمزم، وشر بئر في الأرض بَرَهوت، ويقال: بُرْهوت، بضم الباء، مثل سُبْروت.
    *********

    وهو البِرْطيل للرّشوة، والعامة تفتح الباء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #17

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويسمون عتاق الخيل العربية: براذين. والبراذين عند العرب الزوامل.
    ***********
    ويقولون: بَزيم للحديدة التي تكون في طرَف حزام السرج، يسرج بها، وقد تكون في طرف المنطقة ولها لسان يدخل في الطرف الآخر من الحزام والمنطقة. والصواب: إبزيم على مثال إفعيل، وفيه لغة أخرى يقال: إبزام والجمع أبازيم، ويقال أيضاً: إبزين ويجمع على أبازين، ويقال للإبزيم أيضاً: زِرْفن وزُرْفُن، وفي الحديث: أنّ درعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذات زَرافن، إذا عُلِّقت بزرافنها شمّرت وإذا أُرسِلَت مستِ الأرض.
    ***********

    ويقولون لضرب من حلواء السُكَّر بِزْماوَرْد. والصواب: الزُماوَرْد، وكل ما عُمِلَ من السّكّر حَلْوى فهو زُماوَرْد.
    ***********

    ويقولون: بُزْرُجُمْهُر. والصواب: بُزْرُجُمِهْر. وهو الكثير الحُبّ بالفارسية.
    قلت: يريد أنهم يسكنون الميم، والصواب ضم الباء وسكون الزاي وضم الراء والجيم وكسر الميم وسكون الهاء.
    ***********

    ومن ذلك أنهم يكتبون بسم الله أينما وقع بحذف الألف، والألف إنما حُذفت منه، إذا كتب في أول فواتح السور لكثرة استعماله في كل ما يبدأ به، وتقدير الكلام: أبدأ باسم الله، فإذا بَرَز وجب إثباتها، كقوله تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ ربِّك الذي خلَق).
    ***********

    ويقولون: بَسْطام فيفتحون أوله. والصواب: بِسْطام بكسر الباء، كذلك كل ما كان على هذا المثال من غير المضاعف لا يجيء إلا مكسورَ الأول أو مضمومَه، خلا حرفاً واحداً رواه الكوفيون فقالوا: ناقة بها خَزْعال أي ظلع.
    ***********

    ويقولون: أعطاه البِشارة. والصواب فيه ضم الباء، لأن البِشارة بكسر الباء: ما بشّر به، وبضمها: حق ما تعطي عليه، وأما البَشارة بفتح الباء فإنها الجَمال، ومنه قولهم: فلان بَشير الوجه، أي حسنُه.
    ***********

    ويقولون للجِلْدَةِ التي يخرج فيها الولَد: بَشيمة، ويجمعونها على بَشايم. والصواب: مَشيمة، بالميم، وجمعها مَشايم.
    العامة تقول: بَشَشْتُ به بفتح الشين. والصواب: بَشِشْتُ به بكسر الشين.
    ***********

    بعض العامة يقول: البَصِرة بكسر الصاد. والصحيح سكونها.
    ***********

    ويقولون: أبو بُصْرة. والصواب: أبو بَصْرة، بفتح الباء.
    ***********

    ويقولون: بِضْعَة لحم. والصواب: بَضْعَة.
    قلت: يريد أنهم يكسرون الباء والصواب فتحها.

    ***********

    العامة تقول: بَطّيخ بفتح الباء. والصواب: بِطّيخ بكسرها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #18

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويقولون في تصغير بَغْل: بُغَيِّل. والصواب: بُغَيْل.
    قلت: هم يشدّدون الياء والصواب سكونها.
    *********
    ويقولون: بعثتُ إليه بغلام وأرسلتُ إليه بهدية، فيخطئون. لأن العرب تقول فيما يتصرَّف: بعثته وأرسلته، كما قال تعالى: (ثمّ أرسَلْنا رُسُلَنا تَتْرى)، ويقولون فيما يُحمَل: بعثتُ به وأرسلتُ به، كما قال تعالى: (وإنّي مُرسِلَةٌ إليهِم بهَديّة).
    وقد عيبَ على أبي الطيب قوله:


    فآجرَك الإلهُ علـى عليـلٍ
    بعثتَ إلى المسيحِ به طبيبا

    *********

    العامة تذهب إلى أنّ البَقْلَ ما يأكله الناسُ خاصةً دون البهائم من النبات الناجم الذي لا يحتاج في أكله إلى طبخ. وليس كذلك. إنما البَقْل العُشْبُ وما يُنبِتُه الربيعُ مما يأكله الناس والبهائم، قال الشاعر:


    فلا مُزْنَةٌ ودقَتْ ودْقَها
    ولا أرضَ أبْقَلَ إبقالَها

    *********

    ويقولون للجارية العذراء بَكْر. والصواب: بِكْر، والجمع أبكار.
    قلت: يريد أنهم يفتحون الباء، والصواب كسرها. فأما البَكْر فهو الفَتيّ من الإبل، والأنثى بَكْرَةٌ.
    *********

    لا يفرقون بين قولهم بِكَمْ ثوبُكَ مصبوغاً؟، وبِكَمْ ثوبُك مصبوغٌ؟ وبينهما فرق يختلف المعنى فيه، وهو أنك إذا نصبتَ مصبوغاً كان انتصابه على الحال، والسؤال واقع عن ثمن الثوب وهو مصبوغ. وإن رفعتَ مصبوغاً رفعتَه على أنه خبرُ المبتدأ الذي هو ثوبك، وكان السؤال واقعاً عن أجْرَةِ الصِّبغ، لا عن ثمن الثوب.
    *********

    ويقولون للقميص الذي لا كُمَّيْنِ له: بَكيرة، بحرف بين الكاف والقاف. والصواب: بَقيرة بقاف محضة.
    ألْقى يوماً عليٌ الأحمر على الأمين ولَدِ الرشيد فقال: تقول العرب: حمراءة وبيضاءة. فقال الكسائي: ما سمعتُ هذا، قال الأحمر: بلى واللهِ سعتُ أعرابياً ينشد، يقال له مزيد:
    كأنّ في رَيِّقِه لمّا ابتسَمْ
    بلقاءةً في الخيل عن طفل مُتِمْ
    يعني السحاب.
    فقال الكسائي: إنما هو: بلقاء تَنْفي الخيلَ، أي تطرد.
    *********

    ويقولون لما حول الفم: بَلاعم. والصواب مَلاغِم، بالميم والغيم المعجمة، فأما البلاعم فجمع بُلْعوم وهو الحَلْق.
    *********

    ويقولون: بَلعتُ بَلْعاً. والصواب: بَلَعاً، بفتح اللام.
    *********

    ويقولون: فيك بَلْهٌ. والصواب بَلَهٌ، بفتح اللام.
    *********

    ويقولون: بَلْقيس. والأكثر والأصوب: بِلْقيس، بكسر الباء.
    *********

    وربما قالوا للأبقع من الكلام وغيرها: بُلَيَّق.
    والصواب: بُلَيْقٌ، بتخفيف اللام على تصغير الترخيم. ومن أمثال العرب: يَجْري بُلَيْقٌ ويُذَمّ.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #19

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ويقولون للبيت المُحَسَّن البناء: بَلاط. والبلاط: الحجارة المفروشة بالأرض. وروى يعقوب عن الأصمعي أن البلاط الأرض الملساء، قال مزاحم:


    عَوابِسُ ينْحَتـنَ البـلاطَ بشـدّةٍيُدارِكْنَ بالإيماضِ عن حَدَقٍ نُجْلِ

    *********

    ويقولون: بَنى بأهله. ووجه الكلام أن تقول: بَنى على أهله، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يدخل على عِرْسِه بَنى عليها قُبّة، فقيل لكل مَنْ أعرس: بانٍ، وعليه فسّر أكثرُهم قولَ الشاعر:


    ألا يا مَنْ لذِي البَرْقِ اليمانييلوحُ كأنّه مِصْبـاحُ بـانِ

    *********

    ويقولون: بَنَفْسِج. والصواب: بنَفْسَج، بفتح السين.
    *********

    ويقولون: بِنْدٌ وخِصْر، والصواب: بَنْد، على وزن طَبْل، وخَصْر، على وزن جَنْب وبَطْن.
    *********

    ويقولون: بُنْك الشيء، وهو عند العامة معظمه. وليس كذلك. إنما بُنْكُ كل شيء: خالِصُه.
    *********

    الأصمعي قال: كنتُ عند شُعبة فأتاه حماد بن سلمة قال شعبة: هذا الفتى الذي وصفته لك، يعنيني، قال حماد كيف تروي:
    أولئك قومٌ إنْ بَنوا أحسَنوا...
    فقلت: ... أحسنوا البِنا، وإنْ عاهدوا أوْفَوا، وإن عقَدوا شَدّوا، فقال حماد لشعبة: ليس كما روى. فقلت: فكيف يا عم؟ قال: البُنا، سمعت أعرابياً يقول: بَنى يَبْني بِناءً، من الأبنية، وبَنى يَبْنو، من الشَرَف. فكنت بعد ذلك أتوقّى حماداً.
    قلت: يريدُ البُنا، بضم الباء.
    *********

    ويتوهمون أن البَهيم نعت يختص به الأسود، لاستماعهم: ليل بهيم، وليس كذلك، بل البَهيم: اللون الخالص الذي لا يخالطه لون آخر، ولذلك لم يقولوا لليل المقمر ليل بهيم لاختلاطه بضوء القمر، فعلى هذا تقول: أبيض بهيم، وأشقر بهيم. وجاء في الآثار: يُحْشَرُ الناسُ يومَ القيامةِ حُفاةً عُراةً بُهْماً، أي على صفة واحدة: وذلك صحة الأجساد والسلامة من الآفات، ليتم لهم خلود الأبد، والبقاء السرمد.
    *********

    ويقولون بِهرام. والصواب فتح الباء. وهو بَهرام بن أرْدَشير، فارسي.
    *********

    ويقولون للإصبع: بَهْمُ. والصواب: إبْهام.
    *********

    ومن ذلك: البَهْنانة، تذهب العامة إلى أنه ذمٌ، يعنون بها المرأة البَلْهاء، وليس كذلك. بل هي صفة مدح، إذا كانت ضحّاكة مُتهللة، وقيل هي الطيبة الريح الحسنة الخلق، السمحة لزوجها. قال الشاعر:


    ألا قالتْ بهانُ ولم تأبّقْنعِمْتَ ولا يَليقُ بكَ النّعيمُ

    أراد بهنانة، وتأبّق: تتأثم.
    *********

    ويقولون للشيء تذيب فيه الصّاغةُ من الصُّنّاع: البُوتقَة. قال الخليل: هي البوطَة.
    *********

    والعامة تقول: البُورَق، لهذا الذي يُلقى في العجين. وهو خطأ، لأنه ليس في الكلام فوعَل بضم الفاء، وكل ما جاء على وزن فَوْعَل فهو مفتوح الفاء، نحو جَوْرَب، ورَوْشَن

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #20

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقولون: المال بين زيد وبين عمرو، بتكرير لفظة بين.
    والصواب أن يقال: بين زيد وعمرو، كما قال تعالى: (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ ودَمٍ)، والعلة فيه أن لفظة بين تقتضي الاشتراك، فلا تدخل إلا على مثنّى أو مجموع كقولك: المال بينهما والدار بين الإخوة. فأما قوله تعالى: (مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك) فإنّ لفظة ذلِك تؤدي عن شيئين، ألا ترى أنك تقول ظننتُ ذلِك، فتقيم لفظ ذلك مقام مفعولَيْ ظننتُ.
    **********
    ويقولون للمتوسط الصفة: بيْنَ البَيْنَيْن. والصواب أن يقال: بيْنَ بَيْن، كما قال عبيد بن الأبْرَص:
    نَحْمي حَقيقتَنا وبعضُ القومِ يسقُطُ بينَ بيْنا
    أي بين العالي والمنخفض.
    **********
    ويقولون في جمع بيضاء وصفراء وسوداء: بيضاوات وصفراوات وسوداوات. وهو لحن فاحش، لأن العرب لم تجمع فَعْلاء التي هي مؤنثة أفْعَل بالألف والتاء، بل جمعته على فُعْل، نحو: بيض وصُفْر وسُود، كما جاء في القرآن: (ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ بيضٌ وحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ ألوانُها وغَرابيبُ سودٌ).
    قول امرئ القيس:


    وتحْسِبُ سَلْمى لاتزالُ تَرى طَلا
    مِنَ الوحشِ أو بَيْضاً بمَيْثاء مِحْلالِ

    **********
    يكسرون الباء من بَيْض، والميم من مَيْثاء. والصواب فتحهما.
    **********
    ويقولون للبقعة البيضاء، تكون في البر أو البحر: بَيّاضة. والصواب: بَيَاضة، بالتخفيف، لأنه يقال: في عين الإنسان بَياضَة وبَيَاضٌ، وفي عينه كَوْكَبة وكوكب.
    **********
    ويقولون: الأيام البيض، فيجعلون البيض صفة الأيام، والأيام كلها بيض، وهو غلط. والصواب أن يقال: أيام البيض، أي أيام الليالي البيض، لأن البيض وصف لها دون الأيام، وهي الثالثة عشرة، والرابعة عشرة والخامسة عشرة. وسميت بيضاً لطلوع القمر فيها من أولها الى آخرها.
    **********
    العامة تقول: بينهما بَيْنٌ. والصواب: بَوْنٌ بالواو.
    **********
    يقولون: بِيْرم النجار، وهو حديدة، بكسر أوله. والصواب فتحه.
    **********
    ويقولون: بِيْطار. والصواب: بَيْطار، وبَيْطَر، ومُبَيْطِر. وأصله من البَطْر وهو الشق.
    قلت: يقولونه بكسر أوله. والصواب فتحه.
    **********
    ويقولون: التَّبْن، بفتح أوله. وهو التِّبْن، بالكسر، وهو أيضاً الحَثَى مثل الحَفا. قال الراجز:
    كأنه حقيبةٌ مَلأى حَثى
    والتِّبْن إناء يروي نحو العشرين رجلاً، وقد روى بعضهم تَبْن، بالفتح.
    قلت: قال الكسائي: التِّبْن أعظم الأقداح يكاد يروي العشرين، ثم الصَّحْن مقارب له، ثم العُسّ يروي الثلاثة والأربعة، ثم القَدَح يروي الرجلين، ثم القَعْب يروي الواحد، ثم الغُمَر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    __________________
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التحريف وإخفاء ما لا يجب أن يخفى في تفسير نص طريق السلام
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-17-2017, 07:45 AM
  2. قنبلة الرئيس وتحرير الأقصى
    بواسطة مصطفى إبراهيم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-03-2015, 06:26 AM
  3. التصحيف والجناس
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-02-2010, 04:15 PM
  4. اطفال العراق وتحرير فلسطين
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-04-2009, 04:02 PM
  5. السمك والتونة يحميان من التخريف
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-07-2006, 01:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •