نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يقولون: ما آليْتُ جَهْداً في حاجتك. ومعنى ما آليْتُ: ما حلَفْتُ، وتصحيح الكلام أن يقال: ما ألَوْتُ، أي ما قصّرتُ.
**********
ويقولون: قرأتُ الحواميم والطواسين. والصواب: قرأت آل حاميم وآل طس، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: آل حاميم ديباجُ القرآن، وقال أيضاً: إذا وقَعْتُ في آلِ حاميم وقعتُ في روضاتٍ أتأنَّقُ فيهن، وعليه قول الكميت:


وجَدْنا لكُم في آل حاميم آيةًتأوّلَها منّا تقـيٌ ومُعْـرِبُ

يريد بذلك قوله تعالى في حم. عسق: (قُل لاّ أسْألُكُمْ عليه أجْراً...) الآية.
**********
العامة تقول: القتالُ غداً والذي إليه. والصواب: والذي يَليه.
**********
ويقولون لجمع اللِّجام: ألْجُم. والصواب: لُجُم، قال النابغة:


خيْلٌ صِيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمـةٍتحتَ العَجاجِ وأخرى تَعلكُ اللُّجُما

**********
تقول العامة: سألتك أَلاّ فعلتَ، بفتح الهمزة. والصواب بكسرها.
**********
ويقولون للجماعة يجتمعون على الإنسان في خصومة: هم إلْبٌ عليه. والصواب: ألْبٌ، بالفتح.
**********
ويقولون: امتلأتْ بطْنُه، فيؤنثون البطنَ، وهو مذكّر، بدليل قول الشاعر:


فإنّك إنْ أعطيتَ بطْنَكَ سُؤلَهُوفرْجَكَ نالا مُنتَهى الذّمِّ أجْمَعا

فأما قول الشاعر:


فإنّ كِلاباً هذه عَشْرُ أبطُنٍ
وأنتَ بَريءٌ منْ قَبائِلها العَشْرِ

فإنه أراد بالبطن القبيلة.
**********
ويقولون: قد أمَّنّا مَنْ أمَّنْتِ يا أمَّ هانئ، بالقصر، على بعض الروايات. والصواب: قد آمَنّا مَنْ آمَنْتِ، بالمد، ومن ذلك: مَنْ آمنَ رجلاً ثم قتلَه فأنّا بَريءٌ منه، وإنْ كان المقتولُ في النار.
**********
وتقول العامة: امْتَحى. والصواب: امَّحَى.
**********
قلت: يريد أنهم يزيدون بعد الميم تاء، والصواب تشديد الميم.
ويقولون: بلَّغه اللهُ أماليَه. والصواب: آمالَه، وهو جمع الأمل.
**********
ويقولون: إن لم يكن كذلك فانبُصها، يعنون اللحية. والصواب: فانمُصْها، بالميم، أي انتُفها، يقال: نَمَصت الشعرَ أنْمُصه نمصاً، إذا نتَفْته، ويقال للذي يُنتَفُ به الشعر المِنْماص، وفي الحديث: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم لعَنَ النّامِصَةَ والمُتَنَمِّصَة.
**********
العامة تقول: أنْبَذْتُ نَبيذاً. والصواب: نبَذْتُ.
**********
ويقولون: أنْجَعَ الدواء، والصواب: نجَعَ.
**********
ويقولون: انْضاف الشيءُ إليه، وانْفَسَدَ الأمرُ عليه. ووجه القول أُضيفَ إليه، وفسَدَ عليه، والعلة في امتناع انْفَعَل أن مَبْنَى فِعْل المُطاوعة المصوغ على انْفَعَل أن يأتي مطاوع الثلاثية المتعدية كقولك: سكبته فانسكب وجذبته فانجذب، وضاف وفسد إذا عُدِّيا بهمزة النقل صارا رباعيين.
**********
ويقولون: انْساغَ لي الشرابُ فهو مُنْساغٌ، والاختيار: ساغَ فهو سائِغٌ، كما قال الشاعر:


فساغَ ليَ الشّرابُ وكُنْتُ قِدْماًأكادُ أغَصُّ بالمـاءِ الحَميـمِ

وفي بعض اللغات: انْساغَ لي، مما لا يُعتَدُّ به.
**********
ويقولون: فلان أنْصَفُ من فلان، يريدون تفضيله في النَّصَفَة عليه، فيُحيلونَ المعنى، لأن نصَفْتُ القوم معناه خدمتهم. والصواب أن يقال: هو أحسنُ منه إنصافاً، لأن الفعل من الإنصاف أنصَفَ، ولا يُبْنى أفْعَلُ من رُباعيّ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي