ويقولون: أفْرِنَة لجمع الفُرْن. والصواب: أفْران. فأما أفْعِلَة فليس من جمع فُعْل.
*********
ويقولون لمن سقطتْ ثَنيّتُه أو ثَناياه: أفْرَم.
والصواب: أثْرَم، بالثاء.
*********
وتقول العامة: أنا أفْرَقُك. والصواب:أنا أفْرَقُ منْك.
*********
ويقولون: زيدٌ أفضلُ إخوتِه، فيخطئون، لأن أفْعَل التفضيل لا تضاف إلا لما هو داخلٌ فيه ومتنزِّلٌ منزِلَةَ الجزءِ منه، وزيدٌ غيرُ داخلٍ في جملة إخوته، ألا ترى لو قال قائل: مَنْ إخوةُ زيد؟ لعددتهم دونه، كما لا يقال: زيدٌ أفضلُ النساءِ، وتحقيق الكلام أن يقال: زيدٌ أفضلُ الإخوة، وأفضلُ بَني أبيه.
*********
تقول: أُفَّ وأفُّ وأفِّ، وأفّاً وأفٌّ وأفٍّ وأُفّي، مُضافاً، وأفّةً، وأفَّا، بالألف، ولا تقلْ: أُفيَّ بالياء فإنه خطأ.
*********
يقولون: أقْفَزَةٌ لجمع القَفيز. والصواب: أقفِزَه، مثل كثيب وأكثبة، فأما أفْعَلَة فليس من أبنية الجمع.
قلت: يريد أنهم يفتحون الفاء.
*********
ويقولون: أَقرِئ فلاناً السلامَ. والصواب: اقرأْ عليه السلام، فأما أقْرِئْه السلام فمعناه: اجعلْه أنْ يقرأ السلامَ، كما يقال: أقرأته السورةَ، وقد غلِطَ حبيبٌ في مثل هذا فقال:
والصواب ما أنشده أبو عليّ:
أقْري السلامَ معرَّفاً ومُحَصَّباًمن خالدِ المَعروفِ والهَيْجاءِ
*********
اقرأ علَى الوَشَلِ السلامَ وقُلْ لهكُلُّ المشاربِ مُذْ هُجِرتَ ذَميمُ
ويقولون: أقفية في جمع قَفاً. والصواب: أقْفاء.
*********
ويقولون: كتاب إقليدس، وكان الشيخ ابن خُرّزاذ يقول: هو أُقْليدُس بضم الهمزة والدال.
*********
ويقولون: أُقيمَ. والصواب: قِيمَ، بإسقاط الألف.
*********
ويقولون: أقلبتُ الثوبَ، وغيرَه. والصواب: قلَبْتُه ولا يقال أقلبتُ في شيء إلا في قولهم: أقلبت الخبزة، إذا حانَ أنْ تُقلَبَ.
*********
ويقولون: أُقيمَ على الرجل في داره وعبده. والصواب: قِيمَ عليه.
*********
يقولون: قُبضت ألفاً تامّةً. والصواب أن يذكر فيقال: ألفٌ تام، كما قالت العرب: ألفٌ صَتْمٌ وألف أقْرع، والدليل على تذكير الألف قوله تعالى: (يُمدِدْكُمْ ربُّكُم بخَمْسَةِ آلافٍ من الملائكة...)، وأما قولهم هذه ألف درهم، فلا يشهد ذلك بتأنيث؛ لأن الإشارة وقعتْ الى الدراهم، والتقدير: هذه الدراهم ألْف.
__________________