أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان
خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد.
الشيخ د.سفر الحوالي
أمرها بدأ يتكشّف .... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات ، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله.
الشيخ عبدالرحمن المحمود
البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏ .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏ ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏ ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو.
د.يوسف القرضاوي
أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع البرمجة اللغوية العصبية وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل..
الشيخ محمد صالح المنجد
ما أستطيع قوله عن البرمجة اللغوية العصبية أنها غير ثابتة علميًا، وليست منهجاً علاجياً ولا تستخدم كعلاج. لكن بعض الناس الذين حضروا دورة فيها بدؤوا يعالجون الناس، هذا لا يجوز، هذا حرام.
الدكتور طارق الحبيب
لقد وجهنا لذلك الوليد "البرمجة اللغوية العصبية " غاية الاهتمام حتى سنة 1986م عندما حوكم مؤسس هذا العلم باندلر "أبو الوليد" في قضايا القتل وترويج المخدرات والقوادة، عندها ألقينا بالوليد مع المغطس.
د.رشلي كرابو
إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها ،وإن البحث التجريبـي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها.
د.مايكل هيب
أفتى الدكتور وهبة الزحيلي على السؤال :
هل علوم الميتافيزقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهى التلبثة -التواصل عن بعد- قراءة الأفكار telepahtic الخروج الأثيرى عن الجسد out of body experience تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسي اليوجا‏،‏ والتنويم الإيحائي التاي شي..الريكي ....التشي كونغ....المايكروبيوتك الشكرات ... الطاقة الكونية ... مسارات الطاقة .....الين واليانغ لأني وجدت موقعًا يحرمها (موقع ‏الأستاذة فوز كردي -السعودية‏)‏؟
فأجاب د.وهبة: " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏،‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏،‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏،‏ ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏،‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما" .
فضيلة الشيخ خالد الشايع يقول :
" هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات ".
سعادة الدكتور عبدالعزيز النغيمشي الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:
" أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها ، فانسياق النخبة أمر مهم جداً ، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام ".
تجد أسماءً لعلاجات لم يسمع بها أحد، وأيضًا لا يعرف أكثر من يحتضنون هذه السلوكيات والممارسات على وجه التحديد الدقيق معنى الكلمات أو العلاجات التي يستخدمها والتي أحياناً تكون عبارة عن إحياء لأديان وثنية قديمة في بعض دول آسيا أو حتى غابات إفريقيا، فينقلها بعض المعالجين- ومن يدعون بأنهم معالجون- على أنها نوع حديث من أنواع العلاج الذاتي أو النفسي، بينما في واقع الأمر هي أديان وثنية قديمة كان يؤمن بها الأشخاص الذين يعيشون في الأدغال بعيدًا عن الحضارة والأديان..!
د.إبراهيم الخضير
استشاري الطب النفسي
إن هذه النوعية من البرامج دائماً ما تتزيا بزي العلم والمعرفة ، وهي في واقع الأمر كذبٌ وخداعٌ وزيفٌ لا فائدة منه ولا نفع فيه لا سيما وأن بعض الكتابات المعنية بهذا الشأن تُشير إلى أن هذه البرامج على اختلاف أنواعها مما يمتزج فيه الشرك بالوثنية من الفلسفات القديمة في الصين والهند ؛ فهي بذلك ذات جذورٍ فلسفيةٍ شرقيةٍ قديمة تعتمد على فكرٍ فلسفيٍ ماديٍ يقوم على كثيرٍ من المغالطات التي تُعظم شأن الإنسان، وتعمل على تضخيم قدراته العقلية بصورةٍ مُبالغٍ فيها.
د.صالح أبو عرّاد
فضيلة الشيخ د.عبدالرحمن الجيران يقول عن البرمجة:
"'عقيدة هندوسية قديمة جعلوا لكل منفذ من منافذ الطاقة في الجسم لوناً خاصاً ورائحة خاصة ورمزاً خاصاً وإلهاً خاصاً يعبدونه ليمنحهم هذه الطاقة."