هذه القصيدة كانت عبارة عن مشاركة خفيفة في موضوع معارضة في احد المنتديات
والقصيدة التي عارضناها كانت قصيدة لأبي فراس الحمداني:


أراني غزير الدمع يشطرني الهجرُ =وما لي نهي ٌ في هواك ِ و لا أمر ُ !!

أسير مع َ الأحزان والشوقُ صاحبي =أتوق إلى عينين منها انتشى الخمرُ

نعم أنا ظمآن إلى نهر عينها =و ما زرتهُ يوماً فيكرمَني النهرُ

لقد زارها شعري براحلةِ الجوى=فقالت : من الظمآن ُ قال لها الشعرُ:

فتى ضمه الحرمان فتَّته الأسى=و من حَرِّ ما يلقى بك ِ اشتعل َ الصدرُ

ومن غير دمع كان يبكي من الظما !!=فهلاّ سقيت ِ الروح َ ؟ يا نهرُ يا قطرُ

لقد أشفقتْ كي لا أموت من الهوى =فزارت وقالوا : يا فتى جاءت ِ البكر ُ

فمت ُّ ابتهاجاً حين أبصرتُ وجهَها=كذلك حظي لست قلبا به صبر ُ !!




شعر : ظميان غدير