لذلك لابد من وجود مشروعات للبناء تعيد المعنى إلى الدين وإلى التربية الدينية كسلوك وليس اشكال ومقالات وخطب ووعظ. وبناء الإنسان العربى لا يتم دون ان نعيد المعنى الى الفقه كأداة للفهم، وإعادة المعنى للعلم كأداة لحل المشاكل ، فليس العلم هوالكلام والخطب والمقالات عن العلم ، وصدق رسول الله (صلى الله عيله وسلم) الذى قال:

اللهم إنى أعوذ بك من هؤلاء الأربع

قلب لا يخشع
وعين لا تدمع
و دعاء لا يرفع (او دعوة لا يستجاب له)
و علم لا ينفع.

نعم صدقت هذا ماكنا نبحث عنه واذن؟ كيف نساعد الجيل عمليا كي يكون مسلما سلوكا لا قولا وطقوس عباده؟
لك تحيتي واحترامي