أقدم بين يديكم منظــومة للحافظ جلال الدين السيوطـي ( صاحب تفسير الجلالين) يبين فيها رحمه الله الآيات المنسوخـة في القرآن ،و معلوم أن معرفة هذه الآيات مهم للغاية بحيث أن المُطّلع عليها يعصم نفسه من العمل بآيات نسخت أو الإعتماد عليها في بناء الآحكــام ،
ثم إنــي سأتبعُ هذا النظم شرحــا للشيخ الأصولي محمد الأمين الشنقيطي ( صاحب التفسير المعروف أضواء البيان) يبين فيه باختصار الآيات المنسوخة و الآيات أو الأحاديث التي نسختها
و الله أسأل أن ينفع بها كل من اعتنى بها قراءة و حفظا و فهمــا
،،،،
قَدْ أكْثَرَ النَّاسُ في المَنْسُوْخٌ مِنْ عَدَدِ ***** وأدْخَلُوا فِيهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِرُ
وهَاكَ تَحْرِيرَ آيٍ لا مَزِيدَ لَهَا ***** عِشْرِينَ حَرَّرَهَا الحُذَّاقُ والكُبَرُ
آيُ التَّوَجُهِ حَيْثُ المَرْءُ كانَ وإِنْ ***** يُوصِي لأهْلِيهِ عِنْدَ المَوْتِ مُحْتَضِرُ
وحُرْمَةُ الأكْلِ بَعْدَ النَّوْمِ مَعْ رَفَثٍ ***** وفِدْيَةٍ لِمُطِيقِ الصَّوْمِ مُشْتَهِرُ
وحَقُّ تَقْوَاهُ فِيمَا صَحَّ فِي أَثَرٍ ***** وفي الحَرامِ قِتَالٌ للأُلَى كَفَرُوا
والاعْتِدَادُ بِحَوْلٍ مَعْ وَصِيَّتِهَا ***** وأنْ يُدَانَ حَدِيثُ النَّفْسِ والفِكَرُ
والحِلْفُ والحَبْسُ للزَّانِي وتَرْكُ أُولِي ***** كُفْرٍ وإشْهَادُهُمْ والصَّبْرُ والنَّفَرُ
ومَنْعُ عَقْدٍ لِزَانٍ أوْ لِزَانِيَةٍ ***** ومَا عَلَى المُصْطَفَى في العَقْدِ مُحْتَظَرُ
ودَفْعُ مَهْرٍ لِمَنْ جَاءَتْ وآيَةُ نَجْـ ***** ـوَاهُ كَذَاكَ قِيَامُ الليْلِ مُسْتَطَرُ
وزِيدَ آيَةُ الاسْتِئْذَانِ مِمَّا مَلَكَتْ ***** وآيَةُ القِسْمَةِ الفُضْلَى لِمَنْ حَضَرُوا
إنتهى النـظم
يُتبـعُ الشرح بإذن الله