الجريمة الكبرى ... سرقة وطن .. The Biggest Crime.. A Homeland Robbery /منقول عن النحامي حسام الدين مصطفى
لقد سجل تاريخ الإجرام العديد من الجرائم التي فاقت غيرها مما قد يقترفه المجرمون بشاعة و جرماً ...
و سطر لنا التاريخ كيف طالت يد العدالة هؤلاء المجرمين فنالوا ما يستحقونه من عقاب ... وبات بعضهم عبرة لمن يعتبر...
لكن أن تستمر جريمة اجتمعت فيها كل ما يمكن لعتيد إجرام أن يقترفه حية مستمرة لا تتوقف فهذا يستدعي تساؤلنا...
كيف يمكن لضمير العالم أن يقف صامتاً أمام جريمة هي الأبشع والأسوأ في تاريخ البشرية ...
جريمة اقترف فاعلوها كل صنوف الجرم من قتل و تعذيب واغتصاب وسرقة و مجازر و تصفية جماعية ...
جريمة لم يشهد العالم مثلها ... جريمة سرقة وطن و تصفية شعب ....
جريمة لم تزل يد مقترفها حرة تعيث في جسد ضحيته تمثيلاً وتنكيلاً ...
جريمة مستمرة صارخة تتم تحت أنظار ومسامع العالم أجمع منذ عقود طويلة
وكلما مرت الأيام والسنون كلما كتبت يد المجرم فصولاً تزيد على سابقتها في البشاعة ....
إنها أكبر جريمة في التاريخ
جريمة سرقة وطن وتصفية شعب