الجامع الترمذي في الحديث الشريف
سيرة موجزه
الترمذي هو محمد بن عيسى بن موسى بن الضحاك ،أبو عيسى السلمي الترمذي ( نسبة إلى ترمد مكان ولادته شمال إيران عام 209ه ) وكان ضريرا وحافظا قويا للأحاديث النبوية الشريفة وخرج من بلده في طلب العلم إلى بلاد الحجاز والكوفة وواسط وخراسان وقيل إلى بغداد واستقر زمنا في نيسابور وبخارى وتتلمذ على أيدي كبار المحدثين خاصة البخاري وتميز في علوم الحديث وعلل الحديث وعلم الجرح والتعديل وعلم الفقه وابرز كتبه : الجامع والعلل الكبير والعلل والشمائل المحمدية وقد توفي في ترمذ مسقط رأسه عام 279ه عن سبعين سنه رحمه الله
جامع الترمذي
سمي بالجامع لاشتماله على ، كتب الزهد والفقه والعلم والأدب بجانب علم الحديث ، ويشتمل على الحديث المرفوع الذي عمل به الفقهاء إجماعا أو اختلافا أو انفرادا وبتصنيفات وأسانيد مبوبه مذكرا بأسماء الصحابة الذين نقل عنهم وموضحا مراتب الحديث وعلله واختلاف الفقهاء وأقوالهم مع شرح غريب الألفاظ ، وعدد ابن العربي أربعة عشر علما فيه بين : اسند وصحح وضعف وعدد الطرق وجرح وعدل وأسمى وأكنى وأوضح المتروك والمعمول به في مساقات ملحق بها العلل بلغة متقنه ، وضم الصحيح والحسن والضعيف والغريب والمرسل والمنقطع والمضطرب والمعل والشاذ والمحفوظ والمنكر والمعروف والمدلس والمرسل الخفي معتمدا على الثقات وحسن مادون ذلك والصادق ونبه إلى الضعيف الواهي
مصطلحات الجامع
الحديث الصحيح هو ما جمع شروط الصحة في اتصال الإسناد وعدالة وضبط الرواة والسلامة من العلل والشذوذ
والحديث الحسن وهو ما لا يشتمل إسناده على متهم بكذب أو شذوذ
والحديث الغريب هو ما يروى من وجه واحد أو يكون مستغربا من وجه معين أو غريب من احد طرقه
وفيه مراتب أقواها الحديث الحسن الصحيح ثم الحديث الحسن الصحيح الغريب ثم الحديث الصحيح الغريب فالحديث الحسن الغريب
التبويب في الجامع على كتب تتفرع منها أبواب وفيه يتدارك المعلقات في الأسانيد والآثار وقد يأتي بأكثر من حديث عن أكثر من طريق في الباب الواحد وقد يكرر نفس الحديث في أكثر من باب والتقطيع عنده نادر