واختفى ضبع الليلي, واختفى درب الضنى.
أخذ روحي والفؤاد,قطع الدرب , ونسي الحداد على روحي.
عندما لاح الحضور ,كان لون الساحر قد رحل.
بان الدرب.
إن نويت العود مهلا وسابقني,وامسح الذنب ببعدك عني.
كان رعبٌ قد مشى,سهم ذبحك طوى القلب فهوى.
تهت عن حِملي ,كنت سألت نفسي:
ماشعور من لاشعور له؟
لم يكن لي خيار الخيار في رفقته.
فاتني البوح فلملمت نفسي ومضيت أبدأ من جديد.
أم فراس 17 أيار 2008
"" ، "" ، ""
واختفى ضبع الليالي خلف دربٍ كاد يهْوى من عوينات الضنى ، فاتخذتْ روحي سراديب حدادي و مزايا السحر غابتْ بينما لاح الحضور الآن صبحاً يحتوينا من جديدٍ .. ، قُلْتُ رمزاً :-"إن نويتَ العوْدَ مهلاً ، واجعل العُودَ يغني كلما تسَّابق الدنيا لدينا .. ، ألف سابقْني وكنْ بعدكَ عني مستكيناً وأجبني .. ما شعورُ اللا شعور اللا يبالي؟" كان رعبٌ قد تولى ، و تولى السهم بعد الذبح عشق القلبِ إيماناً بهِ لولا هوى حملي ، و تاهت سِدْرتي الأولى ارتحالاً لكأني أمسحُ الذنبَ التلاقي ..
لم يكن لي في خيار الخير إلا رفقةٌ منهُ تراءتْ كانبثاق النورِ ليلاً ،
فاتني البوح فلملمتُ عناقيدي .. ، مضيتُ الآن كي أبدأ حلمي من جديدٍ ، أدَّن الفَجرُ اغتراباً ، غَرُبَتْ شمسٌ وصاحتْ نجمةُ الشوقِ .. ، تدلَّى سقفُ ها القائد يحيا ..، عُدْتُ قسراً حيثُ عُدنا.
أم فراس 17 أيار 2008
روعة ومثل لإبداعٍ راقي
ليس لديِّ سيدتي إلا أن أشكرك مبدعةً وراقية
هكذا يكون الرأي والمشورة والإبداع والإخوة في الله ،
ولقد كانت بيننا المشورة ، لكنكِ التي أبدعتِ ،
دُمتِ ألقاً و ضياءً
تقبلي وافر التحية والاحترام
لي عودة بعد مشاركات إخوتنا التي تمنحنا مطراً يحيينا