أخي صهيب
قبل أن أدخل في النص .. هل تسمح لي باستفسار قد يُفيد في تشخيص الحالة؟
سأتخيل أنك وافقت وسأسأل.. هل حرارة التليفون الذي (رن) كانت طبيعية ؟ و ما درجاتها؟ لا تضحك
أيضاً سأتخيل أنك أجبت .. ، وسأكمل دخولي في "دهليز" النص
* لماذا أدخلت لهجة أهلنا في غزة ضمن الكتابة رغم أنك تكتب بالعربية؟
* هل التشويق أحد سماتك الشخصية أم ظهر في هذا النص فقط لطبيعة التجربة؟
* متى يكون كسر الكوب مُعبراً بالرمز عن التلهف/تحقيق الأمل/فقدان الناتج المنتظر/.. ، وهل الماء المسكوب يعبر فقط عن بداية امتداد الحياة بالإنجاب أم فقد حتى هذه الطريقة التي اعتبرتها أنتَ ضمنيا فيها شبهة شرعية ورغم الأمل الطاهر قد يتعكر صفو النهاية؟
* أين (مكالمة) اليقين بين قلبيِّ الحبيبين كأحد عناصر السرد؟ و أين البخور و زيوت النيرون في هذا الأمل الزينة؟
* أنى يكون الأبناء أغلى أمل بين الزوجين؟ أيكون ذلك رابطاً مُقدساً أم خوفاً من الطرف الآخر؟
* كيف تُجرب فينا بهذا الإبداع المباشر؟ أتريد أن تقول لنا أنك رجل قانون يلتزم الصمت رغم انشغالاته الدنيوية وتعلنُ عن قدرتكَ الإبداعيةدون استشكال للحكم الذي سوف يصل لكل متلقي على حدة؟
* أخيراً .. هل تُجرِّب فينا أيضا تحويل هذا النص القصصي الرائع إلى قصة شاعرة؟
كل الحب للإخوة المبدعين في منتدانا الكريم و استميحكم عذراً لهذه الأسئلة لأنه اعتاد بصفته المحامي يسأل مُوكليه أسئلة كثيرة تتجاوز في عددها و جوهرها أسئلة المُحقق معهم ، فلْيشربْ أكثر كي يروينا قصصاً من مُستجدات العصر .
دُمتم بخير ، ودامت "مكالمة" الصدق والإبداع
لك صهيب التحية والتقدير