غزل مابعد الخمسين(موشحات اندلسية) هند

[ماجدة]

بداية أشكرالشابة المؤمنة والدكتورة الأديبة أمجادعلى تواصلهاالحثيث معي في كل مناسبة. وشكراعلى تعقيباتهاالشعرية الجميلة.
حفظك الله يامكرمة وجعل السعد والنجاح حليفك دنياوآخرة.
مولاي الكريم وسندي العظيم، أبامازن حياك الله وحماك ونصرك على أعداء الله والأنسانية المجرمين الصهاينة، بإسترداد أرضك وحقك في فلسطين الحبيبة.
لكن عفوا مولاي وبالهداوة علي يالحبيب، لقد أخجلت تواضعي بالإطراء الذي لاأستحقه.
يالعزيزأنا لست بشاعر، لكنني غاوي شعر، ودائما أذكرقرائي الأعزاء وبقول الشاعر الشعبي العراقي:
ماني شاعر..........لكن تهزني المشاعر
نواصل المشوارمع الحبيبة هند:
وافقت هند على لقياالحبيب……….بعد لأي ودلال وظنون
ثم قالت: لست شابا بل أريب………فحلفت الله مغرم وحنون
قلب شاب يزرع الحب خصيب……وأب في عطفه حان وعون
فتهادت ثم مالت بعجيب………… ثم قالت أبتا خذ بيدي *
..........
حينماجاء الجواب المرتجى..........طرت فرحان أغني طربا
أنعشت روحي بجسمي وحجا........ساهياعن كل شيئ وربى
إلا هندا نورها بدرالدجى..............مغرقابالحب يدعوني صبا
كغريق ناله طوق النجا...............غارقا في الحب منذ أمد
* دمعت عيني وأنا أكتب هذا البيت من الشعر.
ولازلنا نواصل:

لا تدمعين يا عيون سُدى

فنبعك سقي مقلة القريب

و إن جفا جَفْنَيكِ الكرى

راح ينادي لكِ الطبيب

و إن شكا قلبكِ النوى

دعا الله أن يُحْدِثَ العجيب

أو يرحمكِ بصبر اللبيب

و إن حاط بصاحبك الهنا

تهلَّل المُحيى و شكر المُجيب
......

فيا هند انظري

رفق القريب بالأريب

كوني الأحنَّ عليه

و على قلبه الغضِّ الخصيب