6-في الغالب اصدق المشاعر تنساب من مشاعرنا بعد تجربه عميقه تترك فينا اثارها امد الدهر
فما هى التجربة التى اجبرت لميس على الكتابة عنها ؟؟؟؟

**هذا والله سؤال محرج ولكن قولي لي من منا لم يمر بتجربة قاسية في حياته او تجربة حلوة؟ كلنا مررنا ونمر يوميا وموسميا ..

اذن لنقل انها نتاج تجارب غيرت مجرى حياتي كاملة..

7-سؤال تقليدي اخر ونقتبسه دائما من بسنت وهو ازاي اتعرفتي علي ابناء مصر وماذا يمثل لك وجودك فيه وكلمة توجيهيها الي اعضاءه؟

أم احمد لو اقسمت اني لا اتذكر كيف دخلت المنتدى ولا كيف سجلت فيه الى درجة انني احيانا احلم بكيف بدأت مع المنتدى؟

**ولكن كل ما اذكره انني قرأت في بريدي يوما نصا للدكتور سلطان الحريري ومنه سجلت في المنتدى لارد عليه، وكنت اخر لخبطة

لا اعرف كيفية الرد ولا اعرف الدخول الى قاعاته يعني كنت جاهلة في عالم النت خالص.. الى ان اعتدت عليه واصبح جزءا

لا يتحزأ منني والان الحمدلله اصبحت اوغل في هذا العالم الرقمي وبكل ازقته الى درجة اصبحت فيها عضوا في اتحاد كتاب الانترنت

العرب ايضا.. الحمدلله..


8-هل ثقافة الإنترنت يمكن أن تصرفنا أو تغنينا عن الكتاب الذي كان رفيقنا والذي تعودنا أن نضعه أمام أعيننا و فوق صدورنا بل و بداخلها طيلة عمرنا ؟

**عزيزتي كانت هذه القضية قيد بحث اثرته منذ عام او اكثر على صفحات المنتدى عندما وجدن انني اصبحت اهمل كتابي ..

صديقي المقرب..ابتعد عن الاصدقاء والآهل .. النت يا عزيزتي شبكة عنكبوتية لا نعرف لها اول من اخر هي عمق بعمق الارض ...

والدخول اليه لا عود منه والخروج منه مستحيل ..اذن الحل هو ان ننظم وقتنا بين الكتاب الام وبين الانترنت الرفيقة الرقيقة التي

تعطينا ما نشاء بضغطة زر واحد اقول الكتاب الام لانه اصل الثقافة واصل المعرفة ولولا الكتاب ما كان هناك معلومات تستقى عن

طريق النت ..فهل نجحده؟ لا واولهم كتاب الله عز وجل.. القراءة الورقية شئ ممتع تعيشين معه بكل ذرة من كيانك الى غايات لا تصل

اليها الانترنت تحلقين معه في سماوات الخيال والمعرفة وإثراء المفردات واللغة والبيان ..اما الإنترنت فهي الى جانب محاسنها اشعر وكأنها وسيلة لا غاية...

-والان لنبحر معا اكثر في كتابتك وخواطرك الجميلة لنتعمق اكثر في داخلك ونعرف المزيد عنك وعن مشاعرك الفياضة

فلتسمحي لنا بالغوص في مشاعرك..

**مشاعري مشاعر انثى .. تستشعر كل ما هو جميل في عالم يغص بالفوضى والموت والعشوائية في اتخاذ قرارات مصائر البشرية...

عالم ينسى الجمال الذي خلقه الوهاب لنا لنستمتع به لا لان ندمره .. الانثى بطبعها حساسة ورقيقة القلب ..حنانها وفير لمن يستحقه ..

المرأة هي التي تشعر الحب بكل جمالياته .. لا حب الرجل للمرأة والعكس فقط ..الانثى قد تحب زهرة فتتفانى في رعايتها حبا ..

الانثى تحب ابناءها الى درجة الايثار..والتضحية.. الانثى مخلوق حباه الله سكينة في القلب واخلاص ..ولكن اه لو دمرها الحب ايا كان

فحينها لا تأخذها في الحق لومة لائم ... اما عن نفسي فأنا دائمة البحث عن الحب بكل معانيه لا استطيع الحياة بدون حب مشروط

أشعر بجفاف حينها وان الحياة لا طعم لها ولا مذاق ولا رائحة .. احب الحب بمعناه الجميل الخلاب ..احب ابناءي ، احب عملي ..

احب الناس جميعا واحترم مشاعرهم واوثر مصلحتهم على حساب نفسي ليبقوا سعداء..

9- "وجدت هناك ان الشوق أقوى من إرادتي وارادتك للتصدي لأن الحب بذرة زرعناها سويا في ارض الود والوجد والغرام"

دوماً نجد في مناجاة الشعراء الحديث عن ضعف النفس أمام الحب ... هل في وجهنة نظرك يجب أن يكون الحب أقوي من الإرادة أم الإرادة القوية هي التي تحدد مسار الحب؟

**الحياة بغير الحب كشجرة بغير أزهار ولا ثمار والحب بغير الإرادة يتحول الى شكل من قوة الاستمرار وهذه في وقتها لا تلبث ان

تنقلب الى عبودية فضعف النفس أمام الحب يحيل المحب رجلا او امراة الى عبد لمن يحب ويحيل من يحب الى عبد له لآنه يحبه

وأنا بنظري الحب بحاجة الى الاثنين معا لكي يحدث التوازن فالعقل اذا استقل وحده بالسلطان على العاطفة قيد أهواءها وإن لم ترافق

الاهواء ارادة العقل لن يحدث ذلك التوازن المطلوب في هذه العلاقة السامية لكي يحدد مسارها

10- لدي لميس الإمام القدرة علي التفاعل في المشكلات الإجتماعية و النفسية ..هل الدراسة أثرت في ذلك أم هي ملكة خاصة ؟؟و ما الذي ساعد علي نموها ؟


**اجدني دائما وبدون ارادة مني لا استطيع الوقوف مكتوفة اليدين أمام طفل يعاني من مشكلة ما في شخصيته او من مشكلة عضوية مثلا

مما يجعله مدعاة لضحك اقرانه وهذا لاقيته كثيرا اثناء عملي كمعلمة لاطفال دون الثامنة في بداية حياتي العملية أو تجديني كذلك أمام من

يعاني من مشكلة اجتماعية او نفسية حتى وان كان في عمر والدتي او والدي وهذا مارسته كثيرا مع ابناءي وبعض اقربائي وصديقاتي

وزملاء العمل في مرحلة نضجي ..فوجدت نفسي ام وصديقة لابنائي هم احتويت المصاعب التي واجهوها لاشد من أزرهم فهم الصغار

ونحن الكبار ونحن اقدر على تفهمهم من انفسهم اثناء مراحلهم العمرية طفولة ومراهقة وشبابا، اما الاخرين فمنهم الكثير ممن يرتاح الى

الحديث معي والفضفضة يما يعتمل داخله لادخل باسلوب لا ينم عن التدخل في حياته الشخصية وانما نصائح بناءة من خبرتي في الحياة

قد تساعده في النظر الى مشكلته بش عقلاني خال من العاطفة تجاه ذلك الامر . والمحصلة انها تمازج متوازن بين ما جبلني الله عليه من

حب مساعدة الاخرين بالفطرة وبين قراءاتي العديدة لكتب علم النفس التي منذ كانت احد مواد الدراسة في المرحلة الثانوية وانا بي شغف

شديد قراءة المزيد منها باللغتين العربية والانجليزية فتجديني لم اقف عند منهاج الدراسة بل ان اطلاعي كان خير عون لي لتنمية ملكتي

الفطرية عن طريق القراءات المستفيضة من كتب علم النفس التي آمل انها جعلتني قادرة على قدر امكاناتي على تحديد انماط الشخصية

المتعددة التي قد تصادفني.. وكيفية التعامل معها بش مبسط وسلس وأريحية..وصدقيني انا شخصيا اجد ان الحياة لا تستأهل منا ان نحجم

الامور بأكبر مما تستحق بل ان نتروى في تحليل المواقف لنجد ان ردة فعل الغضب السريعة او التفاؤل الشديد امام موقف ما هي من

جراء تسرع لا يفيد بل قد يضر احيانا صاحبه وليس منا من هو معصوم من التهور والغضب ... فلنساعد انفسنا بأنفسنا كي نصل الى

طريق السعادة.

-إستكمالاً للسؤال السابق أحب أن أعلن عن موافقة الأخت العزيزة لميس الإمام علي تولي موضوع خاص بالإستشارات الأسرية و الإجتماعية
بالمنتدي في قاعة الأسرة و إن شاء الله قريباً جداً سيكون بين يديكم .



**هذا خبر رائع ويشرفني ان اقوم بهذه المسؤلية المحببة الى نفسي ومساعدة كل من يرغب العون من زملائنا اعضاء المنتدى الكرام ..

وسيسعدني حقا ان اقوم بهذه المهمة المحببة الى نفسي والى من يوليني هذه الثقة العظيمة لتقديم يد العون له.