وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي أم فراس مشكورة على هذا المضوع وهذا الجهد الرائع وبعد القهوة أقول:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وكما ذكرتِ اختي الكريمة اننا نعيش حياة مليئة باساليب التهميش للجيل وللاجيال القادمة وكما أسلفتِ فإن هناك الكثير والكثير من أساليب التهميش لكل العقول ولكل فئات الأعمار وكأن هناك مجموعة او أناس متخصصون لتهميش عقولنا وإبعادنا عن هدفنا السامي فنجد أنهم يبدعون في اختراع أساليب التهميش واسمحي لي إن اسميها _ تجهيل_.
بعد أن نوجه اللوم إلى تلك الجهات المجهولة المعروفة علينا بعد ذلك أن ننظر إلى أنفسنا أيضاً ونلومها كذلك فلسنا بعيدين عن اللوم فنحن ناخذ كل تلك السموم ونعلم انها سموم ولكن نشربها وكأنه ماء الحياه
ابتداءاً علينا مواجهة انفسنا ومعرفة كيفية التصرف تجاه هذه الوسائل ومن ثم العمل بكل جهد على تصحيح الأمر وأخذ كل ما هو مفيد ولفظ كل ما هو سيء.
فالأمر برأيي يبدأ في الفرد نفسه فهو قادر على التمييز بين الغث والسمين فإن استطاع أخذ الأمور المفيدة سيكون قدوة لمن هم دونه من المستويات فالفرد هو جزء من الأسرة والأسرة جزء من الحي وهكذا حتى نصل إلى جيل واعٍ قادر على مواجهة هذه الفكرة وإبعاد كل من يحاول تهميشه بل ويهمشه فيكون بذلك قد أسهم في العلاج ولا ننسى دور الإعلام المهم جداً وغيره من المؤسسات المعنية.
مجرد رأي متواضع أحببت المشاركة فيه

خالص التحية والتقدير لك اختي ام فراس على جهودك