اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم عوض مشاهدة المشاركة
الأستاذ الجندوبى الذى تعجبنى صورته المنشورة هنا جدا، ولا أدرى لماذا بالضبط، لكنها تعجبنى والسلام. وربما كان إعجابى بها لأنها تذكرنى ببعض الأصدقاء المصريين، أو لأننى أتوق إلى أن أرتدى بيريها كبيريهك الجميل وأنظر نظرة كنظرتك الطيبة، لكنى لا أفعل: قرأت ترجمتك وكتبت كلمة على عجل، وأرجو أن تقع منك موقعا غير سيئ، فأنا أعرف كم يعتز كل منا بما يفعل ولا يريد لأحد آخر أن يكون له رأى مختلف فيه. لكن من ناحية أخرى لم يدفعنى إلى الكتابة عن ترجمتك إلا تفاعلى معها وحبى، كما قلت، لصورتك هنا. وعلى كل حال فهى مجرد اجتهاد، وقد أكون أنا الملوم فيما اختلفنا فيه. أقول هذا، ورزقى ورزقك على الله. ولا تنس من فضلك أن تسلم لى باريس المتألقة رغم كل ما فعلتْه فى تونس والجزائر والمغرب، ومن قبل فى مصر. فهذا لا ينفى أنها رغم كل شىء أنيقة ومتألقة. أليس كذلك؟

أخي العزيز د. إبراهيم عوض

أشكرك على لطفك وحسن أخلاقك
أشكرك على اهتمامك بعملي وفي وقفتك المتأنيّة العالمة عليه، تشريف لي ما بعده تشريف.
بالنسبة للبيريه.. خلاص سأهديك مثله، بعد حصولي على عنوانك على الخاصّ.. وأرجو أن تقبل الهديّة المتواضعة كعربون صداقة وأخوّة وتعاون..
أمّا عن باريس فهي بحق مدينة ساحرة.. ولكنني تركتها بحثا عن الشمس وعن النسمات البحريّة التي داعبتني منذ رأيت النور.. فأنا اليوم أقيم في مدينة مونبيلييه في الجنوب من فرنسا.. Montpellier

لقد سعدت بحقّ بملاحظاتك حول نص الترجمة، فنظرت فيها بتمعن وأرجو أن أكون قد وفّقتُ إلى صياغة أجمل لهذه القصيدة الرائعة..

مع محبّتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي