أعتقد أن المرحلة مرحلة كسر عظم , لتفكيك ما أسس له الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن ثم أجاد في الاستفادة منه وتطويره بسبب تغير الظروف , الرئيس الدكتور بشار الأسد , ولا يوجد أي دولة عربية لديها الآن قراءة صحيحة لما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ومرحلة الاحادية الدولية , والمعادلة الجديدة التي أوجدها الرئيس بشار الأسد مع إيران وتركيا , جناحي الإسلام الآن , لدعم النظام الأمني العربي أضافت بعدا" جديدا" للصراع في المنطقة , خاصة وأن الأمريكان حاولوا تصفية المعادلة الأمنية العربية بعد حرب الخليج الأولى 1991 وجاء إعلان دمشق ودخول سورية في الائتلاف آنذاك لمنع المعادلة الاقليمية الأمنية من الخروج من يد العرب والجامعة العربية