ليس أرحم من رب العباد بعباده وبالطريقة التي يأخذ بها أرواحم ويقبض بها نفوسهم .
(بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة)
أنا بتصوري أن الطبيب المسلم المدرك لأسرار عقيدته ومدى تكريم الله للإنسان وهو وليه لن يقدم على التعجيل بإنهاء حياة إنسان بحجة الموت الرحيم..
الموت هو إنهاء حياة إنسان ( أو حيوان) ، ليست من حق أحد إلا الله تعالى الذي بث فيه الحياة .. والمخلوق أصبح مؤتمناً على هذه الحياة وهي من جملة الأمانة التي أخذها الله على الإنسان معاهخداًبصيانتها ، مع حرية الاختيار في التصرف..
حتى طريقة قبض النفس وعزلها عن الجسد فيها تربية بطريقة تناسب كل مخلوق ليكون مؤهلاً للمرحلة التالية ..
أليس في كل ذكر لله في هذه الحياة الدنيا رزق مقابل لها في الآخرة .. ولذلك كلما طالت حياة الإنسان في الدنيا وأكثر فيها من ذكر الله زادت حسناته .. وإن تعسر موت مؤمن فهي طهرة له وحظه من العذاب بدل عذابه في الآخرة أو لرفع درجته ..
المهم أ لا ينسى الإنسان ذكر الله في أحلك الظروف .. حتى ولو كان في حالة النزع والغرغرة.. وااله هو الذي يتجلى ويسهل العملية ( أفنجعل المسلمين كا المجرمين ..؟) ( سواء محياهم ومماتهم؟) ..
على أية حال المعتقدات متفاوتة ولكنني أعتقد أن روح الشريعة تحرم التدخل في إنهاء حياة مخلوق دون علم من الله تعالى وبإذنه ..
مع أطيب تحياتي
ضياء الدين