( فظائع الموت الرحيم المزعوم! رؤية مسلم طبيب)
د.إسلام المازني
هذه رؤية قلبية لقضية الموت الرحيم
موجهة للمحتضر ولأهله وللمشاهدين والأطباء المتوحشين القائمين عليها!
قضية الموت الرحيم تختلف عن قضية الموت السريري، فهنا المريض بنفسه هو وأهله يطلبون القتل وهي ممارسة حاليا عافانا الله
الحمد لله الحي القيوم العزيز الحكيم!
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم إنك حميد مجيد...
سبحان الله وبحمده
بمناسبة المرض واليأس من الشفاء لدى البعض :
نحن لسنا دعاة للجبن !
ذل الحياة وخزي الممات ... فكلا أراه شراباً وبيلا
فإن كان لا بد إحداهما ... فسيراً إلى الموت سيراً جميلا !
رأيت هذا الخبر العجيب وقد نمر جميعا بنفس الظرف وتصلنا الحمي :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/6186947.stm
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/6186947.stm
موقع الإذاعة البريطانية
((.........
قاض إيطالي يرفض طلبا بالموت الرحيم :
قاض إيطالي يرفض طلبا بالموت الرحيم
(مع صورة المريض (ويلبي) يتحدث من خلال الكمبيوتر طالبا الموت الرحيم
وهو نائم في غرفة الرعاية)
رفض قاض إيطالي طلبا تقدم به رجل يعاني من مرض لا شفاء منه، بأن يسمح له بوضع حد لحياته من خلال فصل اجهزة الانعاش الطبي.
وقال القاضي إن هذه المسألة لا تدخل في إطار صلاحياته القضائية مضيفا أن على السياسيين أن يعالجوا "الفراغ" الموجود في القوانين حيال هذه المسألة.
وقد أثارت قضية المريض ويدعى بييرجيورجيو ويلبي البالغ من العمر 60 عاما، نقاشا حادا في ايطاليا وهي دولة ذات غالبية كاثوليكية يعتبر فيها الموت الرحيم مسألة محظورة.
ويلازم ويلبي السرير طوال الوقت وتتم تغذيته بواسطة الانابيب ويتحدث من خلال كمبيوتر يقرأ حركات عينيه.
وناشد ويلبي الرئيس جيورجيو نابوليتانو في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي من اجل تشريع الموت الرحيم حتى يتمكن من انهاء حياته.
لكن القاضي انتونيو سالفيو خلص في الحكم الذي اصدره الى ان القانون الايطالي لا يضمن حق ويلبي في نزع أجهزة التغذية الصناعية.
وجاء في القرار أن ويلبي يعاني من الوحدة واليأس بسبب حالته الصحية.
وتوعدت مجموعة من النواب الايطاليين بمساندة دعوة ويلبي وقال النائب ماركو كاباتو "اننا عازمون على تأييد عودة ويلبي لانهاء التعذيب الذي يعاني منه".
لكن سياسيين محافظين أيدوا الحكم القضائي وقال روكو بوتيجليون "لا أحد يملك الحق في اصدار أمر بالقتل".
...................... ))
انتهى الخبر