النقد متنوع وله جوانب عديدة فى حياتنا اليومية.
فهناك النقد الأجتماعى: والمجتمعى وتندرج تحته كل فروع النقد التى مفادها فى النهاية البشر الذين يكونون المجتمع المترابط برباط واحد كالقوميات والمذاهب والمعتقدات والجغرافيات .إلخ
وهو ينطوى تحته تقييم المجتمعات والأفراد المنخرطين فى نسيج مجتمع ما ، وليس فقط نقد المجتمع لأفراده وإذا ما أعادنا النظر لمفهوم فكرة النقد نجدها هى اتاحة الفرصة لعيش أفضل من خلال رعاية الأداء والسلوك ومعالجة كل مانُقدم عليه من فعل سواء كان هذا الفعل أجتماعيا أو سياسيا أو فنيا أو رياضيا أو أدبيا ... وهكذا على سبيل الأمثلة.
والسؤال هنا من المخول بالنقد ؟ حينما يكون النقد مطلوباً .. وهل وجب على كل من خولت له نفسه أن ينقد .. ، أن يكون ناقد ؟ .. بالطبع لا .. فهناك قواعد وأسس لابد وأن تحكم العملية النقدية حتى يتسنى لنا تسميته بــ نقداً وهذا يرجع للمخزون المعرفى والخبرات الحياتية والحضور الكامل لوعى مايجرى هنا وهناك ، وعلى الناقد ( الناقد ) دائما أن يجدد أدواته ويظل محافظاً على مدى تأثيره فى الأخرين ممن يتناولهم.
وفيما عدا ذلك لايسمى نقداً .. ربما تكون إنطباعات ربما تكون إنتقادات ربما تكون مساحة خولت لصاحبها التعبير عما بداخله فيكون تعبيره أما إنطباعياً أو موضوعياً يميل للناحية العلمية من خلال خبرات حياتيه.
وهناك من يستفيد من هذه الأطر النقدية وهناك من لايعتد بها على الإطلاق
وهناك أيضا جوانب نفسية سيكولوجية تتأرجح بين الراسل والمستقبل . وغالباً مايكون لها بعض الأثر على الأشخاص من الناحية النفسية إما بالإيجاب او بالسلب.
والموضوع متواصل وكبير.
أشكركم
ولنا تواصل معكم
أحبائى الكرام
وحتى ذلك الحين لكم من أطيب أمنيات المنى
محمدأسامة