أود أن أذكر هنا وبكل احترام وتقدير أستاذي في الصف السابع الإعدادي الذي درّسّني مادة التاريخ , رحمة الله عليه .
الإستاذ بغجاتي
عندما كان يشرح لنا الدرس كنا نخاف مع الخائفين ونفرح عندما ننتصر في أحد المواقع , ونحزن عندما نخسر في أحد المعارك , ونهجم مع المهاجمين , لقد كان يشرح الدرس بدراما رائعة , وباندماج لم أره حتى اليوم , مع الأحداث التي يشرحها لنا , أهم من كل المسلسلات التاريخية اليوم . وتتكاثر الأسئلة مع هزيمة وكل انتصار , لقد أعطاني حياة وأضافها إلى حياتي .
كل هذا لأنه فاهم لمغزى التاريخ , للأسف علينا اليوم أن نعيد السؤال , لماذا التاريخ ؟
وأقول : للاحتفاظ بالزمن .