ومن الجدير بالذكر هنا أن المؤسسة الرسمية المتمثلة في هيآت الأوقاف ووزاراتها - المستفيدة من الأحباس بالطبع- تتجاهل وتغض الطرف عن تلك الأصوات المنادية بوقف التعامل بمبدأ الحبس السائد وهي أصوات عالية القيمة والمقام والتي يترأسها الإمام أبو حنيفة النعمان الذي اعترض بشدة على الأحباس واعتبر الأوقاف من الظواهر التي عاب الله تعالى على عرب الجاهلية تعاطيها، كما كانت تفعل من تسيب البهائم، الوارد ذمها في قوله تعالى [مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ] .
لابو فراس ليس موضوع جميل بل مفهوم جديد لفت نظري في سوريا امر عادي وبديهي ولكن ربما هي مؤسسات انما خيريه او عائدها للمنئات الدينيه ومؤسسات حفظ القران ومريديها وقد مرت بها اوقات سلبها الاستعمار الفرنسي بعض مميزاتها افقر العلماء وسا صورتهم وماتبع ذلك من تجني كثير
موضوع اعجز عن الحاطه به
لكن اعد بعودة
( والموضوع مكرر نحذف التكرار)
جزاك الله خيرا