نعيش اليوم عصر التزييف

مثلا التزييف الاعلامي وهو مرتبط بشكل كبير بالموضوع
اعطاء القيمة وتسليط الأضواء على أفراد و هيئات ... و العكس
في أمريكا
لاحظ جورج جيربنر، في مقال له بمجلة((سينتفيك أمريكان))،أن ((السؤال الحقيقي لا يتمثل فيما إذا كانت أدوات الاتصال الجماهيري حرة أم لا،إنما يتمثل في كيف، ولأي هدف، وعن طريق من وبأي نتائج مترتبة تتم ممارسة عمليات التوجيه والسيطرة التي لامحيد عنها؟))
و في فرنسا
كرس عالم الاجتماع والمفكر الفرنسي الكبير بيير بورديو اهتماما كبيرا لنقد الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الفرنسية وتبعية المثقفين الفرنسيين – كلاب الحراسة الجدد- لوسائل الإعلام من صحافة وإذاعات وبشكل خاص الدور الخطير الذي يلعبه التلفزيون في تكريس الأوضاع والمصالح السائدة وفي التفريغ السياسي والتلاعب بعقول المستهلكين من المشاهدين .

أما هربرت شيللر فخصص كتابه "المتلاعبون بالعقول"، لفضح الطرف الأكثر خبثا وذكاء، التي تستعملها وسائل الإعلام، فيما سماه:"التضليل الإعلامي والوعي المعلب
".