حياك الله أختي أم فراس و أسعد أوقاتك بكل خير و بعد ..
لعل للموضوع نقاط عديدة لكن سنكتفي بنقاش إحداها و هي فيما يتعلق بمفهوم الهوية ، و التي أشرفت مجتمعاتنا في استخدامها ، فترى الفرد إذا ارتكب خطأ أو جرما يعاقب عليه القانون تراه يوصم بهذه الصفة طيلة حياته ، و إن أخطأ خطأ جسيما فيا ويله و يا سواد ليله فحتى لو غفر الله له و تاب و أناب فإن المجتمع و الحق العام لن يتركه و شأنه بل سيلاحقه بكلامه و نظرته الدونية طيلة حياته ..!!!
فالله يغفر و لا يعفو و نحن البشر لا نسامح و لا نعفو ....!!!! سبحان الله ..


أخوك تمــــــــــــــــــــــام